لم يثبت أن إسماعيل هو أبو العرب ، العرب موجودون في جزيرة العرب قبل وجود إسماعيل بمئات الآلاف من السنين ، أما تقسيم العرب إلى بائدة و باقية و الباقية عاربة قحطان و مستعربة عدنان فهذه خرافة و أسطورة ، و أول من قال بهذه الخرافة هو أبو المنذر هشام بن محمد بن السائب الكلبي المتوفى عام 204 للهجرة ، و تبعه على ذلك جميع من ألف في الأنساب من بعده و غيرهم من مؤرخين و أدباء ، و قد أثبت التحقيق بطلان هذه النظرية الخرافية ، و لي مشاركات سابقة ذكرت كثيرا من المحققين الذين هدموا هذه الخرافة التي انتشرت من قديم الزمان في منهج التعليم و تم قبولها على أنها حقيقة علمية ، و هي خرافة لا تثبت لا عقلا و لا تاريخا و لا عند منهج علم السلالات البشرية
نعم بارك الله فيك
مقولة عاربه ومستعربه منقوله من الاسرائليات
واوجدت للتشكيك بعروبة سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم
كلامك ان العرب العدناتية من ذرية انبياء والقحطانية من ذرية هود عليه السلام من باب الظن غير صحيح فلا احد يشك ان نسب النبي صلى الله عليه وسلم من ذرية انبياء وهما اسماعيل بن ابراهيم الخليل عليهما السلام .
ببنما القول ان العرب القحطانية من ذرية هود عليه السلام فهو قول ولا يثبت من جملة فهو من باب الظن فعلا كما ان هود عليه السلام من عاد وعاد من العرب البائدة بالاتفاق والله أعلم.
لا شك عن أبانا اسمعيل عليه السلام وللمعلومية اسم اسمعيل وإسرائيل منزله من لدن عليما خبير.
كلامي عن نسبة قحطان لهود عليه السلام وهي ظنيه ولاتغني من الحق شي
تفسير ابن كثير
وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم : قال الله للملائكة : إني أريد أن أخلق في الأرض خلقا وأجعل فيها خليفة وليس لله عز وجل
خلق إلا الملائكة ، والأرض ليس فيها خلق ، قالوا : ( أتجعل فيها من يفسد فيها [ ويسفك الدماء ] ؟ !
وقد تقدم ما رواه السدي ، عن ابن عباس وابن مسعود وغيرهما من الصحابة : أن الله أعلم الملائكة بما يفعل ذرية آدم
فقالت الملائكة ذلك . وتقدم آنفا ما رواه الضحاك ، عن ابن عباس : أن الجن أفسدوا في الأرض قبل بني آدم
فقالت الملائكة ذلك ، فقاسوا هؤلاء بأولئك
لماذا الملائكة قالو انه بيسفك ويقتل
اكيد شايفين هالسلوك من البشر الي قبله
قال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا علي بن محمد الطنافسي ، حدثنا أبو معاوية ، حدثنا الأعمش
عن بكير بن الأخنس ، عن مجاهد ، عن عبد الله بن عمرو ، قال : كان الجن بنو الجان في الأرض قبل
أن يخلق آدم بألفي سنة ، فأفسدوا في الأرض ، وسفكوا الدماء ، فبعث الله جندا من الملائكة فضربوهم ، حتى ألحقوهم بجزائر البحور
فقال الله للملائكة : ( إني جاعل في الأرض خليفة ) قالوا : أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ؟ قال : إني أعلم ما لا تعلمون
وقال أبو جعفر الرازي ، عن الربيع ، عن أبي العالية في قوله : ( إني جاعل في الأرض خليفة ) إلى قوله : ( وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون )
[ البقرة : 33 ] قال : خلق الله الملائكة يوم الأربعاء وخلق الجن يوم الخميس ، وخلق آدم يوم الجمعة
فكفر قوم من الجن ، فكانت الملائكة تهبط إليهم في الأرض فتقاتلهم ، فكانت الدماء بينهم ، وكان الفساد في الأرض
فمن ثم قالوا : ( أتجعل فيها من يفسد فيها ) كما أفسدت الجن ( ويسفك الدماء ) كما سفكوا