حتى وان نفى وجود الربا في العملة الورقية وحصرها في الذهب والفضة ، فيبقى عندنا { علة تحريم الربا } فَإِن لَّمۡ تَفۡعَلُواْ فَأۡذَنُواْ بِحَرۡبٖ مِّنَ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦۖ وَإِن تُبۡتُمۡ فَلَكُمۡ رُءُوسُ أَمۡوَٰلِكُمۡ لَا تَظۡلِمُونَ وَلَا تُظۡلَمُونَ - وَمَاۤ ءَاتَیۡتُم مِّن رِّبࣰا لِّیَرۡبُوَا۟ فِیۤ أَمۡوَ ٰلِ ٱلنَّاسِ فَلَا یَرۡبُوا۟ عِندَ ٱللَّهِۖ
وهذه العلة باقية وهي الزيادة على المقترضين كلما تأخر المقترض في السداد إما أن تقضي او تربي وهذه العلة الأساسية التي حرم الله تعالى من أجلها الربا ، سواء في الذهب والفضة او العملات الورقية او الموزونات والمكيلات المدخرة القابلة للتبادل التجاري ،،، الخ