الشخصية الحضرمية في السنوات الاخبرة نبت لها ريش واصبحت مثل النملة التي تريد ان تتحول الى عصفور واذا تحول العصفور سيتوهم انه صقر والصقر الوهمي سيبقى وهمي يعيش الوهم .. .. واصبحت الشخصية الحضرمية تريد صناعة عالم هياطي لها ...متناسية ان التاريخ الاجتماعي الحضرمي لو تم فتحه سيتم فتح ابواب جهنم عليها ,,وسيعيدها الى عالم النملة ...
ولعل من فتح لهم باب الهياط الاعلامي هو ذلك الذي انتج لهم فيلم هجرة الحضارم ..
الشتات الحضرمي كبير ...والحضرمي مهاجر من الطراز الاول تجده في كل دول الهجرة ..في الهند واندونيسيا وكينيا وتنزانيا والسعودية ..
الحضرمي بطبيعته النفسية والاجتماعية منزوي ومسالم ومتواري عن الانظار ويبحث عن الجدران الخلفية ويطبق المثل الحضرمي الشهير ( قع نملة تاكل سكر ) .
لكن يبدو ان هناك من يدفعه للاحتراق من التعرض للضوء الوهاج والتعرض للدهس حتما ..
اقرأ رواية سالمين احد الروايات التي شخصت الهجرة الحضرمية والانسان الحضرمي /
الحضارم في المهجر السعودي في رواية (سالمين):
أسباب هجرة الحضارم إلى السعودية وبعض سماتها
من المعلوم أن اختيار كثير من الحضارم، لاسيما الدواعنة، السفر إلى أرض الحجاز يعود إلى ما قبل القرن الماضي. وهناك عدد من الحضارم الذين تبوأوا بعض المناصب الدينية والسياسية في الحجاز قبل الحرب العالمية الثانية (انظر مسعود عمشوش: الدواعنة في الحجاز). ومما لا شك فيه أن هجرة الحضارم إلى السعودية اتسعت بشكل كبير بعد الحرب العالمية الثانية. فمنذ ذلك الحين أصبحت السعودية، لأسباب مختلفة، هي المحطة الأولى للمهاجرين الحضارم. وفي نهاية الفصل التاسع من رواية (سالمين) يشرح حمد أسباب تحول الحضارم من المهجر الشرقي في جزر الأرخبيل الهندي إلى المهجر السعودي، قائلا: “جاوة لم تعد حلم الحضارم بعد الحرب العالمية الثانية، بل أصبحت السعودية الحلم الجديد الذي بدأ الكثير يرنو إليه”.ص50 ويقول بشيء من التفلسف لكي يبرر قراره الشخصي بالسفر إلى جدة: “كنت الشاهد على توافد أهل جاوة إلى حضرموت، وسفر البعض إلى السعودية، فالحياة لا تتوقف في حد، ولا حدود للحياة، والناس في الحياة لا حدود لأفراحهم وأحزانهم، الحياة تعلمنا الدروس، لكن من ذا الذي يستفيد؟ السفر إلى جدة، وخاصة إلى جدة أخذ يدغدغ أفكاري. ويبدو أنه لا مشقة في ذلك والتجارة بقرب مكة خير من التجارة في مناطق بعيدة، وباستطاعتي تكوين تجارتي من المال الذي ورثته من أملاك أبي في جاوة. أمرت صالح عوض وكيل أبي أن يبيع بعض ما يملك والدي وإرسال ثمنه إليّ. لأن الأخبار التي تأتي من تلك البلاد لا تسر، إذ استولت الحكومة على أموال الناس، والحياة تصعب على الحضارم، والأموال لا تتدفق على حضرموت كما كانت”. ص50 ونتبيّن لاحقا أن صالح، والد حمد، كان قد أدى فريضة الحج من مهجره الشرقي، وقام باستخراج جواز سفر سعودي –وبالتالي ة سعودية- وأضاف فيه اسم ابنه حمد، وقام كذلك باستثمار جزء من ماله في جدة.
ومن الأمور التي يبرر بها حمد قراره السفر إلى جدة: الأوضاع السيئة التي كانت حضرموت تمر بها حينذاك، فهو يقول: “ما عليَّ إلا أن أشق طريقي إلى أرض الحجاز التي ذاع صيتها، والناس يسافرون إلى هناك، والأرزاق متوفرة وكثيرة، والأمان يسود، بينما في حضرموت القلاقل وقطع الأرزاق، وانجرامس مع حكومته يفرضون ضرائب على البدو”. ص50-51
إضافة إلى ذلك، يذكر الراوي سالمين أن من أسباب هجرة الحضارم، بعد مغادرة بريطانيا لأراضي الجنوب، رغبتهم في الهروب من النظام الاشتراكي وكثير من الإجراءات التي فرضها، مثل التأميم والخدمة العسكرية الإلزامية. ويؤكد الراوي سالمين: “كان الوصول إلى السعودية يعني تحقيق حلم التجارة والغناء بسرعة، الوجوه تتدفق من كل مكان إلى السعودية، وكان النصيب الأكبر للجيران (اليمن)، إذ حصلوا على فرص كثيرة واستثمروها وحققوا تجارة لا يستهان بها في المملكة العربية السعودية، فبعد وصولنا بعقود إلى السعودية اعتقدنا أن الهجرة ستتوقف بعد قيام الجمهوريات في الشمال والجنوب، لكننا رأينا العكس، فقد جاءت بعدنا أجيال، ولكل جيل خصوصيات وظروف مختلفة، فالجيل الذي أعقبنا، الذي جاء بعد قيام حكومة الجنوب، كانت هجرته بسبب قلة العمل وتأميم الدولة للبيوت، والأشخاص كلهم موظفون لدى الدولة، لا تجارة ولا استثمار، وسبب آخر: هو الخدمة العسكرية التي ينفر منها الشباب، ولا يريدون تأديتها ويضطرون للهجرة إما بجواز شمالي أو عن طريق التهريب، وفيما بعد تُصرف لهم إقامات”. ص78
ويُبرز الراوي إحدى أهم السمات التي، في رأيه، تميز هجرة الحضارم إلى السعودية عن هجرتهم إلى جاوة. فالهجرة إلى السعودية ضمت عددا كبيرا من الصبية الحضارم للعمل في البيوت. ويذكر حمد أنه عندما وصل إلى جدة نزل ضيفاً على سعيد ابن خاله الذي عمل صبيا عند إحدى الأسر المكاوية، ويقدمه على النحو الآتي: “سعيد أحد المهاجرين الدواعنة الذين سافروا مبكرا إلى مكة قبلي بحدود عشرين سنة، كان عمله شاقا مع الأسرة المكاوية، أول ما وصل مكة ذهب به أحد أقاربه إلى عائلة مكاوية تريد صبيا يغسل الصحون، ويجيب لهم البضاعة من البقالة وبعض أمور البيت، مثله مثل الكثير ممن سبقوه، خاصة الدواعنة الذين اشتغلوا صبيانا في بيوت أهل مكة يغسلون الصحون. وبعد مرور سنوات أصبح البعض تجارا صغارا وكبرت تجارتهم، مثل سعيد ابن خالي”. ص57-58 ويذكر حمد أن كثيرا من هؤلاء الصبية غيّروا أسماء عوائلهم الحضرمية إلى أسماء عوائل مكاوية من أجل الحصول على الجنـسيـة السعودية. ص59.
الحمد لله ليس فيهم مهرّب مخدرات أو مروّج مخدرات أو قطاع طرق أو حنشل أو ممن كانوا يـقـتـلون حجاج بيت الله الحرام في ذلك الزمان
ابناء الجزيرة العربية ( قبائلها واهلها الاصليون ) هم من اسس هذا الكيان الوطني مع المؤسس العظيم بدمائهم وارواحهم وعلى ظهور ابلهم ايام جوعهم وفقرهم وفي صحرائهم ..وباتحادهم وبوحدتهم مع المؤسس نشأ هذا الوطن ..
المؤسس ابن سعود بهذه القبائل التي آمنت بمشروعه وعملت معه على بناء هذا الوطن استطاع تكوين هذا الوطن وجعله آمنا ومستقرا واحفاد رجال المؤسس اليوم وابناء تلك القبائل هم من يحمي حدود هذا الوطن ويعمل في جيشه وشرطته وهم رجال الامن اليوم وهم من يحمي وافدها ومواطنها ...فيجب ان تقف تحية لهم ولاتنازعهم في اعتزازهم ووطنهم فتجد منهم من يلطمك على جبينك لتفيق من غيك وغوايتك ..
هؤلاء العظام من الاباء ابناء الجزيرة العربية اسسوا هذا الكيان الوطني مع شيخهم ( ابن سعود ) ليأتي جدك مهاجرا من حضرموت ووادي دوعن ليبحث عن وطن الامان والامن ليبحث عن وظيفة او رزق فيه بعد ان ترك جدتك وقومه وجماعته وارضه وراءه على ذلك القارب الذي يتذكره جدك جيدا ولابد انك تتذكره .. ..ومن ثم حصل على جــنسيـة سعودية تتنعم فيها انت ايها النملة الحضرمية ذات الجناح الصغير اليوم ..ثم هاانت بعد الشبع والري اصبحت تتحدث عن ابناء هذا الوطن العظيم بالسوء والمنقصة .. ولاادري هل هذا جزاءهم ؟؟
اليس عيبا ايها الحضرمي ان تكون بهذه الدناءة والخسة ؟؟؟
هل هذا جزاء الذي احتضن جدك واطعمه من جوع وآمنه من خوف ..ان اصبحت تضارط عليهم هياطا ..وتتنقص منهم ؟؟؟
ويحك ايها الاحمق صاحب المعرفات الثلاث ( كان عندي مليون ) و(حضرمي جرهمي) و ( هدير الحقيقة )
خفف من هياطك ونفش ريشك علينا ايها الحضرمي فلازلت حضرميا تهايط علينا بحضرميتك ورائحة اللخم في معطفيك وجواز جدك القعيطي لابد انه لازال موجودا ...
استمع معي ايها الحضرمي لمعزوفة حضرمية وخفف من جرعات الهياط التي ملأت بطنك هواء وجعلتك تهذي غثاء :
ابناء الجزيرة العربية ( قبائلها واهلها الاصليون ) هم من اسس هذا الكيان الوطني مع المؤسس العظيم بدمائهم وارواحهم وعلى ظهور ابلهم ايام جوعهم وفقرهم وفي صحرائهم ..وباتحادهم وبوحدتهم مع المؤسس نشأ هذا الوطن ..
المؤسس ابن سعود بهذه القبائل التي آمنت بمشروعه وعملت معه على بناء هذا الوطن استطاع تكوين هذا الوطن وجعله آمنا ومستقرا واحفاد رجال المؤسس اليوم وابناء تلك القبائل هم من يحمي حدود هذا الوطن ويعمل في جيشه وشرطته وهم رجال الامن اليوم وهم من يحمي وافدها ومواطنها ...فيجب ان تقف تحية لهم ولاتنازعهم في اعتزازهم ووطنهم فتجد منهم من يلطمك على جبينك لتفيق من غيك وغوايتك ..
هؤلاء العظام من الاباء ابناء الجزيرة العربية اسسوا هذا الكيان الوطني مع شيخهم ( ابن سعود ) ليأتي جدك مهاجرا من حضرموت ووادي دوعن ليبحث عن وطن الامان والامن ليبحث عن وظيفة او رزق فيه بعد ان ترك جدتك وقومه وجماعته وارضه وراءه على ذلك القارب الذي يتذكره جدك جيدا ولابد انك تتذكره .. ..ومن ثم حصل على جــنسيـة سعودية تتنعم فيها انت ايها النملة الحضرمية ذات الجناح الصغير اليوم ..ثم هاانت بعد الشبع والري اصبحت تتحدث عن ابناء هذا الوطن العظيم بالسوء والمنقصة .. ولاادري هل هذا جزاءهم ؟؟
اليس عيبا ايها الحضرمي ان تكون بهذه الدناءة والخسة ؟؟؟
هل هذا جزاء الذي احتضن جدك واطعمه من جوع وآمنه من خوف ..ان اصبحت تضارط عليهم هياطا ..وتتنقص منهم ؟؟؟
ويحك ايها الاحمق صاحب المعرفات الثلاث ا( كان عندي مليون ) و(حضرمي جرهمي) و ( هدير الحقيقة )
خفف من هياطك ونفش ريشك ايها الحضرمي فلازلت حضرميا ورائحة اللخم في معطفيك وجواز جدك القعيطي لابد انه لازال موجودا ...
استمع معي ايها الحضرمي لمعزوفة حضرمية وخفف من جرعات الهياط التي ملأت بطنك هواء وجعلتك تهذي غثاء :
شكراً على مداخلتك القيّمة والتي تثبت بأنهم بدأوا من الصفر وأحياناً من تحت الصفر دليل قوة عزيمتهم واجتهادهم
وأصبحوا تجار ووكلاء ملوك وأمراء ومستشارين لملوك ومستشارين لأمراء
ولم يكونوا مهربين مخدرات أو مروجين مخدرات أو قطاع طرق أو حنشل او ممن كانوا بـقـتـلون حجاج بيت الله الحرام
ومن باب العلم والله وبالله وتالله والدي كان وزيراً للجوهرة بنت عبدالعزيز رحمها الله ونسيبنا مدير مكتب وزير الداخلية
أنا أخبرتك عن جدّي ووالدي أخبرنا أنت عن جدّك ووالدك لنقارن ونرى
ولو حسّيت أني حشرتك قم بإيقافي كما فعلت معي آخر مرة