على طاري سرعة البديهه
قديمآ كان فيه شاعر اسمه زايد وكان متجه الى سوق عكاظ شمال مدينة الطائف وعلى ايامها كان الشخص في السفر البعيد يحمل اكله معه وكان الشاعر زايد شايل الخبر في جراب مصنوع من جلد الغنم ومتعلق جراب الخبز على كتفه الايمن ؛،وكانوا الشعراء جالسين في سوق عكاظ ؛ وقال احد الشعراء انا هذه الليله باستطاعتي ان اللجم الشاعر زايد ولا يستطيع الرد عليه
ثم قال هذا الشاعر المغرور في قصيدته موجهآ القصيده للشاعر زايد
ويقول في كلامه :
جاتكم زايده يا عيال شايله الخبز افي كمها
كحلت عينها بالدال رائحت به لصاحيبها
ورد الشاعر زايد وقال :
لا تعرض عسير الجبال ثم اتنشب فشاعيبها
والله انك كما ام العيال يوم امسك عراقيبها
وبذلك اللجم الشاعر المغرور عن الرد !