السعادة في الذكر والطاعة كان شيخ الإسلام يجلس في مصلاه حتى الظهيرة كلها ذكرا قال هذا زادي وقوتي التي اتقوى بها جلس امام السلف ابراهيم بن أدهم على شاطئ الفرات ومعة كسرة من الخبز يابسة ثم غمسها في النهر واكلها وقال مقولته المشهورة والله اننا في سعادة ونعيم لو يعلم عنها الملوك وابناء'الملوك لجالدونا عليها بالسيوف هذا هو النعيم بذاته