logo



قديم 07-10-2022, 01:34 AM
  المشاركه #1
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: May 2020
المشاركات: 7,249
 



منقول

أقتباس1) الصحابي ابن عمر الوجه والكفان.
2) الصحابي ابن عباس الوجه والكفان.
1- طريق جابر بن زيد
2- طريق سعيد بن جبير
3- طريق عكرمة
3) أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها القلب والفتخة
4) ابن مسعود الثياب وهذا يتضمن تغطية الوجه


الآية قوله تعالى (وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ)

- (وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا) هي الزينة الظاهرة للأجانب
- (وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ ..) هذه هي الزينة الباطنة للزوج والمحارم


1) الصحابي ابن عمر الوجه والكفان. حكم الأثر: صحيح


أخرجه أبو بكر بن أبي شيبة في المصنف ت عوامة (ج9/ص281) حدثنا شبابة بن سوار، قال: نا هشام بن الغاز، قال: نا نافع، قال ابن عمر: الزينة الظاهرة الوجه، والكفان.

إسناده صحيح { هامش 1}


2) الصحابي ابن عباس الوجه والكفان. حكم الأثر: صحيح


1- طريق جابر بن زيد

أخرجه أبو بكر بن أبي شيبة في المصنف ت عوامة (ج9/ص280) وابن أبي حاتم في التفسير ط الأصيل (ج8/ص2574) حدثنا زياد بن الربيع، عن صالح الدهان، عن جابر بن زيد، عن ابن عباس: {ولا يبدين زينتهن} [النور: 31] قال: الكف ورقعة الوجه. { هامش 2 }

2- طريق سعيد بن جبير
أخرجه يحيى بن معين في فوائده رواية أبي بكر المروزي (ص88) وابن أبي حاتم في التفسير ط الأصيل (ج8/ص2574) وأبو منصور الأزهري في كتابه تهذيب اللغة (ج6/ص133) حدثنا ابن نمير، عن الأعمش،عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس في قوله تعالى:{ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها} [النور:31] قال: الوجه والكف والخاتم. {هامش 3}

3- طريق عكرمة
أخرجه أبو عبيد القاسم بن سلام الهروي في غريب الحديث (ج4/ص317) حدثنا مروان بن شجاع عن خصيف عن عكرمة أو غيره الشك من أبي عبيد عن ابن عباس في قوله: {ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها} [النور: 31] قال: الكحل والخاتم. أما شك أبو عبيد فلا يضر لأنه متابع تابعه حاتم أخرجه البيهقي في السنن الكبرى (ج2/ص319) أخبرنا أبو طاهر الفقيه، أنبأ أبو بكر القطان، ثنا أبو الأزهر، ثنا روح، ثنا حاتم هو ابن أبي صغيرة، أنبأ خصيف، عن عكرمة، عن ابن عباس، في قوله: {ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها} [النور: 31] قال: الكحل والخاتم. قلت يقصد بالكحل الوجه ويقصد بالخاتم الكفين { هامش 4}

3) أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها القلب والفتخة حكم الأثر: صحيح

أخرجه أبو عبيد القاسم بن سلام الهروي في غريب الحديث (ج5/ص346) بتصرف حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن حماد بن سلمة عن أم شبيب عن عائشة في قوله الله {ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها} قالت: القلب والفتخة. إسناده صحيح { هامش 5 }

4) ابن مسعود الثياب وهذا يتضمن تغطية الوجه
وطرقه معروفة وأسانيدها صحيحة لكن هناك إسناد فيه (الوجه والثياب) أخرجه أبو طاهر المخلص في المخلصيات (ج2/ص354) حدثنا ابن منيع قال: حدثنا داود قال: حدثنا صالح، عن مطرف، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله أنه قال في قول الله عز وجل {ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها} [النور: 31] قال: الوجه والثياب. قال: {ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن} قال: القلادة والقرط والحجال، لا بأس بهؤلاء أن يروه. {هامش6}
-------------- الهوامش -------------
هامش 1

- شبابة بن سوار من رجال البخاري ومسلم قال الدارقطني شبابة ثقة (السنن ج2/ص165) وقال ابن سعد كان ثقة (الطبقات الكبرى ط العلمية ج7/ص232) وقال يحيى بن معين ثقة (تاريخ بغداد ت بشار ج10/ص401) وقال علي بن المديني كان شيخا صدوقاً (الكامل في ضعفاء الرجال ج5/ص72) وقال ابن حجر شبابة ثقة حافظ (تقريب التهذيب ص263) وقال الذهبي ثقة (كتاب من تكلم فيه وهو موثق ت الرحيلي للذهبي ص257)
- وهشام بن الغاز هو ابن ربيعة الجرشي قال يحيى بن معين ثقة وقال أحمد بن حنبل صالح الحديث (الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ج9/ص67) وقال صدقة بن خالد وهو ثقة وقال دحيم الدمشقي ما أحسن استقامته في الحديث وكان الوليد بن مسلم القرشي يثني عليه (المعرفة والتاريخ للفسوي ج2/ص394 و459) وقال محمد بن عبد الله الموصلي شامي ثقة (تاريخ بغداد ت بشار للخطيب ج16/ص64) وقال ابن حجر ثقة (تقريب التهذيب ص573) وقال أبو زرعة الرازي شبابة رجع عن الإرجاء (الضعفاء لأبي زرعة الرازي ج2/ص407)

وأخرجه يحيى بن معين في فوائده رواية أبي بكر المروزي (ص88) ثنا يحيى بن يمان، ثنا هشام بن الغاز، عن نافع، عن ابن عمر قال: الكف والوجه.

صحيح وهذا إسناد ضعيف رجاله ثقات سوى هذا يحيى بن يمان ضعيف قال الحافظ ابن حجر عنه صدوق عابد يخطىء كثيراً (تقريب التهذيب لابن حجر) ولكنه توبع من قبل شبابة بن سوار كما في السند السابق فهو صحيح به



هامش 2
إسناده صحيح
- زياد بن الربيع هو أبو خداش اليحمدي من رجال البخاري قال أحمد بن حنبل ليس به بأس من الشيوخ الثقات ومرة قال ثقة (الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ج3/ص531 والعلل ومعرفة الرجال لأحمد بن حنبل رواية ابنه عبد الله ج2/ص478) وقال أبو بكر بن أبي شيبة وكان ثقة (مصنف بن أبي شيبة ت عوامة ج6/ص124) وقال ابن عدي ولا أرى بأحاديثه بأساً (الكامل ج4/ص144)
- وصالح الدهان هو صالح بن إبراهيم أبو نوح قال أحمد ليس به بأس وقال يحيى بن معين ثقة (كتاب الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ج4/ص393)
- وجابر بن زيد هو أبو الشعثاء الأزدي مشهور صاحب ابن عباس ثقة

وأخرجه إسماعيل بن إسحاق القاضي كما عند ابن القطان الفاسي في إحكام النظر في أحكام النظر بحاسة البصر (ص203) حيث قال القطان حديث ذكره القاضي إسماعيل، قال: نا علي بن عبد الله، قال: نا زيد بن الربيع اليحمدي، قال: نا صالح الدهان، عن جابر بن زيد: أن ابن عباس كان يقول في هذه الآية: {وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا} [النور: 31] رفعه: الوجه والكفان.

إسناده صحيح وكلمة (رفعه) بالفاء تصحيف إنما هي رقعة بالقاف المثناة وبالتالي رقعة الوجه كما في الطريق السابقة
- إسماعيل القاضي هو ابن إسحاق بن درهم ثقة حافظ له تصانيف مشهور
- علي بن عبد الله هو المديني شيخ البخاري ثقة ثبت إمام في علم الحديث


هامش 3
إسناده صحيح وقال محققه خالد عبد الله السبت إسناده صحيح وصححه ابن حزم في كتابه المحلى بالآثار (ج2/ص252) حيث قال وهو في غاية الصحة وفيه الأعمش وهو ثقة لكنه مدلس وقد عنعنه وقد اختلف على عنعنة الأعمش لكن مما لا شك فيه إن كان له شواهد فتقبل عنعنته ونحن احتملنا عنعنة الأعمش لسببين قاطعين ألا وهما:

الأول: صح عن ابن عباس من طريق جابر بن زيد كما تقدم فهو يشهد لحديث الأعمش
الثاني: تابع الأعمش عبد الله بن مسلم بن هرمز وهو ليس بمدلس أخرجه أبو بكر بن أبي شيبة في المصنف ت عوامة (ج9/ص282) وابن المنذر في كتابه الأوسط في السنن والإجماع والاختلاف (ج6/ص70) والبيهقي السنن الكبرى (ج2/ص318) حدثنا حفص [وعند البيهقي: حفص بن غياث]، عن عبد الله بن مسلم [وعند ابن المنذر والبيهقي: عبد الله بن مسلم بن هرمز] عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس: {ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها} [النور: 31] قال: وجهها وكفها.

صحيح وهذا إسناده ضعيف رجاله رجال الصحيحين سوى عبد الله بن مسلم بن هرمز قال يعقوب الفسوي شيخ لا بأس به ومرة ضعيف (المعرفة والتاريخ ليعقوب ج3/ص53 و106) وقال أبو حاتم ليس بقوي يكتب حديثه (الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ج5/ص164) وقال أبو زرعة ليس بالقوي (الضعفاء لأبي زرعة ج2/ص320) وقال ابن معين ضعيف (تاريخ ابن معين رواية الدوري ج3/ص73) وقال الدارقطني ليس بالقوي (علل الدارقطني ج6/ص148) وقال أحمد بن حنبل ضعيف الحديث ليس بشيء (العلل ومعرفة الرجال لأحمد رواية ابنه ج1/ص256) وقال النسائي ضعيف (الضعفاء والمتروكون للنسائي ت كمال ص149) وقال ابن حجر ضعيف (تقريب التهذيب ص323) لكن عبد الله بن مسلم بن هرمز لا ينزل عن درجة الاعتبار إن شاء الله وأما من قال أن سفيان خالف حفص فجعله موقوفًا على سعيد ليس فيه ابن عباس وسفيان أحفظ من حفص فنقول لا يؤثر لأن الأعمش تابعه كما تقدم


هامش 4
صحيح وهذا إسناده ضعيف
- أبو بكر القطان هو محمد بن الحسين بن الحسن بن الخليل القطان النيسابوري يلقب بابن أبي علي قال أبو يعلى الخليلي عنه ثقة (كتاب الإرشاد في معرفة علماء الحديث للخليلي ج3/ص839)
- خصيف وهو ابن عبد الرحمن الجزري مختلف عليه لكن قال ابن حجر صدوق سيء الحفظ اختلط بأخره ومثله يصلح شاهدًا بلا شك
- مروان بن شجاع حسن الحديث من رجال البخاري قال ابن معين ثقة (تاريخ ابن معين رواية الدوري ج4/ص411) وقال أحمد بن حنبل شيخ صدوق (العلل ومعرفة الرجال رواية الميموني ص173) وقال الدراقطني ثقة جزري (سؤالات الحاكم للدارقطني ص277) وقال يعقوب الفسوي وهو ثقة (المعرفة والتاريخ ليعقوب ج2/ص452) وقال ابن سعد وكان ثقة صدوقا (الطبقات الكبرى لابن سعد ط العلمية ج7/ص336) وقال ابن شاهين ثقة (تاريخ أسماء الثقات لابن شاهين ص232) وقال أبو حاتم صالح ليس بذاك القوى في بعض ما يروى مناكير، يكتب حديثه (الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ج8/ص274)

وأخرجه سعيد بن منصور في السنن مطبوعًا بتحقيق سعد بن عبد الله (رقم الحديث 1570) نا عتاب بن بشير نا خصيف عن عكرمة عن ابن عباس في قوله عز وجل {ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها} قال: الكحل والخاتم والزينة الأخرى دعا المزوج له كل شيء وسائر ذلك مما سمي الحرمة فأنه من ذكر القلب والقرط والقلادة.

قال سعد محققه وكلمة (دعا) لم نتبين معناها وليس في شيء من مصادر التخريج. قلت إسناده ضعيف من أجل خصيف وقوله (والزينة الأخرى دعا المزوج له كل شيء وسائر ذلك مما سمي الحرمة فأنه من ذكر القلب والقرط والقلادة) فهذه زيادة منكرة لسببين:

الأول: تفرد بها عتاب عن خصيف حيث مروان بن شجاع وحاتم لم يذكراها
الثاني: رواية عتاب خصوصًا في خصيف منكرة والأدلة:
قال أحمد بن حنبل أحاديث عتاب عن خصيف منكرة (الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ج7/ص13) وقال ابن عدي وعتاب بن بشير هذا روى عن خصيف نسخة وفي تلك النسخة أحاديث ومتون أنكرت عليه فمنها روى عن خصيف عن مقسم عن عائشة حديث الإفك وزاد فيه ألفاظا لم يقلها إلا عتاب عن خصيف ومع هذا فإني أرجو أنه لا بأس به (الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي ج7/ص65) قلت وهذه الزيادة منها أيضًا فقد خالف ثقتين والله تعالى أعلم


هامش 5
- أم شبيب هي العبدية كما في أحكام القرآن الكريم للطحاوي قال يحيى بن معين أم شبيب ثقة روى عنها حماد بن سلمة (من كلام أبي زكريا يحيى بن معين في الرجال رواية طهمان ص105)

وأخرجه أبو بكر بن أبي شيبة في المصنف ت كمال (ج3/ص546) حدثنا وكيع، عن حماد بن سلمة، عن أم شبيب، عن عائشة، قالت: القلب والفتخة.

إسناده صحيح وكيع هو ابن الجراح جبل الحفظ ثقة وباقي الرجال ثقات كما تقدم

وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى (ج7/ص138) أخبرنا أبو طاهر الفقيه، أنبأ أبو بكر القطان، أنبأ أبو الأزهر، ثنا روح، ثنا حماد، حدثتنا أم شبيب قالت: سألت عائشة رضي الله عنها عن الزينة الظاهرة فقالت: القلب والفتخة وضمت طرف كمها.

صحيح بدون قوله (وضمت طرف كمها) فهذه زيادة شاذة خالف فيها روح الإمامين الحافظين المتثبتين وكيع بن الجراح وعبد الرحمن بن مهدي

وأخرجه يحيى بن سلام في التفسير (ج1/ص440) حدثني حماد بن سلمة، عن أم شبيب، عن عائشة أنها سئلت عن الزينة الظاهرة فقالت: القلب والفتخة قال حماد: يعني الخاتم قالت بثوبها على ثوبها فشدته.

صحيح وهذا إسناد ضعيف من أجل يحيى بن سلام قال الحافظ صدوق ربما وهم وقوله (بثوبها على ثوبها) فهذه زيادة لا تصح خالف فيها روح الإمامين الحافظين المتثبتين وكيع بن الجراح وعبد الرحمن بن مهدي

فالسؤال طالما أم المؤمنين عائشة تقول القلب والفتخة فلدينا ثلاثة احتمالات:
1- إما أنها تقصد مواضع الزينة وبالتالي قولها القلب والفتخة يعني ظهور اليدين للأجنبي
2- وإما أنها تقصد الزينة نفسها ويكون الوجه واليدين ظاهرين في الأساس لكنها فقط تبين ما يحق للمرأة من إظهار زينتها الخارجية من الحلي وهي القلب والفتخة
3- وإما أنها تقصد الزينة نفسها ومواضعها معاً

ففي الاحتمالات الثلاث ظهور اليدين ظاهر حتما للأجنبي فالسؤال هل لأمهات المؤمنين إظهار أيديهن للأجانب أم ذلك خاص بنساء المؤمنين فقط؟! جوابكم سيكون فيه تخصيص لأنكم ستقولون لا وبالتالي فهناك فرق بين أمهات المؤمنين ونساء المؤمنين وهذا المطلوب وإلا فسيكون إعراضاً عن الحق


هامش 6
صحيح دون قوله "الثياب" وهذا إسناد رجاله ثقات ابن منيع هو عبد الله بن سابور البغوي ثقة حافظ ثبت إمام وداود بن رشيد الهاشمي ثقة وصالح بن عمر الواسطي ثقة ومطرف بن طريف الحارثي ثقة لكن يظهر لي أن سماع مطرف من أبي إسحاق بعد الاختلاط ولهذا فزيادة (الوجه) قطعًا منكرة وأيضًا خالف مطرف سفيان وشعبة الحافظان الثبتان فضلاً عن البقية وهم كثيرون مع أن هذا إلى جانبنا لكن لا نحكم بأهوائنا بل وفق قواعد علم الحديث ومنه زيادة (الوجه) شاذة منكرة

هذا والله أعلم


يتبع أقوال التابعين في الزينة الظاهرة أو تغطية الوجه بالأسانيد الصحيحة

------------------
--------------
---------

الموضوع الأصلي : اضغط هنا    ||   المصدر :

ساحات الهوامير المفتوحة



 
 
قديم 07-10-2022, 10:46 PM
  المشاركه #2
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: May 2020
المشاركات: 7,249
 



أقوال التابعين في الزينة الظاهرة أو تغطية الوجه بالأسانيد الصحيحة

أقتباسأولا: أقوال التابعين في عدم وجوب تغطية الوجه وبالتالي النقاب ليس فرض
1) عكرمة الوجه والكفان
2) مجاهد الوجه والكفان
3) عطاء بن أبي رباح الوجه والكفان
4) سعيد بن جبير الوجه والكفان
5) عامر الشعبي الوجه
6) الحسن البصري الوجه
7) قتادة الوجه والكفان
8) مكحول الوجه والكفان
9) الأوزاعي الوجه والكفان
10) عبد الرحمن بن زيد بن أسلم
أقوال التابعين في وجوب تغطية الوجه أي النقاب فرض
1) عبيدة السلماني
2) إبراهيم النخعي
3) أبو الأحوص
4) ماهان




قديم 07-10-2022, 10:47 PM
  المشاركه #3
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: May 2020
المشاركات: 7,249
 



1) عكرمة الوجه والكفان
حكم الأثر: صحيح

أخرجه يحيى بن معين في فوائده رواية أبي بكر المروزي (ص201) حدثنا كثير بن هشام، ثنا فرات بن سلمان، عن عبد الكريم، عن عكرمة في قوله عز وجل: {ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها} [النور: 31] قال: ثيابها وكحلها وخضابها.

إسناده صحيح رجاله ثقات كثير بن هشام هو أبو سهل الكلابي ثقة من رجال مسلم وفرات بن سليمان هو الرقي الجزري قال عنه يحيى بن معين ثقة (تاريخ ابن معين رواية الدوري ج4/ص421) وقال أحمد بن حنبل ثقة صدوق (العلل ومعرفة الرجل رواية المروذي ص200) وقال أبو حاتم لا بأس محله الصدق صالح الحديث (الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ج7/ص80) وعبد الكريم هو أبو سعيد الجزري من رجال البخاري ومسلم ثقة ثبت

قلت يقصد بكحلها يعني وجهها ويقصد بخضابها يعني كفاها قال أبو منصور الماتريدي كأنه قال: {ولا يبدين زينتهن للأجنبيين إلا ما ظهر منها} وهو الكحل والخاتم، ثم الكحل يكون في الوجه والخاتم في اليد فذكر الزينة يكون كناية عن موضعها؛ لأن النظر إلى الزينة حلال لكل أحد إذا كان المراد بالزينة الحلي وما ذكره القوم، فدل أن المراد بذكر الزينة موضع الزينة لا نفس الزينة والحلي، ثم رخص للأجنبيين النظر إلى بعض مواضع الزينة وهو ما ظهر منها من الوجه والكف (انظر تفسير الماتريدي ج7/ص547)

وأخرجه أبو بكر بن أبي شيبة في المصنف ت عوامة (ج9/ص280) حدثنا حفص، عن عمران بن سليمان (وسليمان في نسخ أخرى)، عن أبي صالح، وعكرمة: {ولا يبدين زينتهن} [النور: 31] قالا: الكحل والخاتم والثياب.

إسناده صحيح والصواب عندي أنه عمران بن سليمان وليس سليمان الأعمش لأن هذا الإسناد متكرر بعينه في تفسير الطبري وابن أبي حاتم وابن المنذر والأوائل لأبي عروبة وفيه عمران بن سليمان على كل حال فالاثنان ثقتان فأما الأعمش فمعروف ثقة حافظ ثبت وأما عمران بن سليمان فهو المرادي القبي الكوفي قال يحيى بن معين كوفي ثقة (تاريخ ابن معين رواية الدوري ج4/ص68)

يقصد بالكحل الوجه ويقصد بالخاتم الكفين

وأخرجه أبو بكر بن أبي شيبة في المصنف ت عوامة (ج9/ص283) حدثنا أحمد بن بشير، عن ابن شبرمة، عن عكرمة، قال: {ما ظهر منها} [النور: 31] قال: الوجه، وثغرة النحر.

صحيح بدون قوله (ثغرة النحر) فهذه زيادة منكرة لم يتابعه أحد عليها وهذا إسناد ضعيف فيه أحمد بن البشير هو الكوفي قال ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب صدوق له أوهام

ملحوظة مهمة جدًا
لو انتبهتم فإن السند الأول لعكرمة هو بلفظ {ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها}
والسند الثاني هو بلفظ {ولا يبدين زينتهن}
فقول عكرمة (الثياب والكحل والخاتم والخضاب) راجع لمن؟
أقول راجع إلى (إلا ما ظهر منها) طيب لماذا؟
لأن المرأة لا تستطيع إخفاء ثيابها! بل هو ظاهر بظهوره فإذا هو راجع لـِ (إلا ما ظهر منها)! ولأنه هو القسم المبهم الذي يجب تفسيره ورواية ابن شبرمة فيها (ما ظهر منها)





قديم 08-10-2022, 10:55 PM
  المشاركه #4
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: May 2020
المشاركات: 7,249
 



2) مجاهد الوجه والكفان
حكم الأثر: صحيح


أخرجه ابن أبي حاتم في التفسير ط الأصيل (ج8/ص2574) حدثنا أبو سعيد الأشج، ثنا عبد الله بن قبيصة، عن حجاج عن ابن أبي نجيح عن مجاهد: ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها قال: الثياب والخضاب والخاتم والكحل.إسناده ضعيف

عبد الله بن قبيصة ضعيف والحجاج هو ابن أرطاة ضعيف مدلس وقد عنعنه وابن أبي نجيح هو أبو يسار عبد الله الثقفي ثقة ومجاهد ثقة ثبت ولم يسمع ابن أبي نجيح التفسير من مجاهد بل أرسله عنه والواسطة بينه وبين مجاهد عرفناها وهو القاسم بن أبي بزة ثقة فالسند موصول لكن كيف علمنا الواسطة؟ قال البخاري قال يحيى بن سعيد القطان لم يسمع ابن أبى نجيح من مجاهد التفسير كله يدور على القاسم بن أبي بزة (التاريخ الكبير للبخاري بحواشي محمود ج5/ص233) وقال مثله سفيان بن عيينة أيضًا حيث قال ابن الجنيد ليحيى بن معين: إن يحيى بن سعيد القطان يزعم أن ابن أبي نجيح لم يسمع التفسير من مجاهد، وإنما أخذه من القاسم بن أبي بزة، فقال يحيى بن معين: كذا قال ابن عيينة، ولا أدري أحق ذلك أم باطل، زعم سفيان بن عيينة أن مجاهداً كتبه للقاسم بن أبي بزة ولم يسمعه من مجاهد أحد غير القاسم (سؤالات ابن الجنيد ليحيى بن معين ص343) وقال ابن حبان لم يسمع التفسير من مجاهد أحد غير القاسم بن أبي بزة وأخذ الحكم وليث بن أبي سليم وابن أبي نجيح وابن جريج وابن عيينة من كتابه ولم يسمعوا من مجاهد (الثقات لابن حبان ج7/ص331)

وأخرجه أبو بكر بن أبي شيبة في المصنف ت عوامة (ج9/ص282) حدثنا عفان، قال: حدثنا سعيد بن زيد، قال: حدثنا ليث، عن مجاهد، قال: الخضاب، والكحل.

إسناده ضعيف فيه ليث هو ابن أبي سليم القرشي قال البخاري صدوق إلا أنه يغلط يعني ضعيف يعتبر به (العلل الكبير للترمذي ص390) ولم يسمع ليث التفسير من مجاهد

وأخرجه الطبري في التفسير ت شاكر (ج19/ص158) بتصرف حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، قال وقال مجاهد قوله: (إلا ما ظهر منها) قال: الكحل والخضاب والخاتم.إسناده ضعيف
- القاسم وفي أسانيد أخرى لنفس السند صرح الطبري باسمه القاسم بن الحسن بن لكن مع ذلك يوجد اثنين واحد ثقة وواحد مجهول ولا أعلم أي منهما هو وقد جزم البعض بأنه الثقة
- الحسين هو ابن داود معروف بسنيد المصيصي صدوق ضعيف يعتبر به قال أبو حاتم صدوق وفي تهذيب التهذيب وتهذيب لا بن حجر (ج4/ص244) وتهذيب الكمال للمزي (ج12/ص164) قال أبو حاتم ضعيف وهو وهم من المزي أو تصحيف إنما الصحيح أن أبا حاتم قال صدوق (راجع الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ج4/ص326) وقال أحمد بن حنبل قد كان سنيد يلزم حجاجا وربما رأيت حجاجا يملي عليه من كتابه وأرجو الا يكون حدث إلا بصدق (تاريخ أسماء الثقات لأبي حفص بن شاهين ص109 والجرح والتعديل لابن أبي حاتم ج4/ص244) وقال النسائي سنيد ليس بثقة وقال الخطيب لا أعلم أي شيء غمصوا على سنيد، وقد رأيت الأكابر من أهل العلم رووا عنه، واحتجوا به، ولم أسمع عنهم فيه إلا الخير وقد كان سنيد له معرفة بالحديث، وضبط له، فالله أعلم (تاريخ بغداد ت بشار للخطيب ج8/ص573)
- الحجاج هو أبو محمد بن محمد المصيصي الأعور ثقة ثبت اختلط واختلفوا في اختلاطه
- ابن جريج ثقة مدلس ولم يسمع من مجاهد

الخلاصة بمجموع هذه الطرق فالأثر صحيح ثابت عن مجاهد







الكلمات الدلالية (Tags)

أقوال

,

والتابعين

,

الوجه

,

الزينة

,

الصحابة

,

الصحيحة

,

الظاهرة

,

بالأسانيد

,

تغطية



أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



01:21 PM