يشعر معظم الأشخاص بالحاجة إلى التّفاعلات الاجتماعيّة والتّواصل مع الآخرين. وفي حال لم يُلبّي الفرد رغبة التّفاعل الاجتماعيّ، سيتولّد لديه شعور بالوحدة. ويمكن للوحدة والعزلة الاجتماعيّة أن تؤدّيا لظهور أعراض القلق والاكتئاب على الأفراد.
نصائح أوليّة حول كيفية التعامل مع العزلة والوحدة
إدراك الشعور بالوحدة: يُعتبر تمييز مشاعر الوحدة الخطوة الأولى للتعامل مع هذه المشاعر، إلى جانب تذكير أنفسكم بالأشخاص الذين يمكنكم التواصل معهم.
الأنشطة البديلة: يجب التركيز على الأنشطة التي يمكنكم القيام بها بمفردكم، مثل كتابة المذكّرات اليومية أو قراءة كتاب أو مشاهدة التلفاز أو القيام ببعض التّمارين البدنيّة والعقليّة.
التحلّي بالأمل: حاولوا زرع جذور الأمل في أنفسكم من خلال قراءة القصص المُلهمة وتجارب الآخرين في التغلّب على الصّعاب.
المساعدة الإضافيّة: حاولوا الاستعانة بعوامل إضافيّة لمساعدتكم في التغلب على مشاعر الوحدة، مثل التحدّث إلى صديق مقرّب أو أحد أفراد العائلة الموثوق بهم أو طبيب الرّعاية الأوليّة أو الأخصّائي الاجتماعي أو عبر خطوط المساعدة المحليّة إذا كانت متوفّرة.
حلّ المشاكل: يمكن تحقيق ذلك من خلال تحديد المشاكل التي تتطلّب إيجاد حلول لها ومن ثمّ التفكير في الحلول المتوفّرة وتطبيق هذه الحلول. كما يمكن طلب المشورة والدّعم عند الشعور بالحاجة لذلك.