منّا من هو : خارج السوق ...

السلام عليكم ..

منّا من هو :
1/ خارج السوق ...
2/ لديه أسهم بكامل رأس ماله ...
3/ لديه أسهم ولديه سيولة ...

القسم الأول

ـ متابعة السوق متابعةً دقيقة ...
ـ عدم إستعجال الشراء ريثما تهدأ عاصفة السوق .. ويرى طلبات قويّة وحقيقيّة تدخل السوق .. مع متابعة كميّات الشراء ..ومقارنتها بكميّات البيع ..وتناسبها مع الحجم التداولي للسهم ( ليتضّح لديه بعض الإتجاه ) مع عدم إغفال سلوك وكميّات السهم للأيام الماضية ومتوسط حركتها الحسابي وتأكده ( وهذه نقطة هامة جداً ) من أن السوق بكامله بدأ إسترداد عافيته ..

القسم الثاني
ـ عدم البيع بخسارة كبيرة مهما يكن من أمر ...لاسيّما من يمتلك أسهماً ذات عائد سنوي ....

القسم الثالث
ـ الدخول لاحقاً في السوق .. بعد متابعة السوق والتأكّد من وصوله القاع ...
ـ عدم إسترداد أسهمه التي باعها بسعر أقل من سعر بيعه لها ، حتى ولو كان الفارق مغرياً للشراء ..والشراء لايتم ابداً والسوق في نزول مضطرد !!
ـ إن كانت أسهمه عليه بسعر عال .. أمكنه شراء كميّات بغرض تعديل السعر بشرط أن تكون الشركة أو السهم المراد شراؤه ..يستحق سعر قيمة شرائه ما قبل هبوط السوق .



نقاط هامّة :
( من واقع تجارب سابقة )

ـ الشراء في حال بدء الإرتفاع .. ولو بغالي ولا الشراء برخيص والسوق مستمراً في النزف ..
ـ لا لبيع الأسهم بخسارة كبيرة (( أكثر من 5% من قيمة شرائه )) .. والإنتظار ـ في هذه الحالة ـ على أسهمك ..
ـ السوق سيسترد عافيته ـ بمشيئة الله ـ وستعود الأسعار كما كانت إن لم تكن بسعر أفضل ـ وإن طال الزمان ..
ـ لا تغرينك بعض الأسهم بسعرها وتبيع أسهمك بخسارة لتلحق بها وإعلم أنها لم تصل إلى تلك النقطة السعريّة من الإغراء سوى لأن سعرها التي وصلته أبان الطلوع كان مبالغاً فيه .. وقد لاتصله بعد ذلك ..!!
ـ إن كنت من النوعيّة القلقة .. إترك السوق ولا تتّبع أخباره سوى عن طريق ملخّص إغلاق السوق ..ريثما تستتب الأمور ..
ـ أمنياتي للجميع بألا يمنون بخسائر .. فخسارة الصحّة لا تعوّضها خسارة .. وإعلم أن ما أنت بصدده .. هو ما أنت وبنفسك .. جمعت ..
فلا تجعل الخسارة ( إن حدثت لاقدّر الله ) تفقدك صوابك .. أو تؤثّر على علاقاتك الإجتماعيّة أو العمليّة .. وإبعد عن نفسيّتك المؤثّرات .. كبقائك أمام الشاشة ترى أموالك وهي تتلاشى .. فروّض نفسك على الخسارة كما هو الربح .. وإمسك بزمام الأمور .. وتمسّك بالحديث الشريف .. فقد قال المصطفى صلى الله عليه وسلّم ( إن ما أصابك لم يكن ليخطؤك وما أخطأك لم يكن ليصيبك ) ـ أو كما قال المصطفى الكريم ـ ...لتعلم حينئذ عند تيقّنك من هذا .. بأن كل أمر يمس الجيب بالإمكان تعويضه ...
فـ ( إن سلم العود الحال يعود )

-----------
ماهو أعلاه إجتهاد قد يكون صواباً ..
اخوكم ابومحمد