البطالة من اكبر مسببات الاحباط للشباب في حياتهم وهي سبب الاكتئيات والامراض النفسية ، حينما تجتمع بطالة بعدما يأئسون الشاب من ايجاد عمل له بعد انتهاء دراسته الجامعة ويبقى على مصروف شهري من والده اذا كان والده ميسور الحال ، اما اذا كان والده من المتقاعدين اصحاب الدخول المنخفة فهنا تقع المشكلة حيث يحتاج الشاب الى مصروف ليعيش حياة الشباب مع اصحابه فيصتدم بحالة والده البائسة الذي يتقاضى معاش تقاعدي لا يكاد يكفيه هو لوحده ، كيف عندما تكون هناك اسرة تشاركه فيه الالتزامات والطلبات .
ايضافة الى مضايقة الشباب الباحثين عن العمل من الاجانب الذين يملؤون الشركات والموسسات ويحاولون التضييق على الشباب السعودي في اكراههم في العمل وتطفيشهم .
وكثير من اصحاب الشركات والمؤسسات التي توظف السعوديين لذر الردماد في اعين مسئولين مكتب العمل والسعودة يقومون بتوظيف الفتيات ، وفي الغالب تلك الشركات والمؤسسات اصحابها متسترين او متجنسين ياتون بأقاربهم من دولهم ويملاوون شركاتهم وفروعهم بهم ، ويقومون بتوظيف بعض الفتيات بأسم السعودة الوهمية ، فنجد ان هناك محل يوجد به خمسة او سته رجال من العمالة الوافدة وفتاة سعودة ، ويهم يحيطون بها من كل الجهات وكأنها فريسة قد وقعت بين ايديهم .