[quote=وراق;49200430]منذ أن أصبحت الصين أكبر منتج للسيارات في العالم في عام 2008، تسارعت خطوات الشركات المصنعة للسيارات الصينية نحو التوسع في الخارج. وبعد عقد من التوسع في السوق السعودية، شهدت مبيعات السيارات الصينية في المملكة فترة من النمو السريع.
تشير أحدث الإحصائيات إلى أن المملكة العربية السعودية استوردت من الصين ما يصل إلى 648,110 سيارة خلال السنوات الخمس الماضية، لتصبح أكبر سوق ضمن مجلس التعاون الخليجي (gcc) بقيمة إجمالية تقدر بنحو 36 مليار ريال سعودي (ما يقارب 0.972 مليار دولار).
بالإضافة إلى تصدير السيارات مباشرة إلى السوق السعودية، أصبحت المملكة تدريجيا مركزا لوجستيا مهما لإعادة تصدير السيارات الصينية. من عام 2019 إلى 2023، تمت إعادة تصدير نحو 2,256 سيارة صينية عبر السعودية إلى الأسواق المجاورة في الشرق الأوسط مثل العراق والبحرين وقطر، بقيمة إجمالية تزيد على 514 مليون ريال سعودي.
وفقا لإحصائيات اللجنة الوطنية لوكلاء السيارات التابعة لاتحاد الغرف السعودية، يفضل نحو 40% من المستهلكين السعوديين الآن السيارات الصينية على الماركات الأخرى. ويعود هذا التغيير الكبير بشكل رئيسي إلى الاستثمارات الضخمة التي قامت بها الشركات المصنعة الصينية في التسويق وخدمات ما بعد البيع، مما عزز قدرة تنافسية للعلامات التجارية وحصتها في السوق المحلية.
وكان استيراد المملكة للسيارات العام الماضي من تسع دول، بالترتيب التالي:
اليابان: 105,124 سيارة بقيمة إجمالية نحو 9.93 مليار ريال.
كوريا الجنوبية: 89,225 سيارة بقيمة تجاوزت 5.35 مليار ريال.
أمريكا: 58,221 سيارة بقيمة إجمالية نحو 6.44 مليار ريال.
الهند: 36,994 سيارة بقيمة إجمالية نحو 1.35 مليار ريال.
إندونيسيا: 29,627 سيارة بقيمة 1.54 مليار ريال.
تايلاند: 23,009 سيارات بقيمة وصلت إلى 1.1 مليار ريال.
الصين: 17,045 سيارة بقيمة 780.58 مليون ريال.
ألمانيا: 8,551 سيارة بقيمة بلغت 2.1 مليار ريال.
بريطانيا: 3,010 سيارة بقيمة تجاوزت 1.1 مليار ريال.
يذكر أن التراجع في عدد السيارات الخفيفة المستوردة