لم يثبت أن إسماعيل هو أبو العرب ، العرب موجودون في جزيرة العرب قبل وجود إسماعيل بمئات الآلاف من السنين ، أما تقسيم العرب إلى بائدة و باقية و الباقية عاربة قحطان و مستعربة عدنان فهذه خرافة و أسطورة ، و أول من قال بهذه الخرافة هو أبو المنذر هشام بن محمد بن السائب الكلبي المتوفى عام 204 للهجرة ، و تبعه على ذلك جميع من ألف في الأنساب من بعده و غيرهم من مؤرخين و أدباء ، و قد أثبت التحقيق بطلان هذه النظرية الخرافية ، و لي مشاركات سابقة ذكرت كثيرا من المحققين الذين هدموا هذه الخرافة التي انتشرت من قديم الزمان في منهج التعليم و تم قبولها على أنها حقيقة علمية ، و هي خرافة لا تثبت لا عقلا و لا تاريخا و لا عند منهج علم السلالات البشرية