الشيخ عثمان الخميس : ارتداء الرجال للون الأحمر مكروها، لأنه لون يخص النساء

(في المذهب الحنبلي)
- ابن تيمية:
في فتاواه، يوضح ابن تيمية أن النهي عن لبس الأحمر الخالص ينطبق على الثياب التي تكون بلون أحمر بحت، ولا يشمل الثياب التي تحتوي على خطوط أو ألوان أخرى. يعتبر ابن تيمية أن هناك تفصيلًا في الحديث النبوي، ويُفهم أن النهي قد يكون مرتبطًا بنوع معين من الثياب وليس اللون الأحمر بوجه عام.

- الشيخ ابن القيم:
في كتابه "زاد المعاد"، يذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن لبس الثياب الحمر الخالصة، لكنه كان يرتدي أحيانًا ثيابًا بها خطوط حمراء، وهذا يُظهر أن النهي قد يكون متعلقًا بنوع معين من الثياب أو بمناسبة خاصة.

-الشيخ عبد الرحمن بن قاسم:
كذلك بعض علماء المذهب الحنبلي، مثل الشيخ عبد الرحمن بن قاسم، ذكروا أن لبس الثياب الحمراء بالكامل مكروه. واعتبروا أن النهي يتعلق بالألوان الصافية الخالصة، ولكن لبس الأحمر إذا كان مدمجًا بألوان أخرى أو يحتوي على نقوش ليس محظورًا.


(في المذهب الشافعي):
- النووي وابن حجر
أشاروا إلى أن النهي عن لبس الأحمر ينطبق على الثياب التي تكون بشكل كامل باللون الأحمر، بينما إذا كان اللون الأحمر جزءًا من تصميم يحتوي على ألوان أو نقوش أخرى، فيُعتبر ذلك جائزًا.
لذلك بعض العلماء من المذهب الشافعي كانوا يكرهون لبس الثياب الحمراء الخالصة، ولكنهم يسمحون بلبس الثياب التي تحتوي على ألوان أخرى أو نقوش، بناءً على تفصيلات في الأحاديث.


(في المذهب المالكي):
بينما لا توجد نصوص صريحة من الإمام مالك حول مسألة اللبس الأحمر، فإن المذهب المالكي يفضل اتباع أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم وتفسيرها بما يتماشى مع الأصول العامة، مما يعني أن اللون الأحمر الخالص قد يُنظر إليه بتردد، بينما يمكن أن يُسمح بلبس الثياب التي تحتوي على اللون الأحمر كجزء من تصميم متعدد الألوان.



في المذهب الحنفي، لم يُعتبر لبس اللون الأحمر مسألة ذات طابع رئيسي في كتب الفقه التقليدية لذلك هو أقل تشددا في قضايا اللباس مقارنة بالمذاهب الأخرى.