هل أنت مصري أم خانك النسخ واللصق من غير قراءة ؟؟؟؟
سمعت , أشرطة , تسجيلات , تتمسحون , تسجدون , مقاطع , فيديو كلبات .
كلمات تدل على مصادر رخيصة هابطة لأخذ الحقيقة والعلم والبرهان .
وهل أنا خائف منك حتى أتقيك ؟؟؟؟
مع ذلك حرفت الموضوع مرة أخرى يا ok عن نهجه الأصلي لكني سأرد عليك من القرآن الكريم ومن كتب الأحاديث التى تعتمدون على صحتها .
التقية في القرآن الكريم
قال تعالى:
"لا يتخذِ المؤمنون الكافرين أولياءَ من دون المؤمنين ومَن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاةً ويحذركمُ اللهُ نفسَه وإلى الله المصير" (2).
وقال:
"مَن كَفَرَ بالله من بعد إيمانه إلا مَن أُكره وقلبُه مطمئنٌّ بالإيمان ولكن مَن شَرَحَ بالكُفرِ صدراً فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم" (3).
وقال:
"إن الذين توفَّاهم الملائكةُ ظالمي أنفسهم قالوا فيمَ كنتم قالوا كنا مستَضْعَفين في الأرض قالوا ألم تكن أرضُ اللهِ واسعةً فتهاجروا فيها فأولئك مأواهم جهنم وساءت مصيراً / إلا المُستضعَفين من الرجال والنساء والولدان لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلاً / فأولئك عسى اللهُ أن يعفوَ عنهم وكان اللهُ عَفوَّاً غفوراً" (4).
التقية عند أهل السنة
قال البخاري:
{عذر اللهُ المستضعَفين الذين لا يمتنعون من ترك ما أمر اللهُ به، والمُكرَه لا يكون إلا مستضعَفاً غير ممتنع من فِعل ما أُمر به. وقال الحسن (البصري): التقية إلى يوم القيامة. وقال النبي ــ ص ــ: "الأعمالُ بالنيةِ".} (1)
وروى عوف عن الحسن البصري أنه قال: التقية جائزةٌ للمؤمنين إلى يوم القيامة. قال الإمام الرازي: وهذا القول أولى، لأن دفْع الضرر عن النفس واجب بقدر الإمكان.(2)
قال الإمام ابن جرير الطبري:
{التقية التي ذكرها اللهُ في قوله: "إلا أن تتقوا منهم تقاةً": إنما هي تقية من الكفار، لا من غيرهم. وروى عن ابن عباس أنه قال: التقية باللسان: مَن حمل على أمرٍ يتكلم به وهو معصية لله فيتكلم به مخافة الناس وقلبه مطمئن بالإيمان، فإنَّ ذلك لا يضره، وإنما التقية باللسان.} (3)
وقال الإمام الرازي:
{ظاهر الآية "إلا أن تتقوا منهم تقاةً" يدل أن التقية إنما تحل مع الكفار الغالبين، إلا أن مذهب الشافعي ــ رضي الله عنه ــ أن الحالة بين المسلمين إذا شاكلت الحالة بين المسلمين والمشركين (4) حلَّت التقية محاماة على النفس.} (5)
( 1 ) صحيح بخاري، كتاب الإكراه. [طبعة دار الفكر، ط1، مج4، ص302] انظر: تفسير ابن كثير، شرح الآية /28/ من سورة آل عمران. [تفسير القرآن العظيم، الإمام ابن كثير، دار التراث العربي، مج1، ص357]
( 2 ) تفسير الفخر الرازي، الإمام الرازي، ط: دار الفكر، قدم له الشيخ خليل محي الدين الميس ـ مدير أزهر لبنان ومفتي البقاع، مج4، ج8، ص15.
( 3 )تفسير الطبري، الإمام ابن جرير الطبري، دار إحياء التراث العربي، ضبط وتعليق محمود شاكر، مج2، ج3، ص268-269.
( 4 ) لعل المقصود هنا: الخشية على النفس والمال.. والله أعلم.
( 5 ) تفسير الرازي، مج4، ج8، ص15.
أرجوك يا OK
بالله عليك
قبل ماتبحث عن شيء في الأنترنت يغالط الأدلة فوق والبراهين إذهب الى القرآن واقرأ الآيات
أذهب الى كتب الحديث " البخاري والترمذي وغيرها .
اقرأ بنفسك ثم قرر لاتسأل أحداً فيغالط معك .
حكم عقلك واقرأ .
هداك الله
ومع السلامة