من لزم الاستغفار
جعل الله له من كل هم فرجًا،
ومن كل ضيق مخرجًا،
ورزقه من حيث لا يحتسب
يعني الاستغفار الذي مع التوبة ومع الندم ما هو مجرد الكلام، فالاستغفار الذي معه عدم الإصرار كما قال سبحانه:
وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ
وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ [آل عمران:135، 136
كلام الشيخ بن باز رحمه الله