logo

قديم 09-06-2023, 01:06 AM
  المشاركه #157
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Jan 2021
المشاركات: 2,349
 



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عش ما بدا لك




أنت بردك هذا تقول

الرسول - صلى الله عليه وسلم - لم ينصح للأمة وفتح الباب للاختلاط على مصراعيه عندما قال (لا يَدْخُلَنّ أحدُكُم على مُغيبةٍ إلا ومَعهُ رجلٌ أو رَجُلان) فرددت هذا الحديث مع أنه عام وموجه للأمة جميعا ، فإما أن تكون جاهل بعلم الحديث أو متهم لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - بأنه لم ينصح للأمة ، فاختر أيهما شئت

خلاص انا جاهل



انت بدون نسخ ولصق حتى ماتعرف كوعك من بوعك



تنزل احاديث ولا تدري حتى عن تفسيره



حتى كنت تنزل عن القرطبي و عن غيره بس فهمك قاصر



لذلك العلم بحر



هناك عالم في الطب وهناك عالم في الدين وهناك عالم في الفيزياء



كل مااتعمق الشخص يدرك كم هي عميقة المعاني و الاحاديث و غيرها



لكن لما يجي جاهل مثلك ينتقد جهلي مع اني نسخت كلام العلماء هذا يعني ان العلماء جاهلين حسب كلامك



نسال الله السلامة



اتخيل اناقش واحد ينزل احاديث نبويه حتى مايفهم وش تفسيره



ثم يقول اني جاهل لاني منزل كلام العلماء



والله مؤلم ان يتصدر الجاهل



قال تعالى ( ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير )




 
 
قديم 09-06-2023, 01:08 AM
  المشاركه #158
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Jan 2021
المشاركات: 2,349
 



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عش ما بدا لك


مشكلتك لا تفرق بين الخلوة والاختلاط

فالخلوة بين الرجل الواحد والمرأة الواحدة في مكان منغلق حرام بدليل قوله صلى الله عليه وسلم ( لا يخلون رجل بامراه الا وكان الشيطان ثالثهما )

أما الاختلاط بين أكثر من امرأة ورجل ، او أكثر من رجل وامرأة فالأصل فيه الجواز الا اذا طرأ عليه ما يحرمه بدليل

عن سهل بن سعد قال: لما عرس أبو أسيد الساعدي دعا النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فما صنع لهم طعاما ولا قربه إليهم إلا امرأته أم أسيد، بلت تمرات في تور من حجارة من الليل، فلما فرغ النبي صلى الله عليه وسلم من الطعام أماثته له فسقته تتحفه بذلك. أليس هذا اختلاط


فهيأت طعامها، وأصبحت سراجها فأطفأته، فجعلا يريانه أنهما يأكلان، فباتا طاويين، فلما أصبح غدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ضحك الله الليلة، وعجب من فعالكما، فأنزل الله {ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون} أليس هذا اختلاط

عن عائشة أنها قالت: «لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وعك أبو بكر وبلال رضي الله عنهما، قالت: فدخلت عليهما، فقلت: يا أبت كيف تجدك؟ ويا بلال كيف تجدك؟، ومعنى «كيف تجدك» أي كيف تجد نفسك، كما نقول نحن: كيف صحتك؟

قالت عائشة: فجئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته، فقال: «اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا مكة أو أشد». أليس هذا اختلاط



قال ابن الجوزي [بغدادي، ت ٥٩٧هـ] : «فأمّا ما أحدث القصاص من جمع النساء والرجال؛ فإنه من البدع التي تجري فيها العجائب من اختلاط النساء بالرجال، ورفع النساء أصواتهن بالصياح والنواح إلى غير ذلك»

قال الحافظ أبو بكر محمد بن عبد اللَّه العامري [في القرن السادس (٤) ] في كتابه أحكام النظر: «اتفق علماء الأمة أن من اعتقد هذه المحظورات، وإباحة امتزاج الرجال بالنسوان الأجانب؛ فقد كفر، واستحق القتل بردته، وإذ اعتقد تحريمه وفعله، وأقر عليه ورضي به؛ فقد فسق، لا يسمع له قول، ولا تقبل له شهادة»

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية [ت٧٢٨] : «وقد كان من سنة النبي - صلى الله عليه وسلم - وخلفائه التمييز بين الرجال والنساء، والمتأهلين والعزاب، فكان المندوب في الصلاة أن يكون الرجال في مقدم المسجد، والنساء في مؤخره. وقال النبي - صلى الله عليه وسلم «خير صفوف الرجال أولها، وشرها آخرها، وخير صفوف النساء آخرها، وشرها أولها»

وقال قاضي مصر وفقيهها عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم بن جماعة [ت٧٦٧ هـ] في هداية السالك: «ومن أكبر المنكرات ما يفعله جهلة العوام في الطواف من مزاحمة الرجال بأزواجهم سافرات عن وجههن، وربما كان ذلك في الليل

وقال ابن رجب الحنبلي [بغدادي، سكن دمشق، ت ٧٩٥هـ] : «وإنما المشروع تميز النساء عَن الرجال جملة؛ فإن اختلاطهن بالرجال يخشى منهُ وقوع المفاسد»

[وقال] ابْنُ عَرَفَةَ المالكي [تونسي، ت ٨٠٣هـ] ، وسَحْنُونٌ [مغربي، ت ٢٤٠هـ] : «يَعْزِلُ النِّسَاءَ عَلَى حِدَةٍ وَالرِّجَالَ عَلَى حِدَةٍ»

وقال أحمد المغراوي المالكي [ت ٨٩٨هـ] بكراهة تعليم المعلم للجواري واختلاطهن بالغلمان

الإمام الحطاب الرعيني المالكي [ت٩٥٤هـ] في مواهب الجليل شرح مختصر خليل (٣) حيث قرر إنكار الاختلاط بين الرجال والنساء والاجتماع فيما بينهم عند ختم القرآن.

وقال عبد اللَّه باقشير الحضرمي الشافعي [ت ٩٥٨ هـ] : «ومن الكبائر: إظهار شعائر الفسق، كاجتماع الرجال والنساء متكشفات للعب ونحوه»

وقال ابن النجار الفتوحي الحنبلي (ت ٩٧٢ هـ) : «وأما كون الجمعة لا تجب على المرأة؛ فلأن تكليفها بالخروج ومخالطة الرجال فيه مشقة عليها، وربما أدى إلى مفسدة»

قال مجاهد في تفسير قوله تعالى: {وَلاَ تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى} (٣) :كانت المرأة تخرج فتمشي بين الرجال، فذلك تبرج الجاهلية.

قال فقيه البصرة التابعي الجليل الحسن البصري [٢٢ - ١١٠هـ] : إن اجتماع الرجال والنساء لبدعة. رواه الخلال

قال الإمام مالك بن أنس: [ت ١٧٩هـ] : «أرى للإمام أن يتقدم إلى الصُّنَّاع في قعود النساء إليهم، وأرى ألا تترك المرأة الشابة تجلس إلى الصُّنَّاع، فأمَّا المرأة المُتَجالَّةُ (١) ، والخادم الدون التي لا تتهم على القعود، ولا يتهم من تقعد عنده فإني لا أرى بذلك بأساً»

والإمام الشافعي [ت ٢٠٤هـ] يقول في النساء الجماعات في الطرقات وأمام الناس، وليس الواحدة مع الواحد: إن خرجوا متميزين - يعني في الطرقات لقضاء الحوائج وشهود الصلوات - لم أمنعهم، وكلهم كره خروج النساء الشواب إلى الاستسقاء، ورخصوا في خروج العجائز




.............................................................................


.................................................................


...........................................................




قديم 09-06-2023, 01:10 AM
  المشاركه #159
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Jan 2021
المشاركات: 2,349
 



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عش ما بدا لك


مشكلتك لا تفرق بين الخلوة والاختلاط

فالخلوة بين الرجل الواحد والمرأة الواحدة في مكان منغلق حرام بدليل قوله صلى الله عليه وسلم ( لا يخلون رجل بامراه الا وكان الشيطان ثالثهما )

أما الاختلاط بين أكثر من امرأة ورجل ، او أكثر من رجل وامرأة فالأصل فيه الجواز الا اذا طرأ عليه ما يحرمه بدليل

عن سهل بن سعد قال: لما عرس أبو أسيد الساعدي دعا النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فما صنع لهم طعاما ولا قربه إليهم إلا امرأته أم أسيد، بلت تمرات في تور من حجارة من الليل، فلما فرغ النبي صلى الله عليه وسلم من الطعام أماثته له فسقته تتحفه بذلك. أليس هذا اختلاط


فهيأت طعامها، وأصبحت سراجها فأطفأته، فجعلا يريانه أنهما يأكلان، فباتا طاويين، فلما أصبح غدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ضحك الله الليلة، وعجب من فعالكما، فأنزل الله {ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون} أليس هذا اختلاط

عن عائشة أنها قالت: «لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وعك أبو بكر وبلال رضي الله عنهما، قالت: فدخلت عليهما، فقلت: يا أبت كيف تجدك؟ ويا بلال كيف تجدك؟، ومعنى «كيف تجدك» أي كيف تجد نفسك، كما نقول نحن: كيف صحتك؟

قالت عائشة: فجئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته، فقال: «اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا مكة أو أشد». أليس هذا اختلاط




الآثار عن الصحابة - رضي الله عنهم - في تحريم اختلاط النساء بالرجال الأجانب عنهن:

الأثر الأول: عن ابن جُرَيْجٍ «قَالَ: أَخْبَرَنِي عَطَاءٌ إِذْ مَنَعَ ابْنُ هِشَامٍ النِّسَاءَ الطَّوَافَ مَعَ الرِّجَالِ قَالَ: كَيْفَ يَمْنَعُهُنَّ وَقَدْ طَافَ نِسَاءُ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - مَعَ الرِّجَالِ؟ قُلْتُ: أَبَعْدَ الْحِجَابِ أَوْ قَبْلُ؟ قَالَ: إِي لَعَمْرِي، لَقَدْ أَدْرَكْتُهُ بَعْدَ الْحِجَابِ،
قُلْتُ: كَيْفَ يُخَالِطْنَ الرِّجَالَ؟ قَالَ: لَمْ يَكُنَّ يُخَالِطْنَ، كَانَتْ عَائِشَةُ - رضي الله عنها - تَطُوفُ حَجْرَةً مِنْ الرِّجَالِ لَا تُخَالِطُهُمْ»

قال ابن حجر: «قَوله: «وقَد طافَ نِساء النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - مَعَ الرِّجال»؛ أَي: غَير مُختَلِطات بِهِنَّ ...

وقال المهلب: «قول عطاء: قد طاف الرجال مع النساء، يريد أنهم طافوا في وقت واحد غير مختلطات بالرجال؛ لأن سنتهن أن يطفن ويصلين وراء الرجال ويستترن عنهم»

الأثر الثاني: عَنْ إِبْرَاهِيمَ النخعي قَالَ: نَهَى عُمَرُ - رضي الله عنه - أَنْ يَطُوفَ الرِّجَالُ مَعَ النِّسَاءِ، قَالَ: فَرَأَى رَجُلًا مَعَهُنَّ فَضَرَبَهُ بِالدِّرَّةِ»

ففي هذا الأثر بيان أن من هدي الصحابة - رضي الله عنهم - منع اختلاط الرجال بالنساء في الطواف


الأثر الثالث: عَنْ مَنْبُوذِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ عَنْ أُمِّهِ، أَنَّهَا كَانَتْ عِنْدَ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ - رضي الله عنها - فَدَخَلَتْ عَلَيْهَا مَوْلاَةٌ لَهَا، فَقَالَتْ لَهَا: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ!
طُفْتُ بِالْبَيْتِ سَبْعًا، وَاسْتَلَمْتُ الرُّكْنَ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاَثًا، فَقَالَتْ لَهَا عَائِشَةُ - رضي الله عنها لاَ آجَرَكِ اللَّهُ، لاَ آجَرَكِ اللَّهُ، تُدَافِعِينَ الرِّجَالَ! أَلاَ كَبَّرْتِ وَمَرَرْتِ؟ ّ»

ففي هذا الأثر أنكرت عائشة - رضي الله عنها - على المرأة التي تزاحم الرجال لاستلام الركن

الأثر الرابع: عَنْ عَلِيٍّ بن أبي طالب - رضي الله عنه -، قَالَ: «أَمَا تَغَارُونَ أَنْ تَخْرُجَ نِسَاؤُكُمْ؟ .. أَلَا تَسْتَحْيُونَ أَوْ تَغَارُونَ؟ فَإِنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّ نِسَاءَكُمْ يَخْرُجْنَ فِي الْأَسْوَاقِ يُزَاحِمْنَ الْعُلُوجَ»

ففي هذا الأثر ينكر علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - خروج النساء إلى الأسواق ومزاحمتهن للرجال

الأثر الخامس: عن أبي سلامة الخبيبي قال: «رأيت عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أتى حياضاً عليها الرجال والنساء يتوضؤون جميعاً، فضربهم بالدّرّة،
ثم قال لصاحب الحوض: اجعل للرجال حياضاً، وللنساء حياضاً»

ففي هذا الأثر أنكر عمر - رضي الله عنه - اختلاط الرجال بالنساء عند حياض الماء .

الأثر السادس: عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود - رضي الله عنه -، قَالَ: «لأَنْ يُزَاحِمَنِي بَعِيرٌ مَطْلِيٌّ بِقَطِرَانٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ تُزَاحِمَنِي امْرَأَةٌ عَطِرَةٌ»

ففي هذا الأثر تفضيل ابن مسعود - رضي الله عنه - مزاحمة البعير المطلي بالقطران من مزاحمة امرأة في الطريق

في النهاية إجماع العلماء على تحريم اختلاط النساء بالرجال الأجانب:

لا أعلم أحداً من علماء الإسلام الأعلام عصر النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى عصرنا هذا قال بجواز الاختلاط الذي يدعو إلى الريبة والفساد.







الكلمات الدلالية (Tags)

النساء

,

اختلاط

,

بالرجال

,

بحرام

,

خلوة



أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



07:59 AM