من غير هذه الحادثة .. وقعت حوادث عنصرية كثيرة ضد العرب
وهي تدل على انها مدبرة ومقصودة وليست حوادث
فردية وحدثت بالصدفة لكن وراءها من يثيرها …!
⛔ من الذي يقف وراء العنصرية في تركيا …؟! ⛔
- نعم زادت العنصرية في تركيا ضد العرب
وضد اللاجئين السوريين … وأنا أؤيد مقاطعة السياحة
في تركيا حتى نرى ونسمع عقوبات صارمة من الحكومة
التركية ضد اي شخص يصدر منه تصرف عنصري او
اعتداء على اي سائح عربي او لاجئ سوري
وحتى تتغير الأوضاع في تركيا ويعود الأمن لها … لكن
من يقف وراء أولئك العنصريين ويدعمهم ويحرضهم
وماهي اهدافه …؟
الحقيقة .. أنه ومن بعد فوز اردوغان وحزب العدالة والتنمية ذوي التوجه
الإسلامي والذين عملوا جاهدين خلال سنوات حكمهم
لإعادة تركيا الى محيطها الإسلامي والعربي إلا أن ذلك
لم يعجب المعارضة التركية المتمثلة بالأحزاب القومية
ومن ينتمون لها من ملحدين وعلمانيين وعلويين ونصارى
ويهود وغيرهم ولم يعجب ذلك ايضا الدول التي تدعمهم
مثل فرنسا وارمينيا واليونان وامريكا الذين يعادون
اي تقارب بين الدول والشعوب الإسلامية ..
فأخذوا بتحريض الشعب التركي ضد السائحين العرب وضد اللاجئين السوريين كذلك ،،
حتى يحرجوا اردوغان وحكومته وحتى يفشلوا
خططه الإقتصادية عن طريق ضرب قطاع السياحة خاصة …!
والأدهى والأمر أنهم يروجون ومن خلال سيطرتهم على
الإعلام ووسائل التواصل الإجتماعي أن السبب في
ذلك كله حكومة اردوغان وأن اردوغان لا يستحق النجاح
في الإنتخابات الماضية وحكم تركيا …!
ويسعون لتحطيم الإقتصاد التركي وتجويع الشعب
التركي حتى يصلوا في النهاية لثورة مشابهة للثورات
العربية ومن ثم العمل على اسقاط حكومة اردوغان ومن بعد
ذلك تقسيم تركيا واعطاء اجزاء كبيرة منها لليونان
وإنشاء دولة ارمينية مسيحية تمتد من شرقها
الى جنوبها وإنشاء دولة للعلويين في غربها وجنوبها
هذا هو مخططهم النهائي الذي يسعون له …!
ولا زالت القسطنطينية ( اسطنبول ) غصة في حلوقهم
ولن يهدأ لهم بال حتى يستعيدوها من المسلمين
وصدق الله العظيم :
( وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ
مِلَّتَهُمْ ۗ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ ۗ ) .
…