طلقت أم أولادي بعد 20 سنة زواج والسبب الجوال

في الجاهلية كانت المرأة مجرد سلعة لاقيمة لها الا ما ندر وكانت الطفلة تدفن حتى لا تجلب العار لاهلها
وجاء الاسلام وكرم المرأة وجعل لها مكانة خاصة مميزة سواء طفلة او شابة او زوجة او ام ...
والشواهد من الاحاديث النبوية كثيرة مثل :
1- حديث : من كانت له ثلاث بنات فصبر عليهن وسقاهن وكساهن كن له حجاباً من النار
2- حديث : خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي
3- حديث : أمك ثم أمك ثم أمك
وكونها ( عرض ) نالت حقها في الحماية والرعاية وكذلك التقديس إن جاز التعبير
فمن تعرض لها بالقذف نال جزاءة في الدنيا والاخرة حديث الموبقات
ومن تعرض لها بالفعل قتل حديث اتعجبون من غيرة سعد بل وان من مات دون عرضه فهو شهيد
ومن نظر اليها فقئت عيناه ووصم الذي لا يغار عليها بالديوث والعياذ بالله ...
ولما كان لها كل ذلك حري بها ان تبذل قصارى الجهد من العطاء والحشمة والوقار والحياء والصبر
وان تحفظ نفسها من الخضوع بالقول والتبرج والاختلاط وان تلتزم بالقرار في البيت والطاعة للولي
وكذلك الشواهد من الاحاديث النبوية كثير ..
أما فيما يخص حنق أغلب الاعضاء فتبريرة الاختلاف والتغير الكبير في سلوك وتصرفات بعض النساء
والذي اصبح ظاهرة وتزداد يوماً بعد يوم والتي جائت بدعوات واجندة خارجية هدفها هدم وتشتيت الاسرة
وضرب الاسلام في معقله ونشر الفساد واحداث التمرد ونزع الولاية بداعي الحقوق وتبادل الدور ..
والغريب أن الامهات ممن طبقن هذا التوجه تخلين بالكامل عن الابناء والاغرب ممن هن في الاربعينيات
وباتت التضحيات المعروفة من الامهات مقتصرة فقط عند الحيوانات فقد قدمت الغزالة نفسها للتمساح
فريسة سهلة كي ينجو صغيرها ويخرج من جوف البحيرة وبركت الناقة امام حوارها النافق مدة طويلة
وشاهدنا انهمار دموعها بأم اعيننا ونهى المصطفى عليه السلام عن فجع العصفورة بصغارها واليوم
بات الرجل هو الذي يئن ويفجع وهو القائم بالرعاية والتربية بعد تنصل الطرف الاخر من المسئولية.
وبصفة عامة ان الزواج والطلاق والخلع جائز وفي ذلك فقه شرعي واكتفي بالاشارة الى حديث
ثابت بن قيس بن شماس رضي الله عنه وما يستفاد منه والقصة فيها حكم كثيرة حيث لم يكن به عيب
ونحن نعتبر أمة محافظة لها خصوصية شرعية ولها عادات وتقاليد يقرها الاسلام خاصة واننا بالذات
نقبع في مهبط الوحي ومهد الرسالة ولا تزال الغالبية متمسكة بالاعراف الحميدة والتي يسعى البعض
الى نسفها ومصادرتها بداعي التقدم والرقي والخلاص من الاسر وكان قد وصفهن المصطفى في اخر
وصيه له بأبي هو وامي ب هن عوان عندكم اي بالاسيرات.
والحديث يطول