البنت مثل الولد تطلع وتروح وتسافر وتسوق سيارتها ماعليها قيود
السجن والحبس ماراح ينفع، التربية وحدها هي الي تنفع، اذا بتدشر البنت فماراح ينفع حبسي لها واذا هي متربية فماراح تسوي شئ غلط حتى لو ارميها وسط الشارع.
باختصار ان التربية هي الزبدة بينما التحجير والسجن كأنها قطو في البيت ماينفع ولا يجيب نتيجة، وغالبا راح يسبب نتائج عكسية لأن كل ممنوع مرغوب وهالشئ راح يسبب انحراف للابناء
وأخيرا اي انسان بالغ عاقل تجاوز عمره ٢١ سنة هو مسؤول عن نفسه وماتقدر تحكمه بالحديد والنار لاننا في ٢٠٢٠ ولسنا في القرن الثامن عشر، حتى لو كان بيسوي خطأ انت ما بيدك شئ الا تنهاه بالكلام واذا مانفع ممكن تقاطعه وخلاص واترك القانون والجهات المختصة تشوف شغلها معاه، شغل الذبح والاجرام والاجبار هذامتروك للشعوب المتخلفة الرجعية ويفترض ان لايكون جزء من ثقافة شعب ينتمي للقرن الواحد والعشرين ودولته تشهد ثورة فكرية حضارية تنموية