الحقيقة لم أدرك واقعياً قيمة السياحة وأثرها الإقتصادي على الدول وعلى رواد الأعمال كما شاهدته هذا العام.. سياحة الداخل
فعلاً قطاع حيوي ومردوده المالي كبير..
جائحة كورونا بالرغم من أثرها السيئ صحياً وإقتصادياً إلا أنها كشفت للدول جوانب الضعف لديها وفي المقابل برزت المحاسن التي كان بالإمكان الإستفادة منها ..
السياحة الداخلية لدينا مازالت في مقتبل العمر ( بكر ) ، وتحتاج إلى من يرعاها ويقدم لها بسخاء وسوف يتبين أثرها مستقبلاً
ومن المعلوم أن السياحة ليست مقتصرة على مجال واحد فقط..
فالسياحة للطبيعة
والسياحة لزيارة المعالم والأثار
والسياحة الدينية
والسياحة للترفيه من ألعاب وأسواق ونهضة عمرانية
والحقيقة بدأت من خلال الرؤية معالمها تتضح في مجالات معينة... ونتمنى أن تواصل أهدافها في المجالات الأخرى ..
أما ما يخص موضوع السياحة لهذا العام في المنطقة الجنوبية فهي ردة فعل بسبب مرض كورونا ولا يعول عليه كثيراً .. إلا إذا خُدمت تلك المناطق بالكثير من الدعم على كافة الأصعدة