مع كامل احترامي وصادق الود لصاحب الموضوع وللمشاركين في المناقشات والحوارات 🌹🌹🌹أقول : " دعوها فإنها منتنة " ما فيه شيء لبني تميم ولا لبني سُليم ولا غيرهم ، وكل القبائل على عيني وتاج فوق راسي لإسلامهم وأخوتهم الدينية لا غير ...
الأملاك الخاصة اندثرت مع تطاول الأزمان وتعاقب الأجيال وتخلي أصحابها عنها بسبب كثرتهم واتكال بعضهم على بعض ، وحصول الخلافات والمشاحنات أحياناً فيما بينهم ...
فأين هي تلك الأملاك الخاصة التي قسمها النبي صلى الله عليه وسلم على الصحابة رضي الله عنهم في خيبر ، ومنها " فدك " ل على بن أبي طالب رضي الله عنه وغيرها كثير ، لقد عادت لأملاك الولاية العامة في السعودية ....
وأين هي الأملاك الخاصة في أرض السواد التي قسمها عمر بن الخطاب رضي الله عنه على المجاهدين الفاتحين لأرض العراق لم تبق في أيديهم ، بل صارت جزءاً من أملاك الدولة العراقية ...
فإذا كان هذا حال الأملاك الخاصة فمن باب أولى أن يكون ذلك حال المواطن التي تقطنها القبائل ...
والبحث العلمي يقتضي أن تُدرس مواطن هذه القبائل وتحديد مواقعهم التي يقطنونها في الجاهلية أوبعد الإسلام ، لا أن هذا الجبل لنا وليس لكم ، وأن هذا الوادي لنا وليس لكم ...