قبيلة جرهم ليست من قحطان وانما من العرب العماليق ( مايسمى بالعرب البائده ) واكد هذا الامر ابن اسحاق والطبري وبن خلدون واغلب المؤرخين
والتبس الامر لانهم رحلوا من يثرب الى اليمن ثم عادوا الى مكه .. فاليمن مجرد محطه لهم .
ولم يتعلم اسماعيل العربيه منهم وانما تعلمها من اهل زوجته الاولى وهي من العرب العماليق و اسمها الجداء بن سعد، وقيل حبي بنت سعد
ويعود نسبها الى السميدع بن قطورا وهي التي امر النبي ابراهيم ابنه اسماعيل ان يطلقه (غير عتبة بابك) ... وهم ليسوا من اليمن وليسوا من قحطان
اما زوجته الثانيه فاسمها رعلة بنت مضاض بن عمرو الجرهمى .. والسميدع وجرهم ابناء عمومه وهم من العماليق
السميدع بن قطورا ملك وسيد العماليق وكان في نهاية عهد النبي إبراهيم في زمن النبي إسماعيل عليه السلام .
السميدع بن هوثر - بثاء مثلثة - قيدها البكري - بن لاوي بن قطورا بن كركر بن عمليق
قال ابن إسحاق : وبنو إسماعيل، وبنو نابت مع جدهم مضاض بن عمرو وجرهم والسميدع ابناء عمومه
وكانا في يثرب فضعنت جرهم الى نواحي اليمن وعندما نزل اسماعيل وامه هاجر بمكه
نزل السميدع بن قطوراء أسفل مكة بأجياد فما حاز. فكان مضاض الجرهمي يعشر من دخل مكة من أعلاها،
وكان السميدع يعشر من دخل مكة من أسفلها، وكل في قومه لا يدخل واحد منهما على صاحبه.
ثم إن جرهم وقطوراء بغى بعضهم على بعض وتنافسوا الملك بها، ومع مضاض يومئذ بنو إسماعيل وبنو نابت، وإليه ولاية البيت دون السميدع.
فسار بعضهم إلى بعض فخرج مضاض بن عمرو من قعيقعان في كتيبة سائرا إلى السميدع، ومع كتيبته عدتها من الرماح والدرق والسيوف والجعاب يقعقع بذلك معه
فيقال ما سمي قعيقعان بقعيقعان إلا لذلك. وخرج السميدع من أجياد، ومعه الخيل والرجال فيقال ما سمي أجياد: أجيادا إلا لخروج الجياد من الخيل
مع السميدع منه.