تصدق بالله يا سلمان كانت يدي على قلبي ولو أني غشيم ولا أفهم ولكن تجارب الإتصالات الخارجية دائماً تواجه عقبات. وأنا أرى أنها عقبات سياسية بغض النظر عن المجهودات الإدارية، قطاع الإتصالات حساس في أي دولة ومستحيل الدول تسمح بهذا القطاع يكون حر بالكامل دون ذراع كبرى تديره. لذلك أظن أن الإتصالات لن تدخل السوق المصري إلا إذا كان هناك قرار أعلى يضمن حصة سوقية حقيقية.
سبق ودخلت الإتصالات تجارب في عدة دول وللأسف لم تستطع المنافسة وكان مردها لسوقها المحلي.
اقتصاديا صفقة فودافون كان بها مخاطر استثمارية حقيقية
1- مناخ الاستثمار غير جيد في القطاع ، تخارج المستثمرين كان واضح ........ساويرس تخارج من اورانج وفودافون البريطانية كانت تبحث عن تخارج وكانت الصفقة مربحة جدا لها
2- شروط الصفقة ......امكانية اجبار STCعلى شراء حصة الاتصالات المصرية ......
3- ليس هناك ضمانات بعدم طرح عام لشركة اتصالات عامه جديده كما حدث مع طرح we ......طبعا بدون مناقصة وبدون ثمن للرخصة ...............
تأسست "حلول إس تي سي" عام 2002 وتقدم خدمات الإنترنت وتشغيل مشاريع الاتصالات ونقل ومعالجة المعلومات في السوق السعودي ..
واستحوذت "إس تي سي" في ديسمبر 2007 على كامل الحصص في رأسمال الشركة العربية لخدمات الإنترنت والاتصالات المحدودة "حلول إس تي سي" والبالغ 100 مليون ريال ..
وتقييم الشركة قد يصل إلى نحو 9 مليارات ريال ( 2.4 مليار دولار ) وأن حجم الطرح العام قد يبلغ نحو 1.87 مليار ريال ( 500 مليون دولار ) إذا طرحت الشركة 20% من أسهمها ..
وقد نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر لها أن شركة الاتصالات السعودية "إس تي سي" عينت 3 بنوك لترتيب وتقديم المشورة في عملية طرح شركة "حلول إس تي سي" التابعة لها للاكتتاب العام وهي "إتش إس بي سي" و"مورغان ستانلي" و"الأهلي كابيتال" ..