نتائج ما تم من أبحاث
يعتقد العلماء أن لوسي تمثل إحدى الحلقات الانتقالية الهامة بين القردة العليا والإنسان وتمثل صفاتها التشريحية مرحلة وسيطة بين الصفات التشريحية للإنسان الحديث والقردة العليا.
و تتمثل هذه الصفات في:
تكوين عظام الحوض والساقين والساعدين مما يؤهلها للمشي منتصبة القامة علي قدمين.
بالرغم من التشابه بين الصفات التشريحية للإنسان ولوسي إلا أن قدرتها علي المشي لا ترقي لقدرة الإنسان من حيث الكفاءة ومعدلات استهلاك الطاقة.
احتفظت لوسي بقدرة علي تسلق الأشجار بشكل يقارب قدرة القردة ويتفوق علي قدرة الإنسان علي ذلك.
الرأي الأخر
يعود الرأي الأخر لاعتبار لوسي سلفاً بشرياً إلى الطريقة العلمية التي تعتمد لتحديد إحدى الكائنات الرئيسية التاريخية كأحد أسلاف البشر وهي وفق الاعتبارات التي تعد ميزات بشرية:
المشي على قدمين
استخدام النار
استخدام الأدوات
حجم الدماغ
شكل الوجه
ارتباط الرأس بالرقبة وتفاصيل هيكلية أخرى
وتعتبر لوسيي أو أسترالوبيثكس عفرنسيس من أسلاف البشر بحسب التصنيف الشائع لأنها تمشي على قدمين ولأن وجهها مسطح، وهذه الصفة للوجه معروفة لقرد أورنتاغان الياباني الحالي، وهي تفتقد لحجم الدماغ البشري المميز الرئيسي للبشر كما لم يثبت استعمالها للنار أو الأدوات؛ ولذلك يعتبرها بعض الباحثين مجرد قردة منقرضة أثير حولها حملة إعلامية، وهي مستحاثة لا يوجد من بقاياها سوى 40% من الهيكل وأثير حولها ضجة إعلامية فما سمي بطفل لوسي يسبقها بمائة ألف عام
ويكي
0
0