المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باحث الحق
أين السب؟ السب يختلف عن الوصف و النقل
لعل السيدة عائشة أخطأت أن النبي سحر فالله سبحانه و تعالى قال في كتابه الكريم "ما ودعك ربك و ما قلى"
"إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ"
ربما من سحر كان عائشة فتهيأت أن النبي قد سحر لأن الحديث مروي عنها فقط و قد حدث فعلا كما في الحديث الصحيح:
"أنَّ عائشةَ أصابَها مرضٌ، وأنَّ بعضَ بني أخيها ذَكَروا شَكْواها لرجلٍ مِن الزُّطِّ يتطَبَّبُ، وأنَّه قال لهم: إنَّكم لَتذْكُرونَ امرأةً مَسحورةً، سَحَرتْها جاريةٌ لها، في حِجْرِ الجاريةِ الآن صبيٌّ قد بال في حِجْرِها. فذَكَروا ذلك لعائشةَ، فقالت: ادْعُوا لي فُلانةً الجاريةَ لها، فقالوا: في حِجْرِها فلانٌ صَبيٌّ لهم قد بال في حِجْرِها. فقالت: ائتُونِي بها، فأُتِيَتْ بها، فقالت: سَحَرْتِني؟ قالت: نعمْ. قالت: لِمَهْ؟ قالت: أَرَدْتُ أنْ أُعْتَقَ. وكانت عائشةُ أعتَقَتْها عن دُبُرٍ منها. فقالت: إنَّ للهِ عليَّ ألَّا تُعْتَقي أبدًا، انْظُروا أسوَأَ العرَبِ مَلَكَةً فبِيعُوها منه، واشتَرَت بثمَنِها جاريةً فأعتَقَتْها."
الراوي : عمرة بنت عبدالرحمن | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل
الصفحة أو الرقم: 1757 | خلاصة حكم المحدث : صحيح