بعد التشكيك في القرآن الكريم من قبل اليهود والنصارى و الملل الأخرى ومحاربة الاسلام والمسلمين في مختلف العصور استمر الزنادقة بايعاز من الكفار في التشكيك في السنة النبوية عن الرسول صل الله عليه وسلم التي هي تفسير وتعليم ومناسك لعموم المسلمين وخاصتهم ... اقول استمر الزنادقة وبعض المنتمين للشيعة الرافضة الأنجاس الى يومنا هذا بل وبعض المنتمين لهذا الوطن أرض الرسالة المحمدية في التشكيك والهجوم على ثوابت الدين وتهيأ لهم صحف وقنوات والآن مواقع الكترونية لبث سمومهم لتفسيرات لسور القرآن الكريم وللتشكيك والأستهزاء بالسنة النبوية والمتبعين لها قال تعالى(قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) آل عمران 31
وفي كل وقت يخرج علينا سلتوح ماضيه اسود (والأمثلة كثيرة) تحول من اقصى اليمين الى اقصى الشمال أو تأثر بأقوال من يشكك في القرآن الكريم والسنة النبوية عنه صل الله عليه وآله وسلم
وهو يتجاهل قوله تعالى{ إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى } ( أي: لا يتبع إلا ما أوحى الله إليه من الهدى والتقوى، في نفسه وفي غيره... ودل هذا على أن السنة وحي من الله لرسوله صلى الله عليه وسلم، كما قال تعالى: { وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ } وأنه معصوم فيما يخبر به عن الله تعالى وعن شرعه، لأن كلامه لا يصدر عن هوى، وإنما يصدر عن وحي يوحى...(تفسير السعدي) )
هدا الله الجميع لما يحبه ويرضاه
اللهم اجعلنا متبعين ولا تجعلنا مبتدعين لسنة نبيك محمد صل الله عليه وآله وسلم
يتبع ان شاء الله