- عكس موقف .. الإمارات :
جدد السفير الإماراتي في واشنطن يوسف العتيبة القول إن بلاده تفضل العلمانية في الحكم، وإنها تطبق ديمقراطية الغرب.
وقال العتيبة في مقابلة مع مجلة ذي أتلانتك الأميركية إن الإمارات تفضل النهج الغربي لفصل الدين عن الحكم، موضحا أن بلاده أصبحت اليوم "لا تزج بالإسلام" عند مناقشة السياسة الاقتصادية. وتابع أنه ليست هناك أي آية دينية ترشدنا في سياسة الطاقة، لقد تعلمنا ذلك منكم (الغرب).
وفي تصريح آخر قال العتيبة :
التطرف الديني هو المواجهة الحقيقية التي تخوضها منطقتنا في عام 2021؛ إنها ليست مواجهة سنية- شيعية، أو عربية- فارسية. والسؤال الأهم الآن هو: ما المستقبل الذي نريده لمنطقتنا؟ هل نرغب في مستقبل يكون فيه الدين والأيديولوجيا على أحد جانبي المسار، والحوكمة على الجانب الآخر، وهذا أمر تعلمناه من الغرب؟ أو أننا نرغب في عالم يكون الدين والأيديولوجية فيه في صلب الحوكمة؛ حيث يفرض على النساء تغطية وجوههن؟ في الحقيقة، أنا أؤمن بالفصل بين الدين والدولة. وحكومة الإمارات تؤمن بذلك، وأعتقد أن هذا هو الطريق للمستقبل. أنا أعمل مع الحكومة منذ عشرين عاماً، ولم أشهد خلالها في أي اجتماع حديثاً عما يقوله الدين بشأن مسألة الطاقة، أو ماذا يقول القرآن بشأن بنيتنا التحتية؟ نحن نؤمن أن الدين شأن شخصي؛ فإذا أردت أن أصلي في بيتي خمس مرات في اليوم أو خمسين مرة، أو ألا أصلي على الإطلاق، فهذا شأني، وليس شأن الدولة. وأنا أظن أن إحدى نقاط التوتر في المنطقة هي هل نريد مجتمعاً مدنياً يتطلع إلى الأمام أم نريد مجتمعاً أكثر تديناً وأيديولوجية؟
…