تتوقع شركة الأبحاث "آي إتش إس ماركيت" أن النقص العالمي في الرقائق سيؤدي إلى خفض إنتاج السيارات حول العالم بما يصل إلى 7.1 مليون سيارة هذا العام.
وترى الشركة أن أزمة الرقائق سوف تقلل إنتاج السيارات العالمي بما يتراوح بين 6.3 مليون و7.1 مليون مركبة هذا العام.
وأوضح التقرير الصادر الخميس، أن نقص الرقائق لن يستقر حتى الربع الثاني من العام المقبل، مع انتعاشه في النصف الثاني من العام.
يذكر أن توقعات "آي إتش إس" لا تشمل التخفيضات الأخيرة في الإنتاج من "تويوتا موتور" التي تخطط لوقف الإنتاج مؤقتًا في 14 مصنعًا هذا الشهر، وتقليص الإنتاج 40%.
وقال محللا الشركة "مارك فلثروب" و"فيل أمسرود" في التقرير: الوضع لا يزال مفعما بالتحديات، ونرى أيضًا تذبذبًا إضافيًا بسبب تدابير الإغلاق المرتبطة بـ "كوفيد-19" في ماليزيا التي تضم العديد من شركات تعبئة الرقائق وعمليات الاختبار.
وأشار التقرير إلى أن معدلات التطعيم المنخفضة وارتفاع معدلات العدوى في جنوب شرق آسيا تؤدي إلى عمليات إغلاق مصانع تجميع كل أنواع أشباه الموصلات
هذا التقرير صدر يوم الخميس ويشير إلى تخفيض تويوتا الإنتاج بنسبة 40٪ إضافية...
أتوقع تحقيق الشركات المذكورة أرباح قوية للنصف الثاني بسبب زيادة الطلب على سوق تأجير السيارات وأيضا عودة المدارس والحياة لطبيعتها مع السبب المذكور في التقرير...
الله يرزق الجميع