أخواني الكرام ... أخوكم مطلق سابق لم يكتب لنا النجاح في حياتنا فكانت مشاكلنا لاتهدأ أحياناً نستجلبها من العدم أقصد أنها من أتفه الأسباب فتأخذنا الأنفة ونتجافى ربما بالأسابيع كل منا تأخذه العزة بالإثم ... عموماً حصل ماحصل فقررنا سوياً الإنفصال وبكل احترام تم ذلك لم ندخل في جدال أو مخاصمات بل احتفظنا بأدق أسرارنا لأنفسنا وبعيد حتى عن أهالينا احتفظنا باحترامنا لبعض وحتى لقرابة ابناءنا لهم التقدير كذلك لأن لدينا أطفال فرحمة بهم وبمستقبلهم قمنا بذلك ... تم الطلاق وقمت أنا بالاهتمام بأبنائي وتزوجت بعدها بعام وظلوا أبنائي معي دون أن أمنعهم عن والدتهم بل أني دوماً أحثهم على وصلها وهم كذلك يظلون عندها بعض الأيام ولم أشعرهم يوماً أني ضد والدتهم أو أنها غير مرغوبة فيها أو أزرع الحقد الذي أسمعه من بعض الأباء نحو مطلقاتهم والعكس كذلك ... فقمت عليهم وتربيتهم وتدريسهم دون كلل أو ملل فأنا أؤدي رساله حتمتها الظروف علي فليس لي شكر ولا معروف
استمرت الحياة ولم تنتهي الدنيا ولا بد أن نعرف أنا خلقنا في كبد ولكن علينا موازنة الأمور والتريث قبل كل قرار
ختاماً نصيحتي لكل والد ووالدة اجعلوا الطلاق آخر الحلول وذلك لمن لديهم أبناء فليس كل أب أو أم يستطيع أن يحتويهم بمفرده فالوضع صعب والدنيا اختلفت وإن حصل ماحصل فاستعن بالله اولا وآخراً وأد أمانتهم التي جعلها الله في عنقك.