logo

قديم 01-08-2020, 06:10 AM
  المشاركه #73
نائب رئيس فريق المراقبة
أبو هاني
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 82,173
 



أسعار النفط تتهيأ للصعود مع انتعاش الاقتصادات .. 49.85 دولار سعر متوقع في 2021
السبت 1 أغسطس 2020

"الاقتصادية" من الرياض
تتأهب أسعار النفط لتقدم بطيء صوب الصعود هذا العام، بعد أن أظهرت المؤشرات أن التخفيف التدريجي لإجراءات العزل العام المدفوعة بفيروس كورونا عززت الطلب في الأسواق العالمية، على الرغم من أن موجة ثانية لتفشي كوفيد - 19 قد تبطئ وتيرة التعافي.
وأظهر استطلاع للرأي شمل 43 محللا وخبيرا اقتصاديا أن متوسط سعر خام القياس العالمي برنت سيبلغ 41.50 دولار للبرميل في 2020، بارتفاع طفيف عن متوسط 40.41 دولار أظهره مسح الشهر الماضي ومقارنة بنحو 42 دولارا وهو متوسط سعر الخام منذ بداية العام الجاري، ومن المتوقع أن يبلغ متوسط السعر 49.85 دولار في 2021.
ووفقا لـ"رويترز"، ارتفعت التوقعات لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي إلى 37.51 دولار للبرميل من 36.10 دولار في حزيران (يونيو).
وقال هاري تشيلينجوريان رئيس أبحاث السلع الأولية لدى "بي. إن. بي باريبا" إن النفط عالق في عملية إعادة توازن تدريجية مع تحرك الأجزاء في الاتجاه الصحيح".
وأضاف "إنه في تعاف للطلب حيث تمكن الضبابية، ومع تمخض التطورات المتعلقة بكوفيد - 19 عن مخاوف من أن وتيرة إعادة الفتح ربما تعرقل".
ويتوقع الاستطلاع أن ينكمش الطلب العالمي بما يراوح بين 7.2 و8.5 مليون برميل يوميا هذا العام، مقابل 6.5 - 8.7 مليون برميل يوميا في توقع الشهر الماضي. لكن محللين يقولون إن التوصل إلى لقاح واعد للفيروس قد يسرع مسار التعافي الاقتصادي وبالتالي يدعم أسعار النفط.
وقال فرانك شالينبرجر المحلل لدى إل. بي. بي. دبليو إن "اختراق نطاق 40 - 45 دولارا ممكن إذا كان انتعاش الاقتصاد العالمي أسرع وأقوى من المتوقع". ورفعت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها للطلب لعام 2020 في وقت سابق من الشهر الجاري إلى 92.1 مليون برميل يوميا.
وارتفع إنتاج نفط أوبك في تموز (يوليو) بمقدار 970 ألف برميل يوميا على أساس شهري إلى 23.32 مليون برميل يوميا بعد وقف السعودية ودول خليجية أخرى تخفيضات إنتاج طوعية.
وخلص مسح أجرته "رويترز" إلى أن إنتاج "أوبك" من النفط ارتفع بنحو مليون برميل يوميا في تموز (يوليو)، وذلك بعد أن أوقفت السعودية وأعضاء خليجيين آخرين القيود الإضافية الطوعية على إنتاجهم، في حين كان تقدم أعضاء آخرين محدودا فيما يتعلق بتحسين الامتثال.
ووجد المسح أن أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول البالغ عددهم 13 ضخوا 23.32 مليون برميل يوميا في المتوسط في تموز (يوليو)، بارتفاع قدره 970 ألف برميل يوميا عن قراءة معدلة في حزيران (يونيو)، التي كانت الأدنى منذ 1991.
وساعد تخفيف لإجراءات الإغلاق وتراجع الإمدادات على صعود النفط لأكثر من 40 دولارا للبرميل من قاع 21 عاما عند ما يقل عن 16 دولار الذي بلغه في نيسان (أبريل)، غير أن المخاوف من موجة ثانية للفيروس تضغط على المكاسب.
وقال ستيفن برينوك من "بي. في. إم" للسمسرة في النفط "ستظل مقومات الصعود مرتبطة بقة المعروض في ظل استمرار الترنح الناجم عن كوفيد - 19".
واتفقت "أوبك" وروسيا ومنتجون آخرون، في إطار ما يعرف بمجموعة "أوبك +"، على تخفيضات قدرها 9.7 مليون برميل يوميا، أي ما يعادل 10 في المائة، من الإنتاج العالمي، ابتداء من أول أيار (مايو). ويبلغ نصيب "أوبك" من الخفض 6.084 مليون برميل يوميا ملزم بها عشرة أعضاء، وهي من مستويات تشرين الأول (أكتوبر) 2018 بالنسبة لأغلب البلدان.
ووجد المسح أنها نفذت في تموز (يوليو) تخفيضات قدرها 5.743 مليون برميل يوميا من المتعهد به، بما يحقق التزاما نسبته 94 في المائة، وجرى تعديل مستوى الامتثال في حزيران (يونيو) بالزيادة إلى 111 في المائة.
وتعد الزيادة التي شهدها تموز (يوليو) هي الأكبر منذ نيسان (أبريل) عندما ضخت أوبك لفترة قصيرة دون حساب قبيل الاتفاق على أحدث خفض للمعروض. ولمزيد من دعم السوق، تعهدت السعودية والكويت والإمارات بخفض 1.18 ميون برميل يوميا إضافية في حزيران (يونيو) وحده.
واستنادا إلى مسوح لـ"رويترز" وأرقام من "أوبك"، ساهم ذلك في تقليص الإنتاج في الشهر الماضي إلى أدنى مستوى لـ"أوبك" منذ 1991، بعد استثناء التغيرات المتعلقة بالعضوية.
ووجد المسح أن الزيادة الأكبر في الإمدادات في تموز (يوليو) جاءت من السعودية التي ضخت 8.4 مليون برميل يوميا، بارتفاع 850 ألف برميل يوميا من حزيران (يونيو) وقرب حصتها. كما رفعت الإمارات والكويت الإنتاج لقرب المستهدف لهما.
وخلص المسح إلى أن العراق ونيجيريا، اللتين زادتها إنتاجهما في حزيران (يونيو) وكانتا متأخرتين في الالتزام باتفاقات "أوبك +" السابقة، لم تنفذا أي قيود إضافية في تموز (يوليو)، إذ رفع العراق الصادرات، وكلتاهما تتعهد بتنفيذ تخفيضات إضافية في الشهور التالية.
وقال أويجن فاينبرج المحلل لدى كومرتس بنك "انخفاض الأسعار يصعب الأمور على تلك الدول في "أوبك" المطالبة بخفض إضافي للإنتاج".
ويستهدف مسح "رويترز" تتبع الإمدادات إلى السوق وهو مبني على بيانات شحن من مصادر خارجية وبيانات تدفقات رفينيتيف أيكون ومعلومات من شركات تتبع ناقلات مثل بترو-لوجيستكس وكبلر ومعلومات مقدمة من مصادر بشركات نفط و"أوبك" وشركات استشارات.
وفي روسيا يعاني القطاع المهم مصاعب جمة، حيث تستعد أكبر شركة روسية منتجة للنفط، لتخفض رواتب العاملين في مقرها المركزي بواقع الربع عقب قرار بتقليص ساعات العمل بسبب تبعات فيروس كورونا.
ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمها أن التخفيضات ستطبق ابتداء من أول تشرين الأول (أكتوبر) حين يجري خفض ساعات العمل إلى ست ساعات يوميا.
كانت روسنفت قالت في وقت سابق من الأسبوع الجاري إن ساعات العمل لن تخفض للعاملين في الإنتاج، بينما ما يزال 84 في المائة من موظفيها في المقر المركزي يعملون من المنزل كإجراء لمكافحة الفيروس.
وتعتقد الصحيفة أن إجراء خفض الرواتب سيسمح للشركة بخفض التكاليف بما يراوح بين أربعة وخمسة مليارات روبل سنويا (54.7 مليون دولار - 68.4 مليون دولار).
وأعلنت روسيا 5509 إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد أمس الخميس مما دفع الإجمالي على مستوى البلاد إلى 834 ألفا و499 حالة وهو رابع أكبر معدل للإصابات في العالم.
ومن جهة أخرى وفيما يخص الأسعار، ارتفعت أسعار النفط أمس، بعد أن لامست أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع في الجلسة السابقة، في استجابة لتراجع قياسي في النمو الأمريكي إذ يعصف فيروس كورونا بأكبر اقتصاد ومستهلك للنفط في العالم.
وارتفع خام برنت 41 سنتا أو ما يعادل واحدا في المائة إلى 43.35 دولار للبرميل بحلول الساعة 0702 بتوقيت جرينتش، بينما أغلق برنت منخفضا 1.9 في المائة الخميس، بعد أن لامس أدنى مستوياته منذ العاشر من تموز (يوليو).
وربح الخام الأمريكي 43 سنتا أو ما يعادل 1.1 في المائة، إلى 40.35 دولار بعد أن انخفض 3.3 في المائة، في الجلسة السابقة، ليرتفع عن مستويات متدنية لم يشهدها منذ العاشر من تموز (يوليو).
ويمضي برنت على مسار تحقيق مكاسب للشهر الرابع، بينما يتجه الخام الأمريكي صوب المكسب الشهري الثالث، وارتفع الخامان القياسيان من مستويات متدنية بلغاها في نيسان (أبريل) نيسان حين كان معظم العالم في إجراءات عزل عام. لكن زيادة الإصابات مجددا وانتشارها في أنحاء العالم تبرز التهديد المستمر للطلب على النفط.
وعالميا، سادت القتامة توقعات الاقتصاد، إذ تثير زيادة الإصابات بفيروس كورونا خطر تجدد إجراءات العزل العام وتهدد أي انتعاش بحسب استطلاع أجرته "رويترز" شمل ما يزيد على 500 خبير اقتصادي.
وأكدت ذلك أنباء أمس الأول، عن أن الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة هوى بوتيرة سنوية بلغت 32.9 في المائة، وهو أكبر تراجع في الناتج منذ بدء حفظ السجلات في 1947.
وفي ألمانيا، حدث انخفاض قياسي في الناتج، إذ انكمش أكبر اقتصاد في أوروبا 10.1 في المائة، على أساس فصلي في الربع الممتد بين نيسان (أبريل) وحزيران (يونيو).
وأظهرت بيانات حديثة من وزارة الصناعة أمس، أن واردات اليابان من النفط انخفضت بأكثر من 30 في المائة، في حزيران (يونيو) إلى نحو 1.9 مليون برميل يوميا، بينما انخفضت مبيعات المنتجات النفطية 10 في المائة.




رد: بوادر    تعافي   الطلب  على    النفط
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ
 
 
قديم 10-08-2020, 06:53 AM
  المشاركه #74
نائب رئيس فريق المراقبة
أبو هاني
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 82,173
 



محللون: "أوبك+" واجهت أزمة كورونا برؤية متأنية .. الخام مرشح لتجاوز 50 دولارا للبرميل قريبا
الاثنين 10 أغسطس 2020

أسامة سليمان من فيينا
توقع مختصون ومحللون نفطيون استمرار التقلبات السعرية للنفط الخام خلال الأسبوع الجاري بعدما اختتم الأسبوع الماضي على تراجع بنحو 2 في المائة، ولكنه حافظ على المكاسب الأسبوعية المتتالية.
وتواجه أسعار النفط الخام ضغوطا واسعا من الانتشار السريع وتزايد الإصابات لجائحة كورونا في الولايات المتحدة والهند والبرازيل وعدة دول أخرى، ما يعمق المخاوف على الطلب العالمي على الوقود، بينما تواصل "أوبك+" تنفيذ اتفاق خفض الإنتاج بعد إجراء زيادات محدودة مطلع الشهر الجاري في مقابل الحصول على تعهدات من العراق وعدة دول منتجة أخرى لتعويض التقصير في التخفيضات الإنتاجية في الشهور الماضية.
ويقول لـ"الاقتصادية"، مختصون إن "أوبك+" واجهت رحلة وعرة هذا العام بسبب جائحة كورونا ونتيجة الانهيار الهائل في أسعار النفط في نهاية أبريل الماضي بعد حدوث انخفاض كبير في الطلب على النفط، لافتين إلى أن "أوبك+" تعاملت مع الأزمة برؤية موضوعية ومتأنية وفي إطار متابعة دقيقة لتطورات السوق، وهو ما دفعها إلى إقرار أكبر خفض قياسي في تاريخ الصناعة منذ أول مايو الماضي.
وأشار المختصون إلى أن كبار المنتجين حرصوا على تأصيل التعاون والشراكة وعدم العودة إلى حرب الأسعار وتجنب حدوث فائض نفطي عالمي هائل والاستمرار في جهود تقليل فائض المخزونات ودعم تماسك الأسعار وصمودها أمام تداعيات الضغوط الهبوطية الحادة الناجمة عن الجائحة، خاصة بعد تجدد الإصابات بوتيرة سريعة للغاية في الولايات المتحدة وعدد من دول العالم.
وفي هذا الإطار، يقول روس كيندي العضو المنتدب لشركة "كيو إتش أي" لخدمات الطاقة، إن توترات السوق المتلاحقة ناجمة عن عوامل تتنازع مسار الأسعار وتكبح استمرار المكاسب وتدعم استمرار التقلبات والتذبذبات السعرية، مشيرا إلى أن الضمانة الأقوى في السوق حاليا هي حالة الوفاق في تكتل "أوبك+" والرغبة في التكاتف المستمر لمعالجة أزمات سوق النفط المتتالية.
وأوضح أن الشيء الإيجابي الذي ظهر هذا الشهر هو تعهد العراق وعدد دول كانت متعثرة في الالتزام بحصص خفض الإنتاج بتصحيح المسار وإجراء تخفيضات إضافية لإنجاح التعاون المشترك بين دول "أوبك+" من أجل السيطرة على فائض المعروض النفطي، خاصة مع إقدام الدول الأعضاء على تخفيف قيود الإنتاج بدءا من الشهر الجاري والنزول عن المستوى السابق وهو 9.7 مليون برميل يوميا، الذي طبق على نحو جيد على مدار ثلاثة أشهر.
ومن جانبه، يقول دامير تسبرات مدير تنمية الأعمال في شركة "تكنيك جروب" الدولية إن مخاوف فيروس كورونا مهيمنة على السوق بشدة وتحول دون استمرار المكاسب السعرية لفترة طويلة وتؤدي إلى تراجع سريع في أسعار النفط، وتجعل الارتفاع في الأسعار لا يصمد كثيرا في ظل بيانات السوق المتوترة والمتلاحقة في التغييرات.
وذكر أن استمرار التنسيق والتفاهمات السعودية- الروسية هو الضمانة لتواصل نجاح تكتل "أوبك+" الذي تمكن أكثر من مرة من الصمود في الأزمات والرد على المشككين بتحركات قوية ومؤثرة في السوق ساهمت في تقليل المخاطر وسرعة استعادة التوازن في السوق ولو بشكل نسبي.
ومن ناحيته، يرى بيتر باخر المحلل الاقتصادي ومختص الشؤون القانونية للطاقة أن تكتل "أوبك+" لديه رؤية إيجابية وثقة بتعافي الطلب على نحو ملموس خلال العام الجاري وهو ما ظهر جليا في توصيات الاجتماعات الوزارية الأخيرة، ولذا لم يكن من الصعب التوافق على ضخ زيادة في الإمدادات قدرها 1.6 مليون برميل يوميا بدءا من الشهر الجاري، وفي إطار جدول زمني للتخفيضات يمتد حتى 2022.
وأضاف أن تحالف المنتجين توحد بقوة في مواجهة سوق نفط متعثرة، مشيرا إلى ضرورة استمرار التنسيق والتعاون حتى عندما ترتفع الأسعار مع الحفاظ على الالتزام الكامل باتفاق خفض الإنتاج وعدم الانسياق وراء إغراءات الأسعار المرتفعة، خاصة في ضوء توقعات قريبة بتجاوز برميل خام برنت قريبا حاجز 50 دولارا للبرميل.
وبدورها، تقول أرفي ناهار مختص شؤون النفط والغاز في شركة "أفريكان ليدرشيب" الدولية إن المكاسب السعرية ستظل محدودة في ظل ظروف السوق الراهنة، خاصة أن تعافي الطلب على النفط حاليا أبطأ مما توقعه عديد من المحللين، ما قد يعزز المنافسة مجددا بين المنتجين حول الحصص السوقية.
وأشارت إلى وجود شكوك متزايدة في سوق النفط، خاصة فيما يتعلق بالفجوة بين العرض والطلب، التي قد تتسع مع عودة الإصابات بالجائحة إلى النمو في عديد من دول العالم، ما أدى بدوره إلى تجدد عمليات الإغلاق المحلية الجديدة لافتة إلى تجدد المخاوف بشكل نسبي من تخمة المعروض، خاصة مع استعادة منتجي "أوبك+" وأمريكا الشمالية جزءا من الإنتاج المقلص سابقا.
ومن ناحية أخرى، وفيما يخص الأسعار في ختام الأسبوع الماضي، تراجعت أسعار النفط بنحو 2 في المائة، يوم الجمعة، ما قلص مكاسبها الأسبوعية، وذلك على خلفية المخاوف من تعثر التعافي العالمي بفعل عودة وتيرة إصابات فيروس كورونا للارتفاع.
ولا تزال عودة تنامي وتيرة الإصابات مشكلة رئيسة للأسواق وتوقعات الطلب، وتزايد حالات الإصابة في عدد من الولايات الأمريكية، في حين سجلت الهند قفزة يومية غير مسبوقة في الإصابات، وتوفي أكثر من 700 ألف شخص بسبب الجائحة حول العالم.
وجرت تسوية خام برنت على هبوط 69 سنتا، بما يعادل 1.5 في المائة، إلى 44.40 دولار للبرميل، فيما هبط الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 73 سنتا، أو 1.7 في المائة، إلى 41.22 دولار.
وعلى أساس أسبوعي، صعد برنت 2.5 في المائة، في حين ربح غرب تكساس الوسيط 2.4 في المائة.
وتعثرت محادثات بين مشرعين في الولايات المتحدة بشأن حزمة تحفيز جديدة، ما دفع الرئيس الأمريكي إلى سحب ممثلي البيت الأبيض من المحادثات وإصدار أوامر تنفيذية للتعامل مع الاحتياجات الاقتصادية.
وتعهد العراق عضو "أوبك" بخفض إضافي للإنتاج في آب (أغسطس)، وهو ما ساعد في دعم الأسعار. والعراق من المتأخرين في الوفاء الكامل بالتعهدات في إطار اتفاق مبرم في نيسان (أبريل) لخفض الإمدادات. وتعافى الخام من مستويات متدنية بلغها في نيسان (أبريل) عندما هوى برنت لأقل من 16 دولارا، وهو قاع 21 عاما.
وأفادت بيانات من شركة خدمات الطاقة بيكر هيوز بأن شركات الطاقة الأمريكية قلصت عدد حفارات النفط والغاز الطبيعي العاملة هذا الأسبوع إلى مستوى منخفض قياسي للأسبوع الـ14 على التوالي، فقد نزل عدد حفارات النفط الأمريكية بمقدار أربعة إلى 176 هذا الأسبوع، وهو أقل عدد لها منذ 2005.




رد: بوادر    تعافي   الطلب  على    النفط
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ


قديم 14-08-2020, 01:43 PM
  المشاركه #75
نائب رئيس فريق المراقبة
أبو هاني
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 82,173
 



2020-08-14 10:43:28
النفط يرتفع متجها صوب زيادة أسبوعية في ظل آمال بشأن انتعاش طلب الوقود

طوكيو - رويترز
تغيير الخط
ارتفعت أسعار النفط اليوم الجمعة وتمضي على مسار تحقيق مكاسب للأسبوع الثاني في ظل تنامي الثقة في أن الطلب على الوقود بدأ في الارتفاع على الرغم من جائحة فيروس كورونا التي تعصف بالاقتصادات على مستوى العالم.

وبحلول الساعة 05:50 بتوقيت جرينتش، ارتفع خام برنت 14 سنتا أو ما يعادل 0.3 بالمئة إلى 45.10 دولار للبرميل، متجها صوب تحقيق مكسب بنحو 1.6 بالمئة في الأسبوع الجاري.

وربح خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 11 سنتا أو ما يعادل 0.3 بالمئة إلى 42.35 دولار للبرميل. ويتجه الخام الأمريكي صوب تحقيق مكسب بنحو ثلاثة بالمئة هذا الأسبوع.

وتعززت الأسعار هذا الأسبوع بفعل بيانات حكومية أمريكية أظهرت أن مخزونات النفط الخام والبنزين ونواتج التقطير انخفضت الأسبوع الماضي فيما كثفت شركات التكرير الإنتاج وتحسن الطلب على المنتجات النفطية.

لكن وكالة الطاقة الدولية خفضت توقعاتها للطلب على النفط للعام الجاري، وقالت إن تراجع السفر الجوي بسبب جائحة كوفيد-19 سيقلص استهلاك النفط العالمي هذا العام بواقع 8.1 مليون برميل يوميا.

كانت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) قالت في وقت سابق من الأسبوع الجاري إن الطلب العالمي على النفط سينخفض على الأرجح 9.06 مليون برميل يوميا هذا العام، وهو تراجع يفوق انخفاضا قدره 8.95 مليون برميل يوميا توقعته المنظمة قبل شهر.

وخفضت أوبك وحلفاء من بينهم روسيا، فيما يعرف باسم مجموعة أوبك+، الإنتاج منذ مايو أيار بنحو عشرة بالمئة من الطلب العالمي لمعالجة تداعيات ناجمة عن الأزمة الصحية العالمية.

في غضون ذلك، قال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك إنه لا يتوقع قرارات سريعة بشأن تخفيضات الإنتاج حين تجتمع لجنة مراقبة تابعة لأوبك+ الأسبوع القادم وفقا لما ذكرته وكالات أنباء روسية أمس الخميس.




رد: بوادر    تعافي   الطلب  على    النفط
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ
قديم 20-08-2020, 06:28 AM
  المشاركه #76
نائب رئيس فريق المراقبة
أبو هاني
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 82,173
 



وزير الطاقة: الطلب العالمي على البترول سيعود إلى 97 % من مستويات ما قبل الجائحة في الربع الرابع
الخميس 20 أغسطس 2020
https://www.aleqt.com/sites/default/...?itok=EfNIdXDt
أسامة سليمان من فيينا و«الاقتصادية» من الرياض
قال الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة، إن مؤشرات استعادة التوازن في أسواق النفط تتزايد بشكل سريع، والطلب العالمي على النفط سيعود إلى مستويات ما قبل الجائحة في الربع الرابع من 2020.
وأوضح خلال افتتاح الاجتماع الـ21 للجنة الوزارية لمراقبة خفض الإنتاج برئاسة السعودية وروسيا، أمس، "استنادا إلى متوسط توقعات من مؤسسات مختلفة، بما في ذلك "أوبك" وإدارة معلومات الطاقة ووكالة الطاقة الدولية، تشير التقديرات إلى أن العالم سيصل إلى نحو 97 في المائة من طلب النفط في فترة ما قبل الجائحة خلال الربع الرابع - وهي زيادة كبيرة بعد الانخفاضات الهائلة في نيسان (أبريل) وأيار (مايو)".
وحث الأمير عبدالعزيز بن سلمان أعضاء منظمة أوبك وحلفاءها على تعزيز الامتثال لتخفيضات إنتاج النفط التي تهدف إلى دعم الأسعار، مشددا على ضرورة تعزيز جهود دعم النمو الاقتصادي وتحقيق الرفاهية للشعوب من خلال دعم استقرار وازدهار الشركات الوطنية والصناعة بشكل عام.
وقال إن الدول الكبرى المنتجة للنفط تحتاج إلى مواصلة الحد من الإمدادات في السوق العالمية من أجل استقرار السوق، وقد تحتاج إلى استمرار خفض الإنتاج إلى ما بعد نيسان (أبريل) 2022.
وأكد على دور "أوبك +" الرئيس في دعم الاقتصاد الدولي، مضيفا "أنه في الشهور الماضية شهدت الأسواق تحسنا مع تعاف مستمر في الطلب الذي يقترب من استعادة مستويات ما قبل الجائحة بحسب تقديرات المنظمات والمؤسسات الدولية.
وأعرب الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة، عن تقديره لحرص ألكسندر نوفاك وزير الطاقة الروسي، على المشاركة في الاجتماعات رغم إصابته بفيروس كورونا، مشيدا بشجاعته والتزامه، كما أكد ضرورة تعزيز التعاون والتفاهم الدولي لمواجهة تداعيات جائحة كورونا.
ولفت إلى الاستمرار في تحسين الامتثال لحصص خفض الإنتاج التي تصل إلى 97 في المائة، بحسب بيانات تموز (يوليو) الماضي، في ظل دعم السعودية الواسع لهذه الجهود المشتركة بين المنتجين، موضحا أنه مستقبلا سيتم تحقيق مزيد من الالتزام، ما يرسل رسالة للعالم عن التزامنا وعن إنجازاتنا المؤثرة دون أي تهاون أو تراخ.
من جانبه، أكد الكسندر نوفاك وزير الطاقة الروسي، ضرورة التعاون المشترك لمواجهة الجائحة، في ظل جهود روسيا في التصدي للوباء على المستوى العالمي.
وأضاف أن الجائحة دمرت الاقتصاد العالمي، خصوصا قطاعي النفط والغاز، إلا أن التعافي من الجائحة مهمة صعبة وبطيئة خاصة ما يتعلق باستهلاك النفط الخام، مع ضرورة التزام الجميع باتفاق الشراكة "أوبك +"، وبالتنسيق المستمر مع المستهلكين.
وأوضح نوفاك أن المنتجين توصلوا إلى الاتفاق في توقيت صعب بفضل التفاهم مع السعودية ومع أمانة "أوبك" بقيادة الأمين العام محمد باركيندو، منوها بجهود السعودية المقدرة في دعم استقرار وتوازن السوق.
وذكر أن هناك مؤشرات جيدة في السوق، لكن يجب ألا نتراخى ونواصل العمل والتأكد من الالتزام بأعلى مستوى من الامتثال، داعيا إلى الحفاظ على ما تحقق من إنجازات واسعة في الشهور الماضية والعمل على التحسين المستمر في نسب المطابقة لتخفيضات الإنتاج.
وأشار نوفاك إلى ضرورة تبادل الخبرات والتنسيق المستمر بين المنتجين من أجل تحقيق أفضل النتائج الاقتصادية مستقبلا والحفاظ على الوحدة والمرونة لتعزيز استقرار السوق، مضيفا: "حققنا نتائج طيبة في وقت قصير بفضل التخفيضات الطوعية والانكماش الذي حدث في الإنتاج الأمريكي، إضافة إلى التراجع المستمر في فائض المخزونات النفطية وهي علامة قوية على تعافي السوق.
من جانبه، قال عبدالمجيد عطار وزير الطاقة الجزائري ورئيس مؤتمر "أوبك"، إن السعودية وروسيا منحتا مصداقية قوية لعمل اللجنة الوزارية لمراقبة خفض الإنتاج مثمنا دور أمانة "أوبك" في الحفاظ على توازن الأسواق، بعد التأثيرات الكبيرة التي تسببت فيها جائحة فيروس كورونا المستجد وتدميرها للصناعة على نحو واسع.
وأضاف أنه بعد مرور ستة أشهر على الجائحة ما زالت تضرب حياة الملايين حول العالم وتدمر الاقتصاد العالمي والمؤسسات المالية وما زال العالم يكافح من خلال الأدوات المالية والإجراءات الاقتصادية التحفيزية للتغلب على تداعيات الجائحة.
وذكر الوزير الجزائري أن الامتثال الواسع من المنتجين ساعد السوق على التعافي على نحو كبير ليحقق التوازن المأمول في النصف الثاني من العام والتغلب على احتمال اتساع الموجة الثانية من الجائحة، مشيدا بجهود روسيا في التوصل إلى لقاح جديد كعلاج فعال للوباء.
ولفت إلى أن التعويضات في التخفيضات الإنتاجية لبعض المنتجين ساعدت على تحسن أوضاع السوق في الشهور الأخيرة، مشيرا إلى ضرورة التزام كل المنتجين بتحقيق كامل الامتثال لاتفاق خفض الإنتاج وتعويض أي قصور سابق.
ونوه الوزير إلى أهمية الندوة التي عقدتها "أوبك" أخيرا مع المصادر الثانوية لبيانات السوق من أجل الوصول إلى أعلى مستوى من الاستقلالية والنزاهة والشفافية في عمل لجنة مراقبة خفض الإنتاج، مشيرا إلى أنه واثق ومتفائل أن الجهود المستدامة للمنتجين ستحقق مزيدا من النجاحات الجيدة في المستقبل.
ووفقا لـ"رويترز"، قالت مسودة بيان "أوبك +"، إن موجة طويلة ثانية من الجائحة تشكل خطرا كبيرا على تعافي سوق النفط، ومن المستبعد أن تعدل المنظمة سياستها للإنتاج، التي تدعو حاليا إلى خفض الإنتاج بمقدار 7.7 مليون برميل يوميا مقابل مستوى قياسي مرتفع بلغ 9.7 مليون برميل يوميا حتى الشهر الجاري، بحسب مصادر مطلعة. وقال الأمير عبدالعزيز بن سلمان، إنه يجب أن نسعى إلى وضع نظام التعويض المؤقت وراء ظهورنا من خلال إزالة كل ما سبق من فائض الإنتاج بحلول نهاية أيلول (سبتمبر).
وجاء في مسودة البيان التي أكدت أن الاجتماع المقبل للجنة الوزارية المشتركة سيجري في 17 أيلول (سبتمبر)، وأن جميع خطط التعويض ستقدم قبل نهاية آب (أغسطس) الجاري.




رد: بوادر    تعافي   الطلب  على    النفط
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ
قديم 20-08-2020, 06:35 AM
  المشاركه #77
نائب رئيس فريق المراقبة
أبو هاني
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 82,173
 



الطاقة- النفط
محللون: ارتفاع امتثال المنتجين خطوة إيجابية نحو بلوغ توازن أسواق النفط
الخميس 20 أغسطس 2020

أسامة سليمان من فيينا
قال لـ«الاقتصادية»، مختصون ومحللون نفطيون إن عقد لجنة المراقبة الوزارية المشتركة لتحالف "أوبك +" اجتماعات شهرية حتى نهاية العام الجاري يأتي في إطار تكثيف جهود متابعة وتقييم كل تطورات السوق بشكل سريع ومتلاحق، لافتين إلى أن هذا الإجراء يعكس مرونة وقوة الشراكة بين المنتجين، حيث استجابوا في خطة عمل طارئة لسوق النفط المتقلبة والمسار غير المؤكد للغاية لتعافي الطلب العالمي.
وأشار المختصون إلى أن المنتجين بدأوا الشهر الجاري تخفيف قيود خفض الإنتاج نزولا من مستوى 9.7 مليون برميل يوميا الذي كان مطبقا على مدار الأشهر الثلاثة الماضية إلى مستوى 7.7 مليون برميل يوميا، ولذا لم يكن من المطروح مناقشة أي مراجعات لاتفاق خفض الإنتاج الجاري بعد تعديله، كما من غير المتوقع أن تتخذ أي قرارات رئيسة لتعديل الصفقة.
في هذا الإطار، يقول جوران جيراس مساعد مدير بنك "زد أيه إف" في كرواتيا، إن ارتفاع امتثال المنتجين هو خطوة إيجابية في طريق التعاون المشترك نحو بلوغ التوازن والاستقرار المنشود في السوق معتبرا أن المنتجين قادرون على تحقيق أداء أفضل في الشهور المقبلة مقارنة بمستوى 95 في المائة الذي رصدته اللجنة الفنية في تقييمات تموز (يوليو) الماضي.
وأضاف أن التخفيضات الطوعية الإضافية التي طبقتها السعودية والإمارات والكويت لمدة شهر واحد وهو حزيران (يونيو) الماضي، تم العدول عنها بعد تعافي الأسعار ثلاثة أضعاف منذ نيسان (أبريل) الماضي، علاوة على ارتفاع الاستهلاك المحلي في شهور الصيف نتيجة زيادة استهلاك الكهرباء، لافتا إلى أن المعروض النفطي بقى مستقرا نسبيا لذا لم تؤثر الزيادات الأخيرة في الأسعار بشكل كبير.
من جانبها، ترى الدكتورة ناجندا كومندانتوفا كبير محللي المعهد الدولي لتطبيقات الطاقة، أن هناك حرصا من الجانب الروسي على تطوير الشراكة مع "أوبك"، والاستمرار قدما بتسريع الخطوات نحو استعادة التوازن في السوق، وهو ما يكشف عنه الارتفاع المستمر في مستوى الامتثال لتخفيضات الإنتاج وحث المقصرين على تصحيح الأخطاء، لافتة إلى حرص وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، على المشاركة في الاجتماع الوزاري على الرغم من ثبوت إصابته بفيروس كورونا.
وذكرت أن قضية الطلب المتعثر هي أبرز الملفات الساخنة أمام المنتجين في الاجتماعات الحالية والقادمة مشيرة إلى أن وكالة الطاقة الدولية خفضت بالفعل توقعاتها لإنتاج النفط لعام 2020 بمقدار 140 ألف برميل يوميا إلى 91.9 مليون برميل يوميا، كما أن الجميع على قناعة بأن مشكلات صناعة الطيران هي المصدر الرئيس للضعف حاليا في سوق النفط.
ويقول أندرو موريس مدير شركة بويري الدولية للاستشارات، إن "أوبك" خاصة لها عديد من المنتجين في الخليج لديهم رؤية إيجابية لتعافي السوق بشكل أسرع من المتوقع، لافتا إلى تأكيد الإمارات أن نهج "أوبك" وقيادتها ساعدا على بناء الثقة بالأسواق، ونتيجة لذلك نشهد عودة قوية للطلب على النفط حيث يأتي هذا بشكل رئيس من الصين، مع أهمية بقاء الصناعة في حالة من الحذر والذكاء في التعامل مع مستجدات السوق.
ونوه إلى اتفاقه مع تأكيد مسؤولين في الإمارات أن صناعة النفط والغاز بحاجة إلى أن تكون متفائلة بحذر بشأن التغييرات الهيكلية على مستوى الاقتصاد الكلي حيث يجب أن تستمر في التركيز على إدارة التكاليف ورفع الكفاءة والاستجابة لتحديات الصناعة الجديدة. من ناحية أخرى، وفيما يخص الأسعار، استقرت أسعار النفط، أمس، مع استمرار المخاوف من ضعف الطلب على الوقود في الولايات المتحدة، وجرت تسوية العقود الآجلة لخام برنت عند 45.37 دولار للبرميل، بانخفاض تسعة سنتات.
وأنهى الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط التعاملات على زيادة أربعة سنتات عند 42.93 دولار للبرميل، إذ تلقى دفعة متأخرة بعد صدور محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.




رد: بوادر    تعافي   الطلب  على    النفط
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ
قديم 02-09-2020, 07:17 AM
  المشاركه #78
نائب رئيس فريق المراقبة
أبو هاني
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 82,173
 



النفط يصعد بفعل قوة أنشطة المصانع وتوقعات لانخفاض مخزون الخام

الثلاثاء 1 سبتمبر 2020

«الاقتصادية» من الرياض
ارتفعت أسعار النفط اليوم الثلاثاء حيث أذكت بيانات أفضل من المتوقع للنشاط الصناعي بالولايات المتحدة الآمال حيال تعاف اقتصادي في أعقاب الجائحة، في حين توقع المحللون تراجع مخزونات الخام الأمريكية للأسبوع السادس على التوالي، وذلك بحسب رويترز.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 30 سنتا ليبلغ سعر التسوية 45.58 دولار للبرميل. وأغلقت عقود الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط على 42.76 دولار للبرميل، مرتفعة 15 سنتا.
وقال بوب يوجر، مدير عقود الطاقة لدى ميزوهو في نيويورك، "يترقب الجميع انخفاضا، بدرجة ما، من معهد البترول الأمريكي مساء اليوم.. تعزز التفاؤل أيضا بفعل أرقام التصنيع والتفاؤل حيال لقاح أسترا زينيكا المضاد للفيروس".
توقع المحللون في استطلاع أجرته رويترز أن تكون مخزونات الخام الأمريكية قد انخفضت نحو مليوني برميل الأسبوع الماضي، وذلك قبيل صدور البيانات الأسبوعية من معهد البترول الأمريكي الساعة 2030 بتوقيت جرينتش ومن الحكومة غدا الأربعاء.
ومن المتوقع أن تكون مخزونات البنزين قد تراجعت أكثر من ثلاثة ملايين برميل.




رد: بوادر    تعافي   الطلب  على    النفط
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ



الكلمات الدلالية (Tags)

وحركة

,

النفطي

,

النقل

,

البنزين

,

الصين

,

الطلب

,

استهلاك

,

بوادر

,

تزايد

,

تعافي



أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



02:37 AM