فلسفة .. خارج النص .. والقلب ..
ربما نعجز عن "الإنتظار " يوما
و نهوى أن تسير كل الأمور التي نريدها على عجل
و نحبط .. !
هذا الإنتظار " المستميت "
يخال للمرء منا .....
أنه كبُر و في داخلة طفل بجماله ك قنوانُ عنبِ مزهر الغصن مِلحه عذبٌ فريد ... وأصبح بين ليلة وليلة
" كشيخ" هرم
كثيراً ما راودتني نفسي " بأفكار" تصب لليأس بقلة الحيلة ....
وأحاط بي البؤس في حينها ...
وديجور الخيبة التف حولي عنقي حتى أني وشمت بالعار سعادتي
و بعد ؟
و باستمرار اَختبر نفسي واُختبر
أرتدي حُليّ الحكمة والرزانة و قَيّم الأخلاق ... و أنا التي نُحرت !
أستطيع أن أجاري دواليب الزمان و فصوله الممتعه ... و المملة ... والمحتدمة الأحداث
أتأمل لحظات تراكـمت لتكوّن ما يطلق عليه مجازاً
" حياة " !
ألم .. يُبصّر الإنسان على نفسه و كان هو التيه أيضآ لها ؟
وأيضا ماذا !
أكبر ..
وتنمو لدي جذور متصلات بغراس مَن بعدنا
كما حذوت حذو السابقين ..
سواسية إذ نحن جماعة " بالفطرة " وهذا السير القويم حين كنا صغاراً لم ندرك ماسنواجهه ومن سنكون مسيرين ثم مخيرين ثم على أعتاب " الهم "
وماذا بعد !
تحنُ الذكرى بي لماضٍ جميل
قصتنا تحاك " لكل " كثوبٍ جديد مبهر
هذا الانسان كان بذراً اصبح ثمرةً ثم أينع خلقة الله الذي أحسن ما صنع و " لك الحمد يا الله " ..
ففؤادي المتهالك المضطرّ مذ تلك " الثمرة "
كل المنعطفات " الحادة " و ما دون ذلك تعيدني لذات الطريق !
" أيقنت " أنني سوف أتعايش مع كل هذا.. ولاشي غير إيماني
وتلك " الصلات " الوثيقه بين قلبي الذي بين يدي الله
و روحي المرحه ( بزعمهم ) التي لا يسعها أن تفرح
فالخير يقطن بين سراديب الصعاب
ألوذ إلى الله برجائي
فلا " صعاباً " تسحقني ولا توابيت اليأس " تحبسني "
يا قلبي الذي مامل من الأمل ألماً
... قد نلت من شقاء الأمس قِسطا ... ويأست حيناً
وماخلقني ربي لأشقى
كلٌ يؤجر في مساعيه .. فصبراً
ما أحسن ظن العبد بربه ليطمئن به
" فيرقى "
لن يكون " هشاً " ماهو آت
فإرهاصات زلازل الأعماق تبدأ عندي بوجه طلق ..
استغفر الله من كل ذنب ..