من أعجب الأخبار عن فاطمة رضي الله عنها
روي في الصحيح البخاري رحمه الله ، عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت : “أن النبي دعا فاطمة في شكواه الذي قبض فيه ، فسارها بشيء فبكت فاطمة ، ثم دعاها فسارها فضحكت فاطمة” . فسألنا فاطمة عن ما أبكاكِ وما أضحككِ فقالت : ” سارني الرسول (صلى الله عليه وسلم ) أنه يقبض في وجعه الذي توفي فيه “فبكيت” ، ثم سارنى مرة أخرى وقال لي أني أول أهله يتبعه فضحكت”
تأمل هذا الحديث
- قوة فرحها بلحاق أبيها صلى الله عليه وسلم جعلها لا تهاب الموت .
- لم تحزن على الدنيا ولم ترد البقاء فيها رغم أن لها صبية صغار ( متوكلة على الله حق توكله ) وراضية بما يقدره لها ولأسرتها .