logo

قديم 14-01-2023, 11:48 AM
  المشاركه #1
نائب رئيس فريق المراقبة
أبو هاني
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 79,833
 



تزايد دلائل الركود الاقتصادي

د. فهد بن عبد الله الحويماني
السبت 14 يناير 2023
لا تزال التوقعات قائمة بشأن الدخول في ركود اقتصادي هذا العام، إلا أن هناك تضاربا غير مسبوق في الأدلة المشاهدة، فهل سيأتي الركود أم لن يأتي؟ وهل سيكون ركودا تضخميا أم مجرد ركود عادي؟

عمليات الرفع المتسارع لمعدلات الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي في 2022 بهدف السيطرة على التضخم من المفترض أن تؤدي إلى تراجع النشاط الاقتصادي، إلا أن ذلك لم يتحقق كما هو متوقع، فلا تزال المؤشرات تشير إلى قوة الطلب من قبل المستهلكين ولا تزال الأجور عالية، ولا تزال وتيرة التضخم عالية، على الرغم من انخفاض التضخم على أساس سنوي إلى 6.5 في المائة، الذي تم إعلانه الخميس الماضي. رفع معدلات الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس لأربع مرات على التوالي، ومن ثم تكملة ذلك بـ 50 نقطة أساس إضافية، من المفترض، بحسب استراتيجية مجلس الفيدرالي، أن يكون ذلك كفيلا بإيقاف تصاعد نسبة التضخم.

نسبة التضخم المعلنة الأخيرة تعني أن مستويات الأسعار اليوم أعلى بـ 6.5 في المائة عن مستوياتها بنهاية 2021، أي أن الأسعار ما زالت عالية وما زالت تتصاعد، لكن بوتيرة أقل من الأشهر القليلة الماضية. لذا فالمتفائلون يرون أن تراجع وتيرة الارتفاع يعد مؤشرا إيجابيا قد يقود مجلس الفيدرالي إلى التخفيف من قوة رفع معدلات الفائدة، وبالذات هؤلاء يعتقدون أن الفيدرالي ربما يرفع الفائدة بنهاية هذا الشهر بمقدار ربع نقطة مئوية فقط. الارتباك الكبير في ردة فعل أسواق الأسهم عقب إعلان نسبة التضخم يدل على عدم وضوح الرؤية وتباين التقديرات والتوقعات بين المستثمرين، لذا رأينا مؤشرات الأسهم خلال اليوم تتأرجح بين إفراط بالصعود وإفراط بالنزول، إلا أنها الخميس أغلقت على ارتفاعات متواضعة بحدود نصف نقطة مئوية.

من جانب آخر هناك من يصب تركيزه على سوق السندات لكون هذه السوق الكبيرة تعبر عن الحالة الاقتصادية بشكل أقوى من أسواق الأسهم، خصوصا في تفسير حركة منحنى عائد الاستحقاق للسندات الحكومية، حيث رأينا تراجعات قوية للسندات طويلة المدى، ما يدل على أن المستثمرين في سوق السندات يرون مستويات الفائدة للأعوام المقبلة أقل من التوقعات السابقة. الدليل على ذلك نجده في حدة انعكاس منحنى عائد الاستحقاق، حيث تراجع معدل الفائدة لعشرة أعوام بنحو 3 في المائة عقب إعلان نتيجة التضخم ليصبح العائد 3.45 في المائة، بينما كان 4.33 في المائة في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.

منحنى عائد الاستحقاق هو شكل بياني لمعدلات الفائدة على أدوات دين مختلفة، لفترات استحقاق تبدأ من شهر واحد إلى 30 عاما، والشكل الطبيعي لهذا المنحنى هو أن تكون معدلات الفائدة على المدى القصير أقل من معدلات الفائدة على المدى الطويل، ما يعني أن الاقتصاد يمر بمرحلة نمو طبيعية ولا يوجد هناك تخوف من تضخم غير عادي في الأسعار أو في معدلات البطالة وغيرها. حدث الاختلال في الشكل الطبيعي للمنحنى بدءا من منتصف 2022، إلا أن الانعكاس هذا الأسبوع يعد من أقوى الانعكاسات منذ عدة عقود.

حدة انعكاس المنحنى تتضح في السندات قصيرة الأجل التي تصل الفائدة فيها إلى أكثر من 4.8 في المائة لأذونات ستة أشهر، ما يعني أن أموالا كثيرة بدأت تخرج من السندات قصيرة المدى وتتجه إلى سندات بآجال أطول من ذلك، ومرة أخرى ذلك يشير إلى عدم اقتناع المستثمرين باحتمال الحصول على عوائد أعلى من نحو 3.5 في المائة على المدى الطويل، لذا فهم يشترون السندات الحالية ويضمنون معدلاتها الراهنة.

من الواضح أن هناك تغيرا في نظرة المستثمرين في أسواق السندات من الاهتمام بالسندات قصيرة المدى، التي عادة يلجأ إليها عندما تكون هناك ضبابية مستقبلية فتكون تلك الآجال القصيرة عبارة عن ملاذ آمن للأموال إلى أن تتضح الرؤية، واتجاههم إلى السندات ذات المدة الأطول يدل بشكل جزئي على أن هناك من يعتقد أن الرؤية اتضحت نوعا ما، وهي أننا مقبلون على ركود اقتصادي، وبالتالي لن يكون هناك رفع لمعدلات الفائدة، لكون الركود الاقتصادي يتطلب خفض معدلات الفائدة لا رفعها.

من المعروف أن انعكاس منحنى عائد الاستحقاق يؤدي في الأغلب إلى ركود اقتصادي، وهذا أمر مشاهد وحدث بالفعل قبل كل حالة ركود من حالات الركود الثمانية السابقة، لذا يؤخذ انعكاس المنحنى كدليل قوي من قبل كثير من الاقتصاديين والمحللين. لكن مرة أخرى هناك إشارات متضاربة هذه المرة، وهي السبب في الارتباك المشاهد على الساحة، منها عدم تراجع قوة الصرف من قبل المستهلكين وتماسك سوق العمل، ولا ننسى كذلك أنه تاريخيا يقع الركود بعد ظهور انعكاس المنحنى بفترات تراوح بين ستة أشهر وعامين، فلا يزال هناك متسع من الوقت لحدوث الركود.

مرة أخرى مشكلة الركود أنه يؤدي إلى تراجع النشاط الاقتصادي وانخفاض أرباح الشركات وتراجع أسهمها، وإذا كان مصحوبا بتضخم في الأسعار فالنتيجة تكون سيئة بشكل مضاعف. في حال تراجع النمو الاقتصادي في المرحلة المقبلة، فإن ذلك يؤثر سلبا في كثير من قطاعات الأسهم، بالذات أسهم التكنولوجيا وأسهم السلع الكمالية وأسهم السيارات وأسهم جميع الشركات التي تعتمد في مبيعاتها على الدخل الفائض لدى المستهلكين. أما إذا أتى تراجع النمو الاقتصادي مصحوبا بارتفاعات في مستويات التضخم وبالتالي ارتفاعات في معدلات الفائدة، فإن القطاع العقاري كذلك يتأثر بسبب إحجام الناس عن الشراء بسبب ارتفاع معدلات القروض العقارية.
منقول للاستفادة بعون الله

الموضوع الأصلي : اضغط هنا    ||   المصدر :

الاسهم السعودية



تزايد دلائل الركود الاقتصادي
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ
 
 
قديم 14-01-2023, 12:51 PM
  المشاركه #2
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Sep 2022
المشاركات: 1,933
 



الله يعدي الفتره الجايه ع خير



قديم 14-01-2023, 01:00 PM
  المشاركه #3
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Jul 2006
المشاركات: 50,152
 



سيكون عام 2023

حاسماً




قديم 14-01-2023, 01:14 PM
  المشاركه #4
عضو هوامير المؤسس
تاريخ التسجيل: Sep 2005
المشاركات: 6,851
 



المجد 1

احسنت النقل بارك الله فيك

الى الآن غموض ورؤية رمادية غير واضحة، بالرغم من المؤشرات تشير الى ركود وتضخم قادم لا محالة لكن هل يعقبه كساد او لا؟

الا ان مدة وحجم الركود، التضخم ، الكساد القادم هو الاهم والمقلق.




قديم 14-01-2023, 01:25 PM
  المشاركه #5
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Jul 2013
المشاركات: 3,915
 



بالقيعان تطلع هالتقارير والاخبار وبعد كم شهر تحصل سهمك دبل فوق ويصير كل شي وردي🙃



قديم 14-01-2023, 01:31 PM
  المشاركه #6
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 6,024
 



لم يحدث من قبل ان تمت السيطرة على التضخم بدون حدوث ركود اقتصادى
وهذا ماسيحدث ايضا هذه المرة ايضا
ولن تتوقف البنوك المركزية عن رفع معدلات الفائدة وخاصة الفيدرالى الامريكى وذلك حتى يكمل مهمته ويقضى على التضخم المرتفع حتى لو كان سيبطىء وتيرة رفع الفائدة ولكنه سيستمر فى رفعها الى ان يحقق اهدافه من ذلك وقد تبقى الفائدة عند مستويات مرتفعة لفترة اطول مما يعتقده البعض
وانا اعتقد بان الفيدرالى سيستمر فى رفع الفائدة ولن تبداء الفائدة بالانخفاض الا بنهاية 2024
وهذا سيؤثر سلبا على الاسواق وعلى اسعار السلع ولكن عندنا قد لايكون الهبوط كبيرا اذا استمرت الدولة فى تنفيذ المشروعات الكبرى المخطط لها واستطاعت تدبير التمويل اللازم لهذه المشروعات مثل نيوم ومطار الملك سلمان وحديقة الملك سلمان ومشاريع اخرى كان قد تم الاعلان عنها طبعا بالاضافة الى مشاريع الاسكان اولم يتم ابطاء وتيرة هذاالتفيذ او تأجيل بعضها
لان مثل هذه المشروعات كفيلة باستمرار بعض الزخم ا خلال فترات الركود
ولكن لن ينخفض التضخم الا بحدوث ركود اقتصادى الا اذا رات الحكومات والبنوك المركزية بانه لاباس من استمرار معدلات التضخم مرتفعة عن المستهدف
اعتقد بان هذا رفع القائدة القادم سيكون ايضا بمعدل 50 نقطة اساس
المشكلة ان معدلات الاجور اخذة فى الارتفاع فى امريكا وايضا سوق الوظائف قوى جدا وهذا لايبشر بانخفاض التضخم ووصوله الى المستهدف قريبا وايضا بايدن يصر على زيادة الانفاق الحكومى بينما مجلس النواب ذو الاغلبية الجمهورية يريد ان تقلص الحكومة من انفاقها لذلك حتى الان لم يوافق المجلس على رفع سقف الدين الامريكى ويستخدم هذا الامركورقة تفاوض مع الادارة الامريكية لتخفيض الانفاق الحكومى




قديم 14-01-2023, 03:34 PM
  المشاركه #7
عضو هوامير المؤسس
تاريخ التسجيل: Sep 2005
المشاركات: 6,851
 



استمرار رفع الفائدة او بقائها مرتفعة سلاح ذو حدين
لانه مكلف على الدولة والبنوك
لن تستفيد البنوك لانه سوف تتعطل المشاريع الجديدة والتوسعية التي تحتاج الى قروض . فأموال المشاريع بفائدة مرتفعة اولا، ثم ان التسويق لن يكون مجدي لتحقيق مكاسب مرجوة يسهل تسديد القروض وفوائدها في حالة الركود لتدني الكمية التسويقية ( تدني القوة الشرائية ).
فسوف تتكدس الاموال بالبنوك وتدفع فوائد مرتفعة عليها للمودعين ويقل ان لم يتوقف الاقتراض.




قديم 14-01-2023, 03:51 PM
  المشاركه #8
عضو هوامير المؤسس
تاريخ التسجيل: Sep 2005
المشاركات: 6,851
 



كمثال بسيط

البنك هو الشركة
البنك لديه اموال متكدسة لاصحابها ويدفع البنك فوائد عليها. في المقابل قلة الاقتراض بفوائد.
الشركة تملك راس مال ضخم وبضاعة وتدفع ايجارات لمخازنها ومعارضها. في المقابل قلة التسويق والبيع.




قديم 14-01-2023, 04:50 PM
  المشاركه #9
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Jul 2006
المشاركات: 18,908
 



إسطوانات تردد عندنا وأنتم من يرددها تعاونا مع مايردده وزير الماليه
تحدث عن التضخم : والارقام في أمريكا تعلن تحسن كل شهر أفضل من سابقه وعم التفائل الجميع .
تحدث عن الاقتصاد العالمي : الصين حققت أفضل فائض تجاري على العالم باأرقام قياسيه وأمريكا نتائج مرضية وأفضل من المتوقع .
السوق الامريكي تجاوز 34000 نقطة وتفاعلت معه اسواق العالم وغدت ربيع لأكثر من شهر .
أسعار النفط فوق المعدل المطلوب وفي تزايد .
عهد الستينات وإرسال رسائل التخويف والاشاعات في ظل الميديا الحديثه وسهولة الحصول على المعلومة من عدة مصادر في العالم لم يعد مجدي ، فقط تبقى المصيبه الكبرى وهي البغبغانات التي تردد مايملى عليها وهي لاتفقه شيئا .
اين التضخم والركود والارقام أمامكم تتحدث ، النفط يلامس 85$ وانت كنت تتمناه يتجاوز ال 60$، والدوجونز يعود لتحقيق الارقام القياسية وفائض في الميزانيه وتقول ركود .
إكفونا شركم أيها الببغانات .




قديم 14-01-2023, 06:18 PM
  المشاركه #10
عضو هوامير المؤسس
تاريخ التسجيل: Sep 2005
المشاركات: 6,851
 



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هلال العيد
إسطوانات تردد عندنا وأنتم من يرددها تعاونا مع مايردده وزير الماليه
تحدث عن التضخم : والارقام في أمريكا تعلن تحسن كل شهر أفضل من سابقه وعم التفائل الجميع .
تحدث عن الاقتصاد العالمي : الصين حققت أفضل فائض تجاري على العالم باأرقام قياسيه وأمريكا نتائج مرضية وأفضل من المتوقع .
السوق الامريكي تجاوز 34000 نقطة وتفاعلت معه اسواق العالم وغدت ربيع لأكثر من شهر .
أسعار النفط فوق المعدل المطلوب وفي تزايد .
عهد الستينات وإرسال رسائل التخويف والاشاعات في ظل الميديا الحديثه وسهولة الحصول على المعلومة من عدة مصادر في العالم لم يعد مجدي ، فقط تبقى المصيبه الكبرى وهي البغبغانات التي تردد مايملى عليها وهي لاتفقه شيئا .
اين التضخم والركود والارقام أمامكم تتحدث ، النفط يلامس 85$ وانت كنت تتمناه يتجاوز ال 60$، والدوجونز يعود لتحقيق الارقام القياسية وفائض في الميزانيه وتقول ركود .
إكفونا شركم أيها الببغانات .
كل اناء بما فيه ينضح




قديم 14-01-2023, 06:32 PM
  المشاركه #11
عضو هوامير المؤسس
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 3,544
 



الركود من صالح سوق الاسهم والله اعلم .. فهو المجال الوحيد الذي يسهل الدخول فيه والخروج منه



قديم 14-01-2023, 06:39 PM
  المشاركه #12
عضو هوامير المؤسس
تاريخ التسجيل: Sep 2005
المشاركات: 6,851
 



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yanssab
الركود من صالح سوق الاسهم والله اعلم .. فهو المجال الوحيد الذي يسهل الدخول فيه والخروج منه
احسنت..

هذا ايضا كان رأيي من فترة ذكرته في مداخلاتي في احد المواضيع.
وقد اكون مخطئًا







الكلمات الدلالية (Tags)

الاقتصادي

,

الركود

,

تزايد

,

دلائل



أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



12:19 AM