لم يحدث من قبل ان تمت السيطرة على التضخم بدون حدوث ركود اقتصادى
وهذا ماسيحدث ايضا هذه المرة ايضا
ولن تتوقف البنوك المركزية عن رفع معدلات الفائدة وخاصة الفيدرالى الامريكى وذلك حتى يكمل مهمته ويقضى على التضخم المرتفع حتى لو كان سيبطىء وتيرة رفع الفائدة ولكنه سيستمر فى رفعها الى ان يحقق اهدافه من ذلك وقد تبقى الفائدة عند مستويات مرتفعة لفترة اطول مما يعتقده البعض
وانا اعتقد بان الفيدرالى سيستمر فى رفع الفائدة ولن تبداء الفائدة بالانخفاض الا بنهاية 2024
وهذا سيؤثر سلبا على الاسواق وعلى اسعار السلع ولكن عندنا قد لايكون الهبوط كبيرا اذا استمرت الدولة فى تنفيذ المشروعات الكبرى المخطط لها واستطاعت تدبير التمويل اللازم لهذه المشروعات مثل نيوم ومطار الملك سلمان وحديقة الملك سلمان ومشاريع اخرى كان قد تم الاعلان عنها طبعا بالاضافة الى مشاريع الاسكان اولم يتم ابطاء وتيرة هذاالتفيذ او تأجيل بعضها
لان مثل هذه المشروعات كفيلة باستمرار بعض الزخم ا خلال فترات الركود
ولكن لن ينخفض التضخم الا بحدوث ركود اقتصادى الا اذا رات الحكومات والبنوك المركزية بانه لاباس من استمرار معدلات التضخم مرتفعة عن المستهدف
اعتقد بان هذا رفع القائدة القادم سيكون ايضا بمعدل 50 نقطة اساس
المشكلة ان معدلات الاجور اخذة فى الارتفاع فى امريكا وايضا سوق الوظائف قوى جدا وهذا لايبشر بانخفاض التضخم ووصوله الى المستهدف قريبا وايضا بايدن يصر على زيادة الانفاق الحكومى بينما مجلس النواب ذو الاغلبية الجمهورية يريد ان تقلص الحكومة من انفاقها لذلك حتى الان لم يوافق المجلس على رفع سقف الدين الامريكى ويستخدم هذا الامركورقة تفاوض مع الادارة الامريكية لتخفيض الانفاق الحكومى