لاحد ياخذها الا تحت تهديد السلاح يعني بالقوة
وتقول الشابة التي أصيبت بحالة مرضية من النوم المفرط إثر لقاح ضدّ إنفلونزا الخنازير: "لا أوصي بتاتا" بالخضوع للقاح طوّر على عجل، "إلا إذا توجّب عليكم ذلك حتما وكنتم تواجهون خطر الموت". وتردف الطالبة البالغة من العمر 21 عاما، التي تعيش في وسط السويد "سأنتظر خمس سنوات للتلقيح عندما تصبح المخاطر معروفة".
وفي العام 2009، حضّت السلطات الصحية المحلية السويديين على الخضوع على أساس طوعي للقاح ضدّ إنفلونزا الخنازير هو "باندمريكس" من إنتاج المختبر البريطاني "غلاكسو سميث كلاين".
ولبّى النداء أكثر من 60 في المائة من السكّان، أي نحو ستة ملايين شخص، وهي نسبة قياسية لبلد ليس التلقيح إلزاميا فيه. ولكن، كما ميسا، أصيب مئات الأشخاص، وأغلبهم من الأطفال والبالغين الشباب، بالتغفيق (ناركولبسي) المعروف أيضا بمرض النوم القهري نتيجة الآثار الجانبية للقاح. ومردّ ذلك مادة أضيفت لزيادة المفعول على الجهاز المناعي.
وتكشف ميسا شيبي التي كانت في الحادية عشرة من العمر وقتذاك "قضى ذلك على حياتي". وتستطرد قائلة "أنام على الدوام، أيّا كان الظرف والوقت، حول الطاولة وخلال مقابلات التوظيف والخطابات والمؤتمرات وفي الجامعة. وقد استولى عليّ النعاس في العمل والحافلة وأماكن أخرى...".
وتلقّى نحو 440 صاحب شكوى من أصل 702 تعويضات من صندوق التأمين الصيدلاني الذي دفع ما مجموعه 100 مليون كرونة (قرابة 12 مليون