خلاصة القول : ...مسألة النقاب انبرى لها أهل البدع والرويبضة وكلهم يهرف بما لا يعرف ...فحشدوا النصوص والأحاديث وأقوال أئمة الدين بشكل منكوس ومعكوس وكل حزب بما لديهم فرحون ..!
وهي مسلمة عند أئمة الدين المعتبرين ..كما نقل ابن حجر وابن رسلان الإجماع عليها ..لكن لما مرضت قلوبهم تشبثوا بأي دليل وأي قول ضعيف لنصرة أهوائهم ..!
النقاب حسم بفهم الصحابة والتابعين ومن تبعهم بإحسان ليوم الدين قولا وعملا ...أما كتاب الألباني فحاول جاهدا فيه بلوغ الحق ..لكن رد عليه أقرانه ومن هو أعلم منه ..وكل طالب علم منصف يبتغي الحق يعلم يقينا أن الألباني مجتهد جانب الصواب فعفا الله عنه ..أما الرويبضة وأهل البدع فهؤلاء لاحظ ولا نصيب لهم إلا التطفل على موائد العلماء بالقص واللصق دون فهم وتدبر ..لكن هو بلاء العجب والغرور الذي سول فيه الشيطان لهم أنهم قادرون على الاستنباط والاستدلال..!!