بعثرة حروف ... وسؤالٌ غير مألوف !

تحيّة ببسمة وداد ..

شذاها يُسكر المار المتهاد ..

*


عندما يستفزُ حرفاً جميلاً .. أو فكراً متالقاً حروف كيبوردي

أوعنما تمتلىء نفسي بما يشجيها .. ويجرح سنان القلم روح الكلم

حينها أجدني معرّجة ومتلصصة إلى الملف الشخصي لصاحب تلك الكلمة والحرف

وأفتّش على لوحاته المعلّقة على جدار الساحات

ليتبيّن ليّ سير خطواته وسكب فكره على الصفحات

وليتضح ليّ كيفية التعامل مع فكره وحرفه

كيما لا تتدافع الكلمات , ويتقاذفها العقل كحممٍ تتطاير

على صفحات البياض

واسطر بوحاً يئن تحت وطأة الألم

*

حتى إنني اصبحتُ استنتج وأحلّل أحوال البعض واتيه في السفر خلف تلك

الحروف علّني اتلّمس تحليلٌ للذات (لصاحب الحرف )

ما أردتُ البوح به هو ..

بما ذا اصنف هذا الفعل ..؟

هل هو خللٌ في ذاتي ؟

او هي الحساسية المفرطة لدىّ , والذات التي لا تُحسن كثيراً ثقافة التغافل ؟

أم أنه امرٌ طبيعي يمرّ على كل عضوٍ هنا ؟

آمل أن تجد استفهاماتي اجابة .

*

هذا ما واتاني به القلم .. ونازعني به الفكر

دمتم بودّ ,,,