المرأة كلها عورة حتى ظفرها

الحجاب تم طرح جميع أقوال أهل السنة و الجماعه فيه ... من الناحية الشرعيه و الفقهيه ... أما مناقشة الأدله فلا داعي لها طالما أنا نتكلم عن فتاوي و أراء علماء ربانيين ثقات ... و من أكثر ثقة من فقهاء الصحابه رضوان الله عليهم و أئمة السنة و الجماعه الأربعه.

أما سبب التطرق لوجهة النظر الشخصية ... فهو بسبب أن الرأي و الفتوى يقولان (المرأة كلها عورة حتى ظفرها) ... بينما واقع الحال (يظهر العيون و ما حولها .. و الكفين و القدمين) و في بعض المناطق يكتفى (باللثمه) بدل (النقاب) ... و هذا كما ترى ... لا علاقه له بالحجاب الشرعي ... لأنه لا يتوافق مع أي من الاراء الثلاثة التي تطرقنا اليها في بداية المقال .. أي أنه تنازل عن قمة تشدد الحنابله (حتى ظفرها) .. و أخذ القليل من قول الجمهور و القليل من قول الأحناف ... فبما أن الحجاب الموجود اليوم لا يتوافق مع رواية و لا رأي فقهي ينطبق عليه ... تتم مناقشته بوجهة النظر الشخصية.