جاء بالحديث :ـ
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( أَكْثِرُوا الصَّلَاةَ عَلَيَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَلَيْلَةَ الْجُمُعَةِ؛
فَمَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى الله عَلَيْهِ عَشْرًا ) .
وحسنه الألباني ...
وعن أوس بن أوس : عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( إِنَّ مِنْ أَفْضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ عَلَيْهِ السَّلَام ، وَفِيهِ قُبِضَ ،
وَفِيهِ النَّفْخَةُ ، وَفِيهِ الصَّعْقَةُ ، فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنْ الصَّلَاةِ فَإِنَّ صَلَاتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَيَّ ،
قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَكَيْفَ تُعْرَضُ صَلاتُنَا عَلَيْكَ وَقَدْ أَرَمْتَ -أَيْ يَقُولُونَ قَدْ بَلِيتَ-
قَالَ : إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ حَرَّمَ عَلَى الأَرْضِ أَنْ تَأْكُلَ أَجْسَادَ الأَنْبِيَاءِ عَلَيْهِمْ السَّلام ) .
رواه أبو داود (1047) وصححه ابن القيم في تعليقه على سنن أبي داود (4/273) .
وصححه الألباني في صحيح أبي داود (925) .
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد
كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد
اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد
كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد..
لاتحرم نفسك من بعد غروب شمس يوم الخميس الى قبل غروب شمس يوم الجمعه
بقراءة سورة الكهف والاكثارمن الصلاة على نبينا محمد صل الله عليه وسلم...
قال تعالى (ان الله وملائكتة يصلون على النبي ياايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما)...
اللهم صل وسلم على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
جاء بالحديث :ـ
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( أَكْثِرُوا الصَّلَاةَ عَلَيَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَلَيْلَةَ الْجُمُعَةِ ؛
فَمَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى الله عَلَيْهِ عَشْرًا ) .
وحسنه الألباني في " الصحيحة " (1407) .
وجاء بالحديث الصحيح
(من قرأ سورة الكهف ليلة الجمعة أضاء له من النور فيما بينه وبين البيت العتيق).
صححه الالباني..
وجاء بالحديث الصحيح
( من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين ).
صححه الالباني.
هل تعلم ؟ ان أفضل الصلوات عند الله صلاة الصبح يوم الجمعة في جماعة؟؟
عن ابن عمر قال : قال الرسول صل الله عليه وسلم :
( أفضل الصلوات عند الله صلاة الصبح يوم الجمعة في جماعة ) .
رواه البيهقي في "شعب الإيمان" .
وصححه الألباني في صحيح الجامع (1119)
أرجى ساعاتها آخر ساعة من يوم الجمعة ؛
لما روى أبو داود عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
أَنَّهُ قَالَ:
( يَوْمُ الْجُمُعَةِ ثِنْتَا عَشْرَةَ - يُرِيدُ – سَاعَةً ، لَا يُوجَدُ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ شَيْئًا،
إِلَّا أَتَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ، فَالْتَمِسُوهَا آخِرَ سَاعَةٍ بَعْدَ الْعَصْرِ ) ...
وصححه الألباني في "صحيح أبي داود"
<<< أحاديث العتق من النار في رمضان - تخريجها وما يستفاد منها >>>
ثَبَت في الحديث عن نبيِّنا - صلى الله عليه وسلم - قوله:
((إنَّ لله عتقاءَ في كلِّ يوم وليلة، لكلِّ عبد منهم دعوةٌ مستجابة))،
أي: في رمضان، وهو حديث صحيح، رواه الإمام أحمد في مسنده (7450)،
عن أبي هريرة أو أبي سعيد - رضي الله عنهما - شكَّ الراوي،
والشكُّ في اسم الصحابي لا يضُر، وسنده صحيح على شرط الشيخين.
وورد بلفظ: ((لله عتقاء من النار، وذلك كلَّ ليلة))؛ الجُملة الأخيرة من حديثٍ،
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم -
في فضائل خاصة بشهر رمضان؛
رواه الترمذي: (682)، وابن ماجه: (1642)، وصحَّحه ابن خُزَيْمة: (1883)،
وابن حِبَّان: (3435)، والحاكم: (1/ 421)، وله شواهد:
1- عن أبي أمامة مرفوعًا: ((إن لله - عز وجل - عند كل فطر عتقاء))،
رواه أحمد في المسند: (22202)، والبيهقيُّ في "شُعَب الإيمان": (3605)،
وقال الإمام المُنذري في "الترغيب والترهيب": "بإسنادٍ لا بأس به".
2- وعن جابر بن عبد الله مرفوعًا: ((إن لله عند كل فطرٍ عتقاءَ، وذلك في كل ليلة))؛ رواه ابن ماجه: (1643)،
وقال الحافظ البُوصيري: "رجال إسناده ثقات".
3- وعن أبي سعيد الخُدْري مرفوعًا: ((إن لله - تبارك وتعالى - عتقاء في كل يوم وليلة -
يعني: في رمضان – وإن لكل مسلم في كل يوم دعوةً مستجابة))،
أخرجه البزار: (962) من "كشف الأستار"، وفي سنده أبان بن أبي عيَّاش وهو ضعيف،
وليُنظر: "مجمع الزوائد": (3/ 143)، و(10/ 149).
4- وعن ابن مسعود مرفوعًا: ((لله - تعالى - عند كل فطر من شهر رمضان كلَّ ليلة -
عتقاءُ من النار ستون ألفًا، فإذا كان يومُ الفطر أَعتَقَ مثل ما أعتق في جميع الشهر
ثلاثين مرة ستين ألفًا))؛ رواه البيهقيُّ في "شُعَب الإيمان": (3606)،
وقال المُنذري: "وهو حديث حسن لا بأس به في المتابعات".
فهذه أحاديثُ أربعةِ صحابةٍ تُضاف إلى حديث أبي هريرة - رضي الله عنهم جميعًا.
ما تفيده هذه الأحاديث للصائمين:
هذه الأحاديث تفيد حقيقتين مهمتين جدًّا للصائمين في رمضان: الأولى: كَثْرة العتقاء من النار في أيام الصوم في رمضان بمغفرة ذنوبهم،
وقَبول عبادتِهم، وحفظهم من المعاصي التي هي أسباب العذاب،
وهذا الوعد بهذا الكسب العظيم يَشْحَذُ هِمَمَ الصائمين للتسابق إلى إحسان عبادتهم،
وإخلاص صيامهم، وعِمارة أوقاتهم بما يزيد قُرْبَهم من ربهم، عسى أن يفوزوا بكَرَمه بالعتق من النار.
الثانية: أن لكل عتيق دعوةً مستجابة، وهذا يُحمِّس الصائمين للإكثار من الدعاء
وسؤال ربهم إجابةَ دعَوَاتهم، وتلبية حوائجهم، وتفريج كُرَبهم، وتحقيق أمنيَّاتهم،
عسى إنْ كانوا من العتقاء أنْ تُستجاب دعواتُهم؛ فليتحرَّ الصائمون إخلاصَ الدعاء،
خاصة عند الإفطار.
اللهم اجعلنا من عتقاء شهْرِك العظيم – رمضان -
وأجب دعاءنا عند كل فطر يا ربنا، أنت أكرم الأكرمين وأجودُ المسؤولين.
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد
كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد
اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد
كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد..
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد
كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد
اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد
كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد.
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد
كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد
اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد
كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد
للقارئ عند ختم القرآن الكريم دعوة مستجابة، وماذا عن دعاء ختم القرآن؟ لم يصحَّ عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
أن للقارئ عند ختم القرآن الكريم دعوة مستجابة، ولكن استجابة الدعاء ترجى بعد ختم القرآن، من باب التوسل إلى الله بصالح الأعمال، كما في قصة أصحاب الغار، قال الإمام النووي - رضي الله عنه -:
"صح عن بعض التابعين الكوفيين أنهم كانوا يصبحون صيامًا اليوم الذي يختمون فيه".
وقال - رضي الله عنه -: "يستحب حضور مجلس الختم لمن يقرأ ولمن لا يحسن
القراءة، كما شهد النساء الحيَّض الخير ودعوة المسلمين يوم العيد.
وروى ابن أبي داود - بإسنادين صحيحين - عن قتادة التابعي الجليل صاحب أنس -
رضي الله عنه - قال: "كان أنس بن مالك - رضي الله عنه -
إذا ختم القرآن جمع أهله ودعا". وروى - بإسناده الصحيح -
عن مجاهد قال: كانوا يجتمعون عند ختم القرآن يقولون: تنزل الرحمة"[1]؛ أ.هـ.
وعن ثابت قال: كان أنس إذا ختم القرآن جمع ولده وأهل بيته، فدعا لهم .
وعن الحكم عن مجاهد قال: إنما دعوناك أنَّا أردنا أن نختم القرآن،
وإنه بلغنا أن الدعاء يستجاب عند ختم القرآن، قال: فدعَوا بدعوات[3].
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد
كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد
وبارك على محمد وعلى آل محمد
كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين
إنك حميد مجيد