logo



قديم 18-03-2020, 03:51 AM
  المشاركه #25
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 1,100
 
 
 
قديم 18-03-2020, 03:59 AM
  المشاركه #26
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 4,895
 



علق الدكتور في أصول الفقه بجامعة أم القرى، محمد السعيدي، عن إنكار البعض لجواز ترك صلاة الجمعة والجماعة للوقاية من انتشار وباء كورونا.
وقال عبر حسابه على موقع «تويتر»
، خلال سلسلة من التغريدات، «استمعت وقرأت فتاوى لبعض الأخيار ينكرون فيها على من أجاز ترك صلاة الجمعة والجماعات من أجل الوقاية والحذر من انتشار الوباء كورونا، وانتظرتُ أن أقرأ رداً ممن هم أولى مني بهذا يرفع الحرج عن الناس فلم أجد سوى رداً للشيخ سليمان الماجد».

وأشار: «أولاً: الشريعة مبنية على جلب المصالح ودرء المفاسد، ومن مقاصدها حفظ النفوس، والذي إليه المرجع في ذاك أهل الطب والاختصاص في هذه المكروبات وطرق انتقالها، فمناط تقدير حجم الضرر في التجمع لصلاة الجماعة يعود إليهم ، والمفتون واجبهم العمل بما قرره أهل الاختصاص في هذه المسالة».

وتابع: «ثانياً: إذا لم يرد من الشارع نص موجب للعمل به في مسألة معينة وكان مدار الفتوى على الاجتهاد في داخل النصوص أو القياس ، فهناك لا يمكن أن يكون تعارض بين الشريعة والطب ، فلا يمكن أن تكون الفتوى معارضة لما يقوله الطب ولاسيما إذا اجتمع الأطباء على أمر فإن الفتوى لا يصح أن تخالفهم».

وذكر أن «الحال التي نحن فيها لا نص صريح قاطع الدلالة في المنع من ترك الجماعة حال الوباء لذلك يجب المصير إلى قواعد الشرع العامة ومنها، درء المفاسد مقدم على جلب المصالح، إذا لزم من الأمر إحدى مفسدتين أخذ بالأخف منهما، الضرر يزال، وصد الشارع إلى -حفظ النفوس، وهذه القواعد ناطقة بلزوم المصير إلى قول أهل الاختصاص من الأطباء وخبراء الأحياء الدقيقة وطرق انتقالها، فإذا قرروا ضرر الاجتماع في المساجد لظرف معين فالقول قولهم».

‏وأما ثالثا، فقال: «ترك الجماعة لحفظ الأمة من انتشار الوباء لا ينافي التوكل على الله تعالى فقد قال تعالى {وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله }صلى الله عليه وسلم (اعقلها وتوكل) فدل ذلك على أن التوكل لا ينافي اتخاذ الأسباب، وكذلك لا ينافي ذلك الفرار إلى الله تعالى، إذ ليس الفرار إلى الله قاصراً على صلاة الجماعة بل الفرار إلى الله له صور كثيرة وهذا من فضل الله علينا وعلى الناس، وإذا ترك العبد الجماعة وكان من المحافظين عليها ولم يتركها إلا حسبة لله وحرصا على المسلمين فلعل الله أن يكتب له أجر عمله

واستكمل: «شاهد ذلك ما قال صلى الله عليه وسلم (إذا مرض العبد أو سافر كتب له مثل ما كان يعمل مقيمًا صحيحًا) رواه البخاري، هذا فيمن ترك العمل لأجل سفر أو مرض فكيف بمن تركه لأجل صيانة الناس من الوباء».

‏وأشار إلى رابع أمر وهو: «قول أحد الفضلاء: إن من كان مصاباً أو مشتبهاً في إصابته هو الذي يحرم عليه الصلاة في الجماعة وأما الصحيح فلا يعذر ، أقول : المريض لا خلاف فيه أما الصحيح فما يدريه أن جميع من في المسجد أصحاء ، ومن يدريه أنه لم يدخل لهذا المسجد عن طريق أحد قبله».

وذكر أن خامسا: «قياس أحد الفضلاء على صلاة الخوف وقوله إن الجماعة لم تسقط في حال الخوف في القتال فكيف تسقط في حال الخوف من المرض،أقول هذا القياس حمله عليه ورعه ولم يحمله عليه علمه جزاه الله خيراً ولو تأمل بعلمه لعلم أنه قياس غير صحيح لمخالفة الفرع الأصل، فصلاة الخوف إنما تكون أمام عدو مقابل يراه المسلمون بأعينهم ويأخذون حذرهم منه ، أما هنا فالعدو غير مقابل بل لا تمكن رؤيته ولا يمكن التحرز منه ولا دفعه، فالفرق كبير بين الأمرين».

وتابع: « وقل مثل ذلك فيما لو حدثت حرب صاروخية لا يعلم الناس من أين يأتي الصاروخ وكيف يأتي لمُنِع الناسُ من صلاة الجماعة لاحتمال أن يأتي الصاروخ عليهم ولا يقال لهم صلوا صلاة الخوف».

أما سادسا: «قول أحد المفتين إن الرسول أمر بعدم الدخول إلى أرض الطاعون وعدم الخروج منها ولم يذكر صلاة الجماعة ، وكذلك الصحابة لم يذكروا صلاة الجماعة حين رجعوا عن طاعون عمواس، أقول هذا دليل عليه وليس دليلا له، فإذا كانت البلد التي فيها طاعون لا يدخل إليها ولا يُخرج منها والناس في البلد متباعدون فكيف بالمسجد التي يتراصون فيها، ونُهي من في فمه رائحة بصل وثوم عن قربانها فكيف بمن يخشى انتقال الأمراض القاتلة بسبب الاجتماع، وإذا كان أجاز ترك الجماعة في وقت الرحمة وهو المطر فكيف بوقت البلاء».

واختتم سلسلة التدوينات، قائلا: «إن دين الله يسر وليس بعسر وما شاد الدين أحد إلا غلبه والحمد لله رب العالمين، وهذا ما فعل عمرو بن العاص رضي الله عنهم بالصحابة في طاعون عمواس أمرهم بالتفرق والتحصن في رؤوس الجبال، فلما بلغ عمر بن الخطاب رضي الله عنه ذلك ما كرهه».






قديم 18-03-2020, 04:12 AM
  المشاركه #27
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Sep 2009
المشاركات: 2,311
 



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المزمجر
علق الدكتور في أصول الفقه بجامعة أم القرى، محمد السعيدي، عن إنكار البعض لجواز ترك صلاة الجمعة والجماعة للوقاية من انتشار وباء كورونا.
وقال عبر حسابه على موقع «تويتر»
، خلال سلسلة من التغريدات، «استمعت وقرأت فتاوى لبعض الأخيار ينكرون فيها على من أجاز ترك صلاة الجمعة والجماعات من أجل الوقاية والحذر من انتشار الوباء كورونا، وانتظرتُ أن أقرأ رداً ممن هم أولى مني بهذا يرفع الحرج عن الناس فلم أجد سوى رداً للشيخ سليمان الماجد».

وأشار: «أولاً: الشريعة مبنية على جلب المصالح ودرء المفاسد، ومن مقاصدها حفظ النفوس، والذي إليه المرجع في ذاك أهل الطب والاختصاص في هذه المكروبات وطرق انتقالها، فمناط تقدير حجم الضرر في التجمع لصلاة الجماعة يعود إليهم ، والمفتون واجبهم العمل بما قرره أهل الاختصاص في هذه المسالة».

وتابع: «ثانياً: إذا لم يرد من الشارع نص موجب للعمل به في مسألة معينة وكان مدار الفتوى على الاجتهاد في داخل النصوص أو القياس ، فهناك لا يمكن أن يكون تعارض بين الشريعة والطب ، فلا يمكن أن تكون الفتوى معارضة لما يقوله الطب ولاسيما إذا اجتمع الأطباء على أمر فإن الفتوى لا يصح أن تخالفهم».

وذكر أن «الحال التي نحن فيها لا نص صريح قاطع الدلالة في المنع من ترك الجماعة حال الوباء لذلك يجب المصير إلى قواعد الشرع العامة ومنها، درء المفاسد مقدم على جلب المصالح، إذا لزم من الأمر إحدى مفسدتين أخذ بالأخف منهما، الضرر يزال، وصد الشارع إلى -حفظ النفوس، وهذه القواعد ناطقة بلزوم المصير إلى قول أهل الاختصاص من الأطباء وخبراء الأحياء الدقيقة وطرق انتقالها، فإذا قرروا ضرر الاجتماع في المساجد لظرف معين فالقول قولهم».

‏وأما ثالثا، فقال: «ترك الجماعة لحفظ الأمة من انتشار الوباء لا ينافي التوكل على الله تعالى فقد قال تعالى {وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله }صلى الله عليه وسلم (اعقلها وتوكل) فدل ذلك على أن التوكل لا ينافي اتخاذ الأسباب، وكذلك لا ينافي ذلك الفرار إلى الله تعالى، إذ ليس الفرار إلى الله قاصراً على صلاة الجماعة بل الفرار إلى الله له صور كثيرة وهذا من فضل الله علينا وعلى الناس، وإذا ترك العبد الجماعة وكان من المحافظين عليها ولم يتركها إلا حسبة لله وحرصا على المسلمين فلعل الله أن يكتب له أجر عمله

واستكمل: «شاهد ذلك ما قال صلى الله عليه وسلم (إذا مرض العبد أو سافر كتب له مثل ما كان يعمل مقيمًا صحيحًا) رواه البخاري، هذا فيمن ترك العمل لأجل سفر أو مرض فكيف بمن تركه لأجل صيانة الناس من الوباء».

‏وأشار إلى رابع أمر وهو: «قول أحد الفضلاء: إن من كان مصاباً أو مشتبهاً في إصابته هو الذي يحرم عليه الصلاة في الجماعة وأما الصحيح فلا يعذر ، أقول : المريض لا خلاف فيه أما الصحيح فما يدريه أن جميع من في المسجد أصحاء ، ومن يدريه أنه لم يدخل لهذا المسجد عن طريق أحد قبله».

وذكر أن خامسا: «قياس أحد الفضلاء على صلاة الخوف وقوله إن الجماعة لم تسقط في حال الخوف في القتال فكيف تسقط في حال الخوف من المرض،أقول هذا القياس حمله عليه ورعه ولم يحمله عليه علمه جزاه الله خيراً ولو تأمل بعلمه لعلم أنه قياس غير صحيح لمخالفة الفرع الأصل، فصلاة الخوف إنما تكون أمام عدو مقابل يراه المسلمون بأعينهم ويأخذون حذرهم منه ، أما هنا فالعدو غير مقابل بل لا تمكن رؤيته ولا يمكن التحرز منه ولا دفعه، فالفرق كبير بين الأمرين».

وتابع: « وقل مثل ذلك فيما لو حدثت حرب صاروخية لا يعلم الناس من أين يأتي الصاروخ وكيف يأتي لمُنِع الناسُ من صلاة الجماعة لاحتمال أن يأتي الصاروخ عليهم ولا يقال لهم صلوا صلاة الخوف».

أما سادسا: «قول أحد المفتين إن الرسول أمر بعدم الدخول إلى أرض الطاعون وعدم الخروج منها ولم يذكر صلاة الجماعة ، وكذلك الصحابة لم يذكروا صلاة الجماعة حين رجعوا عن طاعون عمواس، أقول هذا دليل عليه وليس دليلا له، فإذا كانت البلد التي فيها طاعون لا يدخل إليها ولا يُخرج منها والناس في البلد متباعدون فكيف بالمسجد التي يتراصون فيها، ونُهي من في فمه رائحة بصل وثوم عن قربانها فكيف بمن يخشى انتقال الأمراض القاتلة بسبب الاجتماع، وإذا كان أجاز ترك الجماعة في وقت الرحمة وهو المطر فكيف بوقت البلاء».

واختتم سلسلة التدوينات، قائلا: «إن دين الله يسر وليس بعسر وما شاد الدين أحد إلا غلبه والحمد لله رب العالمين، وهذا ما فعل عمرو بن العاص رضي الله عنهم بالصحابة في طاعون عمواس أمرهم بالتفرق والتحصن في رؤوس الجبال، فلما بلغ عمر بن الخطاب رضي الله عنه ذلك ما كرهه».
انظروا الفرق بين رد هذا الشيخ الفاضل وبعض ردود الاعضاء المتشجنه والمنتقصة من مقام العلماء




قديم 18-03-2020, 04:25 AM
  المشاركه #28
عضو موقوف
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 10,093
 



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صدق الحق
انظروا الفرق بين رد هذا الشيخ الفاضل وبعض ردود الاعضاء المتشجنه والمنتقصة من مقام العلماء
لا يكون تعد الدودو عالم بس.





قديم 18-03-2020, 04:29 AM
  المشاركه #29
عضو موقوف
تاريخ التسجيل: Dec 2013
المشاركات: 3,356
 



محمد الددو يتبرك بشيخه ويتمسح ببصاقه مرة ثانية على الطريقة الصوفية







قديم 18-03-2020, 05:18 AM
  المشاركه #30
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Aug 2019
المشاركات: 7,444
 



عندنا علماءنا السلفيين ورحت تجيب لنا دعاة اخونجية وشيخ محب للصوفية ومتبرك لمشايختهم
لا وقد افتى بالمظاهرات ضد من لم يطبق الشريعة وبعد ان حكم الاخوان قال لا يلزمون بالتحكيم بالشريعة وتسميه شيخ وتاخذ به




قديم 18-03-2020, 05:29 AM
  المشاركه #31
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Mar 2014
المشاركات: 3,454
 



صاحب الموضوع :

بعيدا عن المهاترات و النقاشات و الخروج عن الموضوع ، عندي سؤال بسيط و إجابته أبسط


أفهم من كلامك أن هيئة كبار العلماء أخطأوا و الشيخ الددو أصاب ، صح ؟




قديم 18-03-2020, 05:36 AM
  المشاركه #32
عضو موقوف
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 10,093
 



98 ألف جامع ومسجد في المملكة تبي تضبط وتفرض 3 أشخاص فقط لا غير يصلون فيها (5) مرات في اليوم، أفكار واقعية ومنطقية لا تنم عن سوالف بعارين. المهم قالوا شرق أقول غرب.



قديم 18-03-2020, 05:43 AM
  المشاركه #33
كاتب مميز
تاريخ التسجيل: Mar 2015
المشاركات: 14,199
 



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبومعاذ السلفي
محمد الددو يتبرك بشيخه ويتمسح ببصاقه مرة ثانية على الطريقة الصوفية



شكلهم هم من نقل الكورونا بتفالهم ههههه الله المستعان




قديم 18-03-2020, 05:53 AM
  المشاركه #34
عضو موقوف
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 4,517
 



نعم لسنا بحاجة لفتوى أحد أو تعليق أحد خصوصاً مشايخ الفتنة من الإخونج وغيرهم ، هذه محاولة تشويش وإلا فالموضوع واضح أنه ليس محل نظر واجتهاد ؛ لأن الأمة كلها في هذه البلاد مأمورة بالطاعة ، حتى لو كان فيهم عالم له اجتهاد يخالف فليس له أن يُظهر اجتهاده لئلا يُشوش على الناس ويُثير الفتنة ، بل يجب عليه الطاعة فهذا شأن عام وليس اجتهاد يتعلق بفتوى خاصة .
وتذكرون ما حصل في موضوع توسيع المسعى من تشويش على الناس وإثارة للفتنة رغم أنه يتعلق بموضوع عام يشمل الأمة كلها ، وقد عمل فيه ولي الأمر بفتوى بعض أهل العلم لتحقيق مصلحة ظاهرة ....




قديم 18-03-2020, 06:15 AM
  المشاركه #35
عضو موقوف
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 4,517
 



💎 مهمة 👇

قال العلامة عبدالرحمن ابن سعدي رحمه الله

الأمور العامة للأمة التي تتعلق بالخوف العام سواء كان ما يتعلّق بالحروب أو الأمراض ونحوها مما له مساس بأحد الضروريات الخمسة= يجب فيه الوقوف عند قول أولي الأمر من الحكّام والمفتين والقضاة، ولا يجوز التقدّم بالكلام الفردي ونشره على العامة فهذا من الإفتئات على أولي الأمر، ومَن رأى رأياً يخالفهم فليحتفظ فيه لنفسه ولا ينشره..
قال الله تعالى ﴿وَإِذا جاءَهُم أَمرٌ مِنَ الأَمنِ أَوِ الخَوفِ أَذاعوا بِهِ وَلَو رَدّوهُ إِلَى الرَّسولِ وَإِلى أُولِي الأَمرِ مِنهُم لَعَلِمَهُ الَّذينَ يَستَنبِطونَهُ مِنهُم وَلَولا فَضلُ اللَّهِ عَلَيكُم وَرَحمَتُهُ لَاتَّبَعتُمُ الشَّيطانَ إِلّا قَليلًا﴾ [النساء: 83]
(هذا تأديبٌ من الله لعباده عن فعلهم هذا غير اللائق!، وأنه ينبغي لهم إذا جاءهم أمر من الأمور المهمة والمصالح العامة ما يتعلق بالأمن وسرور المؤمنين، أو بالخوف الذي فيه مصيبة عليهم:
1-أن يتثبتوا ولا يستعجلوا بإشاعة ذلك الخبر،
2-بل يردّونه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم، أهلِ الرأي والعلم والنصح والعقل والرزانة، الذين يعرفون الأمور ويعرفون المصالح وضدها.
فإن رأوا في إذاعته مصلحة ونشاطاً للمؤمنين وسروراً لهم وتحرزا من أعدائهم فعلوا ذلك،
وإن رأوا أنه ليس فيه مصلحة أو فيه مصلحة ولكن مضرته تزيد على مصلحته، لم يذيعوه، ولهذا قال: ﴿لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ﴾ أي: يستخرجونه بفكرهم وآرائهم السديدة وعلومهم الرشيدة.
وفي هذا دليل لـ:
*قاعدة أدبية* وهي أنه إذا حصل بحثٌ في أمر من الأمور ينبغي أن يولَّى مَنْ هو أهل لذلك ويجعل إلى أهله، ولا يُتقدّم بين أيديهم، فإنه أقرب إلى الصواب وأحرى للسلامة من الخطأ.
وفيه النهي عن العجلة والتسرع لنشر الأمور من حين سماعها، والأمر بالتأمل قبل الكلام والنظر فيه، هل هو مصلحة، فيُقْدِم عليه الإنسان؟ أم لا، فيحجم عنه؟
ثم قال تعالى: ﴿وَلَوْلَا فَضْلُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ﴾ أي: في توفيقكم وتأديبكم، وتعليمكم ما لم تكونوا تعلمون، ﴿لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا﴾ لأن الإنسان بطبعه ظالم جاهل، فلا تأمره نفسه إلا بالشر،
فإذا لجأ إلى ربه واعتصم به واجتهد في ذلك؛ لطف به ربُّه ووفقه لكل خير، وعصمه من الشيطان الرجيم)

تفسير السعدي رحمه الله




قديم 18-03-2020, 06:29 AM
  المشاركه #36
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Jun 2013
المشاركات: 9,712
 



هذا لايمثلنا وليس لنا به شأن .
مرجعنا حكامنا وعلماءنا في هيئة كبار العلماء مايقولونه نقول لهم سمعا وطاعة.







الكلمات الدلالية (Tags)

محمد

,

المتعلقة

,

الحسن

,

الددو

,

الشيخ

,

الصلاة

,

العدوى

,

بالمساجد

,

بتعطيل

,

خوفاً

,

فتوى



أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



12:17 AM