بسم الله والصلاه والسلام على رسول الله
اتفهم صدمه الكثير من المحترفين بالمضاربه لانه اغلبهم قام بجني الارباع عندما تجاوز المؤشر ٦٨٠٠ ولم يتخيلو ابدا ان يستمر الارتفاع لاكن صانع السوق يبدو انه تلقى اوامر عليا برفع السوق لكي يتمكن صغار المتداولين من فك التعليقه او تخفيف الكميات.
هناك نظره اقتصاديه وسياسيه لهذا الارتفاع ويبدو انها تؤتي اكلها
نسبه كبيره من المواطنيين يتداولون بالسوق واغلبهم متعلقين وعليهم قروض انهيار السوق يعني افلاس الاف العائلات وفقدانهم القوه الشرائيه
القوه الشرائيه للمواطن هي بختصار المحرك الرئيس لعجله اي اقتصاد
اكبر الشركات واقواها ستفلس اذا انهارت القوه الشرائيه لمنتجاتها ولن ينفع معها اي دعم حكومي ولا دولي حتى وستقوم بفصل موظفيها الذين سيفقدون بدورهم القوه الشرائيه لمنتجات اخرى وهكذا حتى تنهار كل القطاعات وهذا يسمى الكساد الاقتصادي
من يدير الازمه بالمملكه على درجه عاليه من الاحترافيه لانه يعلم ان عصب الاقتصاد هو الفرد وقوته الشرائيه فحافظ على عدم انهيارها
بالطبع لكل هبوط صعود والعكس لاكن لن يكون هناك انهيارات بأذن الله
والله تعالى اعلم