logo

قديم 13-06-2021, 01:31 AM
  المشاركه #1
كاتب مميز
تاريخ التسجيل: May 2016
المشاركات: 17,074
 



لا أعرف اليوم أو الطريقة التى أصبت فيها بكورونا، ظهرت علىّ أعراض تشبه إلى حد كبير أعراض الأنفلونزا ودور البرد العادى.
أزعم أنى مواطن ملتزم بأقصى درجات التباعد الاجتماعى وارتداء الكمامة، ولم أتعامل مع الأمر بتقصير واستهتار منذ بدأ هذا.
يوم الخميس وقبل الإحساس بالأعراض، كنت أسير فى منطقة عابدين، قابلت صنايعية كثيرين وتناقشت معهم، وطوال الوقت كنت مرتديا الكمامة. ثم مر يوم الجمعة عادى وقضيته فى المنزل من دون شعور بآلام مختلفة.
فى اليوم الأول وهو السبت ذهبت سيرا على الأقدام للعديد من المشاوير من وكالة البلح إلى سوق التوفيقية ومنها عودة للسيدة زينب، ولم أشعر بآلام صعبة.
فى يوم الأحد، ذهبت لجريدة «الشروق». وبعدها فى اليوم التالى لم يكن هناك أى إحساس بأعراض خطيرة، بل استمرار لنفس الإحساس بدور البرد. لذلك ذهبت إلى جلسة مجلس الشيوخ يوم الإثنين. ثم حضرت بعدها انتخابات تشكيل لجنة الثقافة والسياحة والإعلام والآثار.
مساء اليوم نفسه الإثنين بدأت أفقد تدريجيا حاستى الشم والتذوق، وفى هذه اللحظات بدأت أدرك أننى وقعت فعليا فى مصيدة وقبضة كورونا.
أجريت مسحة أنا وزوجتى نهال لطفى يوم الإثنين، ثم ذهبنا لإجراء أشعة مقطعية على الصدر، وعدنا إلى المنزل فى انتظار النتائج. وبدأنا نتلقى العلاج على أساس أننا مصابان بكورونا، باعتبار أن بروتوكول العلاج صار معروفا للجميع، والأهم أنه صار متوافرا فى معظم صيدليات الجمهورية.
فى يوم الثلاثاء تلقيت نتيجة المسحة وكانت إيجابية لى ولزوجتى. وفى نفس الليلة تسلمت الأشعة المقطعية على الصدر، وتوجهنا بها فورا لطبيب متخصص، وصار خبيرا بارزا فى الفيروس وتطوراته ومسئولا عن أحد مستشفيات العزل.
الطبيب وبمجرد أن شاهد الأشعة قال لى: الفيروس هاجمك من فترة واقتحم الرئة، لكن حالة زوجتى والحمد لله كانت أفضل كثيرا.
أن تقرأ فى أى مجال شىء، وأن تعايشه بنفسك شىء مختلف. قرأت الكثير عن كورونا وأحواله فى العالم أجمع.
حينما أصبت وبعد أن استمعت إلى الطبيب أدركت تماما أن الإصابة بكورونا ليست مشكلة كبيرة أو خطيرة، طالما كان المصاب لديه مناعة قوية، والأهم أن يتم اكتشافها مبكرا جدا قبل أن تهاجم الرئة.
ربما الإيحاء النفسى مهم جدا، ولذلك بدأت أشعر فعلا بالخوف، وأن الأمر ليس مجرد أيام عادية وتمر.
الطبيب كتب لى أنواعا كثيرة من العلاج مختلفة الألوان والأشكال، وتحدث بكل علم وخبرة وشرح لى طبيعة الأيام المقبلة، وضرورة الالتزام بالعلاج وطريقة النوم والمأكولات وأهمية المشروبات خصوصا الساخنة وتناول الفاكهة والخضراوات والليمون والزنجبيل.
الدكتور وحينما قاس لى درجة الأكسجين فى الدم كان ٩٥٪، وقال لى طالما أن النسبة لا تقل عن ٩٢٪ فالأمر جيد ومسيطر عليه، ولذلك عليك أن تشترى مثل هذا الجهاز ليكون بجانبك طوال الوقت، وتقوم بقياس النسبة كل نصف ساعة على الأكثر.
فى المسافة من عيادة الطبيب المحترم فى الهرم، كنت أفكر فى طبيعة الأيام المقبلة، وكيف سأتمكن من التعايش مع كورونا.
وفى الطريق ذهبت إلى الصيدلية، وفوجئت أن هناك كمية أدوية كثيرة جدا ما بين زنك وفيتامينات ومضادات حيوية ومنع تجلط وفوار والمطلوب منى أن أتناولها فى مواعيد مختلفة تشمل كل أوقات اليوم تقريبا.
دخلت البيت صابرا ومتقبلا وسائلا المولى أن تمر التجربة والأزمة بأقل الأضرار.
فى هذه الليلة فإن كل ما أعرفه عن نمط حياتى الطبيعى قد بدأ يتغير، لا طعم للأكل أو حتى الماء فى فمى، الصداع غير طبيعى، وإحساس دائم بالدوخان، لكن الزائر الصعب جدا هو الكحة والإحساس بأن «النفس مكروش» ومش قادر آخذ نفسى بسهولة.
ظل الأمر مستمرا بنفس السوء لمدة خمسة أيام كاملة، وبعدها اكتشفت أننى وقعت ضحية جهاز أكسجين مغشوش
. كان يمكن أن يكلفنى حياتى حرفيا. وتلك قصة ينبغى روايتها حتى لا يقع فيها آخرون، وحتى تتحرك الأجهزة المختصة لمتابعة الذين يبيعون هذه الأجهزة المغشوشة أو التى لا تعمل بكفاءة.

https://www.shorouknews.com/columns/...6-ab30747c4a98

الموضوع الأصلي : اضغط هنا    ||   المصدر :

ساحات الهوامير المفتوحة

 
 
قديم 13-06-2021, 01:38 AM
  المشاركه #2
كاتب مميز
تاريخ التسجيل: May 2016
المشاركات: 17,074
 



جهاز الأكسجين الذى كاد يقتلنى
عماد الدين حسين


حينما ذهبت إلى طبيب الصدر، أنا وزوجتى وبعد أن أجرى الكشف اللازم، قاس لى درجة الأكسجين فى الدم، وقال لى إنها ممتازة وفوق الـ ٩٥٪، وبالتالى سوف تواصل علاجك من المنزل، ولا داعى للعزل فى أى مستشفى، والأمر نفسه كان بالنسبة لزوجتى.
إحدى وصاياه قبل نهاية الكشف أن أشترى جهاز قياس نسبة الأكسجين، حتى يكون معنا فى المنزل طوال الوقت، ونتأكد أن الأمور مسيطرة عليها مع العلاج.
غادرنا العيادة بالهرم، وفى طريقنا للبيت وقفنا فى شارع قصر العينى، الذى يعج بمحلات الأجهزة والمستلزمات الطبية.
المحل يقع فى قلب الشارع وفى عمارة تقع فى المنتصف بين نقابة الأطباء، ومستشفى قصر العينى الفرنسانى.
دخلت المحل وسألت عن الجهاز، فقال لى الموظف إنه موجود. اشتريته، ولكنه لم يقم بتشيغله لعدم وجود بطارية داخله. دفعت ثمن الجهاز، وغادرت إلى مكتبة فى منتصف شارع قصر العينى، واشتريت البطارية وجرب البائع الجهاز وبدأ يعمل فعلا.
عدنا إلى المنزل قابلين وراضين بقدر الله، وكل نصف ساعة تقريبا كنت أقيس درجة الأكسجين فأجده فوق الـ ٩٥٪ فأطمئن، أما درجة زوجتى وأولادى فكانت أعلى وتصل إلى ٩٨٪، بدأت أتعامل أن الأمور صارت سهلة وأن نهاية الفيروس تقترب بحكم أن الجميع يحكم على أن المقياس الرئيسى هو ارتفاع نسبة الأكسجين اللازم لسلامة عمل الرئة وبالتالى كامل الجهاز التنفسى. لكن المفارقة أننى بدأت أواجه صعوبة فى التنفس وكحة مستمرة ونهجان و«كرشة نفس» كبيرة.
لم أكن أطيق تناول الأكل أو المشروبات ولم أعد قادرا على الإحساس بجسمى، ورغم ذلك كان أملى كبيرا لأن جهاز الأكسجين يقول إن النسبة فوق الـ٩٠٪ دائما.
خمسة أيام كاملة قضيتها مع هذه الأرقام العالية للأكسجين، لكن مع صعوبة التنفس وبدأت حالتى تسوء ولا تتحسن، رغم مواظبتى على تناول كميات كبيرة من الأدوية حسب أوامر الطبيب.
فى يوم الإثنين الماضى ذهبت إلى الدكتور حسام حسنى أبوالسعود رئيس اللجنة العلمية الخاصة بكورونا فى وزارة الصحة.
قبل أن يستمع إلى قصتى، فإن أول شىء طلبه منى كان قياس نسبة الأكسجين. وضعت أصبعى فى الجهاز، الموجود على مكتبه بالعيادة، فاكتشفت أن نسبة الأكسجين ٨٠٪، فانزعج، وأخبرته أننى كنت أقيس النسبة فى المنزل، ولم تكن تقل عن ٩٠٪ مطلقا. قال لى هذا هو الواقع. فاكتشفت ببساطة أن الجهاز الذى اشتريته فاسد.

النتيجة أن حالتى كانت أصيبت بإجهاد أكثر بالنظر إلى أن جسمى كان يعانى من نقص فادح فى الأكسجين طوال ٥ أيام متتالية، نتيجة جهاز لا يعمل بصورة صحيحة.
الدكتور أخبرنى أن حالتى صعبة، ولابد أن أدخل إلى المستشفى فورا، للحصول على الأكسجين اللازم والطبيعى. حتى يمكن تلقى العلاج بصورة صحيحة.
غادرت عيادة الدكتور حسام حسنى، ودخلت أحد المستشفيات مباشرة، وفهمت من كلام د. حسام بأن الأمور صعبة وتحتاج وقتا للعلاج.
لا أكتب الكلام الماضى بأكمله بصورة شخصية، لكن حتى لا يقع شخص آخر غيرى ضحية لجهاز أكسجين لا يعمل.
أتمنى أن تكون كلماتى السابقة بلاغا رسميا لكل الأجهزة المختصة بالرقابة على الأجهزة والمستلزمات الموجودة، فى هذه المحلات. لا أشكك فى أحد فربما الغالبية تعمل بصورة سليمة.
لكن أن يتم بيع أجهزة حساسة جدا يعتمد عليها الجسم، ولا تعمل بصورة صحيحة ويشتريها الناس، وهم واثقون أنها سليمة فهذه كارثة.
مطلوب تفتيش دورى ودقيق على كل هذه النوعية من المحلات فى كل مكان بالجمهورية. حرام أن تترك هذه المحلات تبيع أجهزة مشكوك فى سلامتها. مثل هذا الجهاز البسيط كان يمكن أن يكلفنى ببساطة حياتى لولا عناية الله وحفظه.
أرجو أن يكون هناك تحرك سريع من الأجهزة المختصة، حتى نضمن أن هذه الأجهزة سليمة وآمنة على من يستخدمها






قديم 13-06-2021, 01:39 AM
  المشاركه #3
كاتب مميز
تاريخ التسجيل: May 2016
المشاركات: 17,074
 



سبحانك اللهم وبحمدك
ربِّ عفوك والسلامة




قديم 13-06-2021, 01:41 AM
  المشاركه #4
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Mar 2019
المشاركات: 12,224
 



هذا وين ؟

بالسعودية ... ولا في مصر




قديم 13-06-2021, 01:45 AM
  المشاركه #5
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 15,950
 



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن بهنسي بهلول
هذا وين ؟

بالسعودية ... ولا في مصر
كاتب و كالة بلح يعني في مصر عندنا وكالة التمر




قديم 13-06-2021, 01:48 AM
  المشاركه #6
كاتب مميز
تاريخ التسجيل: May 2016
المشاركات: 17,074
 



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن بهنسي بهلول
هذا وين ؟

بالسعودية ... ولا في مصر
كلنا في الهم شرقٌ
ي حسن

الغش العربي من الخليج للمحيط




قديم 13-06-2021, 01:50 AM
  المشاركه #7
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Feb 2019
المشاركات: 9,710
 



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عآبرقآرآت
كاتب و كالة بلح يعني في مصر عندنا وكالة التمر
وكاله البلح عندهم يعني محل قطع السيارات المستعمله 😊




قديم 13-06-2021, 01:52 AM
  المشاركه #8
كاتب مميز
تاريخ التسجيل: May 2016
المشاركات: 17,074
 



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عآبرقآرآت
كاتب و كالة بلح يعني في مصر عندنا وكالة التمر
اجل لو تشوف طرح البلح وتمر حنه
هههههه
بتصير خبير بالشأن المصري




قديم 13-06-2021, 01:53 AM
  المشاركه #9
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 15,950
 



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهاجر الماضي
وكاله البلح عندهم يعني محل قطع السيارات المستعمله 😊
على بالي البلح هو رطب التمر 🤣




قديم 13-06-2021, 01:55 AM
  المشاركه #10
كاتب مميز
تاريخ التسجيل: May 2016
المشاركات: 17,074
 



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهاجر الماضي
وكاله البلح عندهم يعني محل قطع السيارات المستعمله 😊
هههههه
لهيك حكيتلوا لازم يفر على سيوه ويشوف البلح
هههههههههه

عابر سواح




قديم 13-06-2021, 01:57 AM
  المشاركه #11
كاتب مميز
تاريخ التسجيل: May 2016
المشاركات: 17,074
 



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عآبرقآرآت
على بالي البلح هو رطب التمر 🤣
ههههه

عابر
خلينا بالأكسجين



المهم
عساك بخير اللحين




قديم 13-06-2021, 02:04 AM
  المشاركه #12
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Aug 2013
المشاركات: 30,791
 



الحمد لله على السلامة
اعتقد ان العدوى تنتقل عن طريق العين لانها الوحيدة التي لا يتم حمايتها
جتني كورونا واول الاعراض الم في العين
ايضا الاكسجين الي يعطى اعتقد انه خطير
استخدم بخاخ الربو اذا نزل الاكسجين ويعود الاكسجين الى الوضع الطبعي بعد نصف ساعة تقريبا وجربتها مع عدد من المرضى من الأقارب
استخدام الأسبرين القسط الهندي
الفيتامينتات دال وغيرها والزنك مفيد والفوار البرتقال والليمون
مفيدة في المرض
المسكنات ممنوعة مثل المضادات والفلوتاب
لاينفع الا علاج الحمى بندول خاص يصرف في الحكومي او الفيفادول
والله يشفيك







الكلمات الدلالية (Tags)

سقطت

,

كورونا؟

,

قبضة



أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



06:25 AM