logo



قديم 10-09-2021, 10:45 PM
  المشاركه #1
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 40,057
 



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
من فضلكــ لآ تدع الشيطان يمنعك: سُبْحانَ اللهِ وَالْحَمْدُ للهِ وَلا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ وَاللهُ اَكْبَرُ

أذكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــروا الله يَذكُركــــــــــــــــــــــــــم
عذاب الزناة والزواني>رجال ونساءعراة يأتيهم لهب من أسفل >وكأن ريحهم المراحيض

عقـــــــــــــــوبة من مات على الزنا من غير توبــــــــــــــــــة

الحمدلله .الزنا كبيرة عظيمة من كبائر الذنوب ، وفاعلها معرض للعذاب والهوان ، إلا أن يتوب ، قال الله تعالى : ( وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلاً ) الاسراء/32 ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لَا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ وَلَا يَشْرَبُ الْخَمْرَ حِينَ يَشْرَبُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ وَلَا يَسْرِقُ حِينَ يَسْرِقُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ وَلَا يَنْتَهِبُ نُهْبَةً يَرْفَعُ النَّاسُ إِلَيْهِ فِيهَا أَبْصَارَهُمْ حِينَ يَنْتَهِبُهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ ) رواه البخاري (2475) ومسلم (57).
وقال: ( إِذَا زَنَى الرَّجُلُ خَرَجَ مِنْهُ الْإِيمَانُ كَانَ عَلَيْهِ كَالظُّلَّةِ فَإِذَا انْقَطَعَ رَجَعَ إِلَيْهِ الْإِيمَانُ ) رواه أبوداود (4690) والترمذي(2625) وصححه الألباني في صحيح أبي داود.

وأخبر صلى الله عليه وسلم عن عقاب الزناة ، فيما رآه في منامه ، حين أتاه ملكان : ( فَانْطَلَقْنَا إِلَى ثَقْبٍ مِثْلِ التَّنُّورِ أَعْلَاهُ ضَيِّقٌ وَأَسْفَلُهُ وَاسِعٌ يَتَوَقَّدُ تَحْتَهُ نَارًا فَإِذَا اقْتَرَبَ ارْتَفَعُوا حَتَّى كَادَ أَنْ يَخْرُجُوا فَإِذَا خَمَدَتْ رَجَعُوا فِيهَا وَفِيهَا رِجَالٌ وَنِسَاءٌ عُرَاةٌ فَقُلْتُ مَنْ هَذَا قَالَا انْطَلِقْ فَانْطَلَقْنَا ) رواه البخاري (1386).
وفي رواية له أيضا (7047) : ( فَانْطَلَقْنَا فَأَتَيْنَا عَلَى مِثْلِ التَّنُّورِ قَالَ فَأَحْسِبُ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ فَإِذَا فِيهِ لَغَطٌ وَأَصْوَاتٌ قَالَ فَاطَّلَعْنَا فِيهِ فَإِذَا فِيهِ رِجَالٌ وَنِسَاءٌ عُرَاةٌ وَإِذَا هُمْ يَأْتِيهِمْ لَهَبٌ مِنْ أَسْفَلَ مِنْهُمْ فَإِذَا أَتَاهُمْ ذَلِكَ اللَّهَبُ ضَوْضَوْا قَالَ قُلْتُ لَهُمَا مَا هَؤُلَاءِ قَالَ قَالَا لِي انْطَلِقْ انْطَلِقْ ) الحديث ، وفي آخره : ( وَأَمَّا الرِّجَالُ وَالنِّسَاءُ الْعُرَاةُ الَّذِينَ فِي مِثْلِ بِنَاءِ التَّنُّورِ فَإِنَّهُمْ الزُّنَاةُ وَالزَّوَانِي ).

وروى ابن خزيمة وابن حبان عن أبي أمامة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ إِذْ أَتَانِي رَجُلاَنِ ، فَأَخَذَا بِضَبْعَيَّ ، فَأَتَيَا بِي جَبَلاً وَعْرًا ، فَقَالاَ : اصْعَدْ ، فَقُلْتُ : إِنِّي لاَ أُطِيقُهُ ، فَقَالاَ : إِنَّا سَنُسَهِّلُهُ لَكَ ، فَصَعِدْتُ حَتَّى إِذَا كُنْتُ فِي سَوَاءِ الْجَبَلِ إِذَا بِأَصْوَاتٍ شَدِيدَةٍ ، قُلْتُ : مَا هَذِهِ الأَصْوَاتُ ؟ قَالُوا : هَذَا عُوَاءُ أَهْلِ النَّارِ ، ثُمَّ انْطُلِقَ بِي ، فَإِذَا أَنَا بِقَوْمٍ مُعَلَّقِينَ بِعَرَاقِيبِهِمْ ، مُشَقَّقَةٍ أَشْدَاقُهُمْ ، تَسِيلُ أَشْدَاقُهُمْ دَمًا قَالَ : قُلْتُ : مَنْ هَؤُلاَءِ ؟ قَالَ : هَؤُلاَءِ الَّذِينَ يُفْطِرُونَ قَبْلَ تَحِلَّةِ صَوْمِهِمْ ... ، ثُمَّ انْطَلَقَ ، فَإِذَا بِقَوْمٍ أَشَدَّ شَيْءٍ انْتِفَاخًا وَأَنْتَنِهِ رِيحًا ، وَأَسْوَئِهِ مَنْظَرًا ، فَقُلْتُ : مَنْ هَؤُلاَءِ ؟ فَقَالَ : هَؤُلاَءِ قَتْلَى الْكُفَّارِ ،

ثُمَّ انْطَلَقَ بِي ، فَإِذَا بِقَوْمٍ أَشَدَّ شَيْءٍ انْتِفَاخًا ، وَأَنْتَنِهِ رِيحًا ، كَأَنَّ رِيحَهُمُ الْمَرَاحِيضُ ، قُلْتُ : مَنْ هَؤُلاَءِ ؟ قَالَ : هَؤُلاَءِ الزَّانُونَ وَالزَّوَانِي...) والحديث صححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب برقم (2393).
ولقبح الزنا وشناعته كانت عقوبته في الدنيا : جلد البكر مائة جلدة ، ورجم الثيب بالحجارة إلى أن يموت .
فالواجب على من ابتلي بذلك أن يبادر بالتوبة والندم ، وأن يقطع علاقته بمن تمارس معه الفجور،
وأن يبتعد عن كل أسباب المعصية والإثم من الاختلاط والنظر إلى النساء وغير ذلك.
فإن تاب : تاب الله عليه ، وبدل سيئاته حسنات ، كما قال سبحانه : ( وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً ) الفرقان/68- 70.
وأما من مات من غير توبة - نسأل الله العافية - فهذا أمره إلى الله ، إن شاء عذبه ، وإن شاء غفر له ، وهذا ما يعتقده أهل السنة في شأن مرتكبي الكبائر ، لكن من الجهل والحمق أن يستهين الإنسان بعذاب الله ، وأن يقدم على المعصية على احتمال أن الله يتجاوز عنه ، وما يدريه فقد يمقته الله ، ويصرفه عن التوبة ، ويعذبه وينكّل به ، وإن عذاب ساعة بل لحظة ليعادل لذات الدنيا بأسرها .
روى مسلم (2807) عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( يُؤْتَى بِأَنْعَمِ أَهْلِ الدُّنْيَا مِنْ أَهْلِ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُصْبَغُ فِي النَّارِ صَبْغَةً ثُمَّ يُقَالُ يَا ابْنَ آدَمَ هَلْ رَأَيْتَ خَيْرًا قَطُّ هَلْ مَرَّ بِكَ نَعِيمٌ قَطُّ فَيَقُولُ لَا وَاللَّهِ يَا رَبِّ . وَيُؤْتَى بِأَشَدِّ النَّاسِ بُؤْسًا فِي الدُّنْيَا مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيُصْبَغُ صَبْغَةً فِي الْجَنَّةِ فَيُقَالُ لَهُ يَا ابْنَ آدَمَ هَلْ رَأَيْتَ بُؤْسًا قَطُّ هَلْ مَرَّ بِكَ شِدَّةٌ قَطُّ فَيَقُولُ لَا وَاللَّهِ يَا رَبِّ مَا مَرَّ بِي بُؤْسٌ قَطُّ وَلَا رَأَيْتُ شِدَّةً قَطُّ ).
بل أفظع من ذلك أنه يخشى على صاحب تلك الكبيرة الفاحشة ، أن يطمس على قلبه ، فينسلخ منه حب الطاعة ، وكراهية المعصية ، ويضعف نور الإيمان في قلبه ، حتى يختم له بأسوأ الخواتيم ؛ فإذا كان العاصم له من الخلود في النار : هو الإيمان والتوحيد ، فمن يضمن له أن يحفظ الله عليه إيمانه ، فيموت وفي قلبه الإيمان ؟!
ولهذا قال سفيان بن عيينة رحمه الله ، وقد سئل عن الإيمان :
فقال : قول وعمل ، يزيد وينقص ؛ يزيد ما شاء الله ، وينقص حتى لا يبقى شيء منه ، مثل هذه ، وأشار سفيان بيده !!
ينظر : الشريعة للآجري (1/218) ، الإيمان للعدني (94) ، السنة للخلال (3/583) .
قال ابن القيم رحمه الله :
" فالذنوب مثل السموم ، مضرة بالذات [ يعني : أنها مضرة بنفسها ] ؛ فإن تداركها من سقي بالأدوية المقاومة لها ؛ وإلا قهرت القوةَ الإيمانيةَ ، وكان الهلاك ، كما قال بعض السلف : المعاصي بريد الكفر [يعني : أنها رسول الكفر، والطريق الموصلة إليه] كما أن الحُمَّى بريد الموت".
انتهى من " مدارج السالكين " (1/425) .
نسأل الله أن يغنينا -وإياك - بالحلال عن الحرام ، وأن يطهر قلوبنا وجوارحنا من الآثام .
والله أعلم . الإسلام سؤال وجواب.
https://hawamer.com/vb/hawamer2548702
عذاب الزناة والزواني>رجال ونساءعراة يأتيهم لهب من أسفل >وكأن ريحهم المراحيض

الموضوع الأصلي : اضغط هنا    ||   المصدر :

ساحات الهوامير المفتوحة

 
 
قديم 10-09-2021, 10:45 PM
  المشاركه #2
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 40,057
 



رد: عذاب الزناة والزواني>رجال ونساءعراة يأتيهم لهب من أسفل >وكأن ريحهم المر


جريمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة الزنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا

الزنا كبيرة من كبائر الذنوب ، وجريمة من أقبح الجرائم ، قال الله تعالى : ( ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا ) الإسراء / 32 . وقال تعالى : (والذين لا يدعون مع الله إلها ءاخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا) الفرقان/68، 69.
أما عقوبة الزنا في الدنيا فقد أوجب الله فيه الحد ، قال الله تعالى في بيان حد الزاني البكر – أي : الغير محصن – : (الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين) النور/2 .
أما المحصن ـ وهو الذي قد سبق له الزواج ـ فجعل حده الرجم بالحجارة حتى الموت ، كما جاء في الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( والثيب بالثيب جلد مائة والرجم ) .
وهذه الجريمة لا يقتصر خطرها على عقاب الدنيا العاجلة فقط ، بل إن عذاب الآخرة أشد وأعظم ، فقد جاء في الحديث الذي رواه البخاري عن سمرة بن جندب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( أتاني الليلة آتيان وإنهما ابتعثاني فانطلقا بي قال : فانطلقنا حتى إذا أتينا على مثل التنور ، فإذا فيه لغط وأصوات ، قال : فاطلعنا فإذا فيه رجال ونساء عراة وإذا هم يأتيهم لهب من أسفل منهم ، فإذا أتاهم اللهب ضوضوا [أي : صاحوا] ، قال قلت لهما : ما هؤلاء ؟ فقالا لي : وأما الرجال والنساء الذين في مثل بناء التنور فإنهم الزناة والزواني ..) ( والتنور : هو الفرن الذي يخبز فيه ) .
فالواجب على من وقع في هذه المعصية الكبيرة أن يتوب إلى الله توبة نصوحا ، وأن يبتعد عن كل ما يؤدي به إلى الحرام والعودة إليه ، والله تعالى يفرح بتوبة العاصين ويقبل منهم ، قال سبحانه : ( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم ) الزمر/53 .
الإسلام سؤال وجواب







قديم 10-09-2021, 10:48 PM
  المشاركه #3
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 40,057
 



رد: عذاب الزناة والزواني>رجال ونساءعراة يأتيهم لهب من أسفل >وكأن ريحهم المر


جريمـــــــــــــــــــــــــــــة الزنــــــــــــــــــا والخلاص من آثارهـــــــــــــــــــــــــــــا

الزنا من أعظم الحرام، وأكبر الكبائر، وقد توعد الله المشركين، والقتلة بغير حق، والزناة ، بمضاعفة العذاب يوم القيامة والخلود فيه صاغرين مهانين لعظم جريمتهم، وقبح فعلهم، كما قال الله سبحانه: (والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما * يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا * إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا) الفرقان/68-70.
فعلى من وقع في شيء من ذلك التوبة إلى الله سبحانه وتعالى التوبة النصوح، وإتباع ذلك بالإيمان الصادق، والعمل الصالح، وتكون التوبة نصوحا إذا ما أقلع التائب من الذنب، وندم على ما مضى من ذلك، وعزم عزما صادقا على أن لا يعود في ذلك، خوفا من الله سبحانه، وتعظيما له، ورجاء ثوابه، وحذر عقابه، قال الله تعالى: (وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى) طه/82 ، فالواجب على كل مسلم ومسلمة أن يحذر هذه الفاحشة العظيمة، ووسائلها غاية الحذر، وأن يبادر بالتوبة الصادقة مما سلف من ذلك، والله يتوب على التائبين الصادقين ويغفر لهم” .
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز




قديم 10-09-2021, 10:50 PM
  المشاركه #4
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 40,057
 



رد: عذاب الزناة والزواني>رجال ونساءعراة يأتيهم لهب من أسفل >وكأن ريحهم المر

رد: عذاب الزناة والزواني>رجال ونساءعراة يأتيهم لهب من أسفل >وكأن ريحهم المر


رد: عذاب الزناة والزواني>رجال ونساءعراة يأتيهم لهب من أسفل >وكأن ريحهم المر

رد: عذاب الزناة والزواني>رجال ونساءعراة يأتيهم لهب من أسفل >وكأن ريحهم المر
وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا ۖ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا (32)

تفسير السعدي : والنهي عن قربانه أبلغ من النهي عن مجرد فعله لأن ذلك يشمل النهي عن جميع مقدماته ودواعيه فإن: " من حام حول الحمى يوشك أن يقع فيه " خصوصا هذا الأمر الذي في كثير من النفوس أقوى داع إليه.
ووصف الله الزنى وقبحه بأنه { كَانَ فَاحِشَةً } أي: إثما يستفحش في الشرع والعقل والفطر لتضمنه التجري على الحرمة في حق الله وحق المرأة وحق أهلها أو زوجها وإفساد الفراش واختلاط الأنساب وغير ذلك من المفاسد.
وقوله: { وَسَاءَ سَبِيلًا } أي: بئس السبيل سبيل من تجرأ على هذا الذنب العظيم.





قديم 10-09-2021, 11:36 PM
  المشاركه #5
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Jul 2012
المشاركات: 1,753
 



اللهم اغننا بحلالك عن حرامك
اللهم ابعد عنا الزنا وعن المسلمين




قديم 10-09-2021, 11:37 PM
  المشاركه #6
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 1,253
 



الله يحفظنا من كل سوء



قديم 10-09-2021, 11:56 PM
  المشاركه #7
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 40,057
 



آمين جزاكم الله خير ورفع الله قدركم




قديم 24-09-2021, 10:40 PM
  المشاركه #8
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 40,057
 



قال بعض السلف : المعاصي بريد الكفر [يعني : أنها رسول الكفر، والطريق الموصلة إليه] كما أن الحُمَّى بريد الموت".




قديم 25-09-2021, 04:35 AM
  المشاركه #9
كاتب مميز
تاريخ التسجيل: Apr 2005
المشاركات: 12,791
 



جزاك الله خيرا



قديم 23-10-2021, 12:08 AM
  المشاركه #10
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 40,057
 



بارك الله فيك




قديم 23-10-2021, 12:13 AM
  المشاركه #11
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Mar 2019
المشاركات: 1,456
 



جزاك الله خيرا



قديم 23-10-2021, 12:27 AM
  المشاركه #12
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Feb 2010
المشاركات: 5,051
 



متعك الله بالصحة والعافية






الكلمات الدلالية (Tags)

أسفل

,

ونساءعراة

,

والزواني>رجال

,

المراحيض

,

الزناة

,

يأتيهم

,

ريحهم

,

عذاب



أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



10:44 AM