كما تعلمون أن المتقدم للأرتباط بزوجة يجب عليھ السؤال ھنا وھناك لكن صاحبنا جاي مطفي النور واھم شي يلاقي زوجة
اتضح فيما بعد أن الزوجة مطلقة ثلاث مرات والأخير لم يلغي تبعيتھا معھ فما زالت تتبع للزوج الثالث !
والرجل يمر بمرض نفسي جعلھ يعتقد أنھ لازال زوج المرأة
وعندما سمع بخطبتھا سأل عن بيت الذي يريد الزواج بھا وذھب حتى عرف منزل الخاطب ورنعھ عندما فتح الباب وعندما طاح ظن أنھ فارق الحياة فھرب من عندھ لكن بعدما اكتشف أن الخاطب مازال حي أخذ يھددھ بأنھ سيأخذ روحھ
بالطبع المحظور الذي وقع فيھ صاحبنا ھو عدم طرح عدة اسئلة مھمة منھا أنھ كان يعتقد أن الزوجة مطلقة لمرة واحدة وبعدھا علم أن الطلاق كان من ثلاثة رجال!!
ثانياً قام أولياء المرأة بإخفاء أمور مھمة من شأنھا تھديد الحياة الزوجية مستقبلاً اذا ماتم ذلك الزواج
فبالاضافة لعدم بيان عدد الزيجات للمرأة سابقاً كانت المرأة تعاني أمراض نفسية ولم يوضحوا ذلك !!
واكتشفھا الزوج فيما بعد عندما أصبحت الزوجة رسمياً تابعة للزوج وصارحتھ بذلك ..
كان من الأفضل للزوج أن يتدارك الوضع وتذھب في حال سبيلھا
لكن حسب مفھومھ فما حصل للمرأة شي مقدر ومكتوب وتغاضى عن كل ماحصل اما عن طيبة قلب أو غباء سموھ ماشئتم..
كان الرجل طيب النفس ويريد أن يبدل ھذھ الزوجة بحياة سعيدة لم تجدھا مع من سبقوھا
كان بطبعھ رحوم ودود كريم لكن كل مايفعلھ كان يذھب أدراج الرياح ولايقع الغيث الا على أرض بور ..
كان من طبعھ أنھ يجبر الخواطر ولايكسرھا
حاول غض الطرف عن أمور كثيرة لاتصب في مصلحتھ لتجري سفينة الحياة الزوجية بھدوء فالرجل لايريد من ھذھ الحياة سوى الاستقرار والھدوء وراحة البال حتى وان حصل بعض التقصير فالحياة مجرد عبور والكمال ليس الا في الجنة
مضت عشرة أعوام والرجل يتقلب من حال الى حال
يوماً بسعادة وأيام دون ذلك وھو محتسب صابر فرزقھ اللھ من الزوجة ثلاثة أبناء وحرص على تعليمھم فتخرج الأول مھندس والثاني طبيب والثالث أعمال حرة والجميع كانوا متفوقين في حياتھم المھنية والعائلية
أصبح لديھ 11من الأبناء 7 اولاد وأربع بنات وأعتقد أنھ في طور إكمال عدد قبيلته التي ستكون بدل قبيلتھ البائرة المھايطيھ
من الأولى 8أبناء ومن الثانية ثلاثة أولاد
يتبع في القريب العاجل....🌹