# التغافل (فن) يقوم على ( حسابات) دقييييقة جدا > أهمها ( الفطنة ) وهذا أهم حساب وشرط ( للتغافل _ الإيجابي ) من وجهة نظري
# والتغافل في ظاهره يبدو انه غباء أو غفلة ولكنه في الحقيقة صبر وفطنة > فهناك قطبين لأي مسألة تغافلية هما (1) ليست كل هفوة تحتاج الى تدخل
وفي المقابل (2) ليست كل زلّة يمكن التغاضي عنها
لأن هناك ( تغافل _ سلبي ) سوف اتطرّق له لاحقا
# وبالتّالي ( الفطنة ) صفة هااامة جدا > ووااااااضحة جدا > في ذلك المتغافل _ الإيجابي
لكي لا يُضحَك عليه (بأ شياء وأمور مفصلية بعضها متعلق بالشرع الحكيم ) سوف اتطرّق لذلك لاحقا وبشكل موجز
# التغافل أن يُظهر ذلك ( المتغافل _ الفطن ) تغافله عن ( سفاسف _ الأمور ) وعن أي نقص أو عيب > وقبل أن يكون (التغافل ) _ فن _ أو _ مهارة
فهو أي التغافل ( عُرف إسلامي نبيل وكريم ومن حسن الخُلُق )
ولكن ((( المؤمن كيِّس فطن ))) انا أُشدِّد على ذلك فهو ( شرط _ التغافل ) من وجهة نظري
وللتّغافل ضابط وهو _ الضّرر (و) الإضرار > بدليل قوله صل الله عليه وسلم ( لاضرر ولا ضرار )
# الحرّية الفردية والجماعيّة (متااااحة ) في ديننا الحنيف ولكن (ضابطها ) حديث الرسول صل الله عليه وسلم ( المذكور _ بعاليه )
# حتى في الدّول الغير الإسلامية والتي تطبق القوانين الوضعية ذلك الحديث الشريف ( ضابط ) لحرياتهم ( الفردية ) أو ( الجماعية ) بل وموجود في ثنايا دساتيرهم + قوانينهم
ولكن بصياغتهم وطريقتهم ولكن كل ( صياغاتهم + طرائقهم _ في قوانينهم + دساتيرهم _ تؤدي الى _ روما >>> أقصد الى مضمون ومفهوم ذلك الحديث النبوي الشريف
قال تعالى ( ولا يستخفّنّك الّذين لايوقنون ) وقال تعالى ( خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين )
%%% تروقني أطروحاتك __ قلت لنفسي اغتنمي %%%