احد الدروس التي نمر فيها حاليا
التضخم مالة وما علية
التضخم اليوم 8.6 %
الفائدة اليوم 1.75 %
هناك قاب بمقدار 6.9 % بينهم
هدف الفدرالي ان يكون التضخم ادنى من الفائدة في اقتصاد مثالي
لا يوجد وسيلة او سياسة مالية لكفح جماح التضخم غير رفع الفائدة
عام 2000م وصل التضخم الى ارقام ادنى من ارقام هذه السنة وتم رفع الفائدة الى ان تمت السيطرة على التضخم الناسداك كان وقتها في قمة 5200 نقطة وقتها قرر الفدرالي كفح جماح التضخم واستمر برفع الفائدة الى ان اوصلها الى 6.5% وخلال سنتين انتصر الفدرالي على التضخم ولكن كان الامر على حساب سوق المال وانخفض الناسداك الى 1400 نقطة
الازمة الحالية صادفها حرب وارتفاع في اسعار الطاقة وكما لا يخفى عليك ان اسعار الطاقة مؤثرة وبشكل قوي جدا جدا الى ابعد مما تتصور نقول هنا ان التضخم كان بسببين الاول التيسير الكمي طبع دولار وتوزيعهاعلى الشعب الامريكي وقت كرونا ثم جاءت ازمة النفط وزاد الامر صعوبة
في مارس كان التضخم قد وصل اعلى من 7% فقرر الفدرالي رفع الفائدة بمقدار 25 نقطة اساس
في مايو وصل التضخم الى 8.3 % فقرر الفدرالي رفع الفائدة مرة اخرى بمقدار 50 نقطة اساس
في يوليو وصل التضخم الى 8.6 % فما كان من الفدرالي الا ان يرفع الفائدة وبمقدار قوي 75 نقطة اساس
فلو طلعت ارقام التضخم لشهر 7
مثلا طلع التضخم 8 % سوف يقرر الفدرالي رفع الفائدة بمقدار 50 نقطة اساس
اما لو طلع التضخم 8.6 % اي مساوي لرقم شهر 6 هنا الفدرالي سوف يرفع الفائدة بمقدار 75 نقطة اساس
اما لو طلع التضخم 9 % او رقم اعلى من 8.6 % هنا المصيبة هنا سوف يقرر الفدرالي رفع الفائدة بكم ؟؟؟؟؟؟ اكيد 100 نقطة اساس
اي كان الرقم الجديد للفائدة لاحظ انة خلال سنة واحدة تم رفع الفائدة من قرب الصفر الى فوق 3 % لان الفدرالي سوف يرفع الفائدة في شهر 9 ايضا وهذا معلن
هذا ما داعني ان اضع هذا التصور امامكم
ان سوقنا يتأثر بالاسواق العالمية
اعلى نقطة سجلها الناسداك هي 16212
يوم الخميس وصل الى 10565