كثيرون يفهمون الاية ( والفتنة اشد من القتل ) بما هو منتشر عند العوام ، وهو نقل الكلام من شخص لاخر ، فيحدث بينهما شقاق ، ولكن المعنى الحقيقي ما اورده الامام الطبري بقوله
فتأويل الكلام: وابتلاء المؤمن في دينه حتى يرجعَ عنه فيصير مشركا بالله من بعد إسلامه، أشدُّ عليه وأضرُّ من أن يُقتل مقيمًا على دينه متمسكا عليه، مُحقًّا فيه )وذلك عن طريق التعذيب
ان يموت المرء مسلما لايشرك بالله شيئا مؤديا مااوجبه الله عليه
افضل من ان يعيش وهو عاص لله تارك لما اوجب الله عليه
لان الموت غاية كل حي من البشروالكفربالله غاية كل شر
وقاتل النفس مقتول بقتلته
وقاتل الروح لايدري به البشر