في مشهد نادر الحدوث، خرج رؤساء صناديق الثروة السيادية الكبرى في الشرق الأوسط، التي عادةً ما تعمل في صمت وتحفّظ، بتصريحات علنية وصريحة خلال الأسبوع الماضي، حملت تحذيرات قوية بشأن بعض توجهات الاستثمار العالمي.
وتُقدّر أصول صناديق الثروة السيادية في الخليج بأكثر من 4 تريليونات دولار، مما يجعل أي تحول في توجهاتها الاستثمارية أو حتى نبرتها مؤثراً بشكل مباشر على الأسواق المالية العالمية. ولهذا، يُعد هذا الظهور العلني المعبّر من قبل ثلاثة من أضخم الصناديق في المنطقة حدثاً لافتاً، وفق ما ذكرت وكالة بلومبيرغ.
مستقبل الاستثمار في الأسهم الخاصة
وأطلق الشيخ سعود سالم عبدالعزيز الصباح، العضو المنتدب للهيئة العامة للاستثمار التي تدير أصولاً تتجاوز تريليون دولار، تحذيراً مباشراً خلال مشاركته في منتدى قطر الاقتصادي في الدوحة، قائلاً: «قطاع الأسهم الخاصة في وضع مقلق، خاصة في ما يتعلق بالاستحواذات الضخمة ورأس المال المغامر وصناديق الاستمرار.. إنها إشارات مقلقة جداً. أعتقد أن وقتهم قد حان».
وأكد أن شركات الأسهم الخاصة تواجه صعوبة كبيرة في إعادة العوائد للمستثمرين، مشيراً إلى أن بعض الشركات أبرمت صفقات بتقييمات مبالغ فيها يصعب التخارج منها، وأضاف: «الساعة بدأت تدق».
وأفادت «بلومبيرغ» بأن هذه التصريحات تُعد ذات دلالة مهمة، إذ كانت الهيئة العام للاستثمار من الداعمين الكبار تاريخياً لهذا النوع من الاستثمار.
استبعاد كامل للاستثمار في السوق السويسري
وبعد يومين فقط، صرّح محافظ صندوق الاستثمارات العامة السعودي، ياسر ال، خلال مؤتمر في ألبانيا، بأن الصندوق قرَّر عدم الاستثمار في الأسواق المالية السويسرية بعد الخسائر، التي مُني بها نتيجة انهيار «كريدي سويس».
وأوضح أن قرار الحكومة السويسرية بتجاوز أصوات المساهمين لمصلحة صفقة إنقاذ «يو بي إس»، كان «إنذاراً أحمر كبيراً»، خاصة أن البنك الأهلي السعودي – أحد أكبر مساهمي «كريدي سويس» بملكية تقارب %10 – مملوك جزئياً لصندوق الاستثمارات العامة.
وقال ال: «إذا غيّرت الأمور بين ليلة وضحاها ومَحَوت جميع مستثمريك، فهذا الأمر إشارة خطر كبيرة».
ورد عليه نويل كوين، رئيس مجلس إدارة بنك «جوليوس باير» السويسري الجديد، قائلاً: «بصفتي رئيساً لبنك سويسري منذ 10 أيام فقط، فإن هذا الأمر يقلقني بشدة».
زخم مفرط في سوق الائتمان الخاص
من جانبه، أبدى محمد السويدي، الرئيس التنفيذي لجهاز قطر للاستثمار، التي تُدير أصولًا بقيمة 524 مليار دولار، تحفظاً كبيراً تجاه الاستثمار في سوق الائتمان الخاص، وهو أحد أسرع القطاعات نمواً حالياً، ويجذب اهتمام صناديق مثل «مبادلة» و«أبوظبي للاستثمار».
وقال السويدي: «السوق أصبح مزدحماً للغاية. المشكلة أن بعض أدوات الائتمان الخاصة تبدو ظاهرياً كأنها ديون، لكنها في الحقيقة أشبه بالأسهم».
وأضاف أن جهاز قطر للاستثمار يتبنى إستراتيجية أكثر حذراً، بالتركيز على عدد أقل من مديري الاستثمار، وبحجم استثمار أكبر لكل صفقة. https://www.alqabas.com/article/5947410/
إسرائيل ماضية في التحضير لضرب إيران على رغم اختلاف أولويات ترمب
يرى مراقبون أن مفتاح الدعم الأميركي لعمل عسكري ضد طهران قد يكون عبر وقف الحرب في غزة
أبقت إسرائيل سلاح جوها في حالة إجراء تدريبات وجاهزية لسيناريو احتمال توجيه ضربة ضد إيران، وكثفت من استعداداتها في أعقاب التصريحات والتقارير التي تشير إلى رفض إيران تفكيك برنامجها لتخصيب اليورانيوم، على رغم قناعة تل أبيب بأن ما كشف عنه بعد زيارة الرئيس دونالد ترمب إلى الشرق الأوسط عن السياسة الاستراتيجية للولايات المتحدة سيجعل التوجه نحو ضمان الهدوء والسلم على مختلف الجبهات، من دون الدخول في مواجهات عسكرية سواء في إيران أو سوريا أو لبنان، على رأس الأجندة الأميركية. https://www.independentarabia.com/no...B1%D9%85%D8%A8
ماشالله شايلين هم اموال المتداولين خايفين عليهم من الخساره بعدما خسرت الكثير من الاسهم 50%
يبغون يبعونهم اسهمهم وتتحقق الخساير فعليا ،،،
لذا انصح بتقفيل المحافض وانسى شهر شهرين سنه ولا بد من ان ينكشف الضلام بنور الصباح ،،،
ماشالله شايلين هم اموال المتداولين خايفين عليهم من الخساره بعدما خسرت الكثير من الاسهم 50%
يبغون يبعونهم اسهمهم وتتحقق الخساير فعليا ،،،
لذا انصح بتقفيل المحافض وانسى شهر شهرين سنه ولا بد من ان ينكشف الضلام بنور الصباح ،،،
تاسي ينزلق مجددًا.. والمؤشر يقترب من الهاوية!
27 مايو, 2025
استأنف مؤشر السوق السعودي (تاسي) اليوم الثلاثاء مساره الهابط، بعد أن التقط أنفاسه يوم أمس عقب ثلاث جلسات من الخسائر المتتالية. الهبوط الجديد جاء مدفوعًا بتراجع جماعي للأسهم القيادية، وسط تداول ضعيف يعكس حذر المستثمرين وغياب الثقة في المدى القصير.
المؤشر قد فقد أكثر من 101 نقطة عند الساعة 11:55 صباحًا، ليصل إلى مستوى 10,974.13 نقطة، مقتربًا من أدنى مستوياته السنوية، مما يعكس حجم الزخم البيعي والضغوط الفنية العنيفة التي يتعرض لها السوق حاليًا.
هبوط جديد يُدخل السوق "منطقة الخطر"
خلال تعاملات اليوم، انخفض المؤشر بنسبة 0.9% فاقدًا 101.83 نقطة، وسط تداول هزيل بلغ 87.94 مليون سهم فقط، وهو أدنى من المتوسطات اليومية المسجلة في الأسابيع الماضية. هذه السيولة الضعيفة تعزز من التفسير القائل إن المستثمرين في حالة ترقّب، أو انسحاب جزئي من السوق في انتظار وضوح الاتجاه.
الأسهم القيادية كانت في مقدمة التراجعات، حيث انخفضت أسعار كل من أرامكو السعودية (TA:2222) (Aramco)، ومصرف الراجحي (TA:1120) (Al Rajhi Bank)، وأكوا باور (ACWA Power)، في حين خالف سهم الاتصالات السعودية (stc) الاتجاه وسجل ارتفاعًا محدودًا.
المؤشرات تشير إلى "البيع"… فهل من يلتقط الإشارة؟
مؤشر القوة النسبية RSI عند مستوى 29.88، وهو أقل من 30، ما يعني دخول المؤشر في "منطقة التشبع البيعي".
مؤشرات الزخم الأخرى مثل MACD، ADX، ROC، CCI، وStochastic جميعها تصطف في نفس الاتجاه: بيع قوي بلا استثناء.
المتوسطات المتحركة البسيطة والأسية، سواء على الأطر الزمنية القصيرة أو الطويلة، كلها تُظهر إشارة بيع مؤكدة.
ووفق تشبيه تقني طريف من WarrenAI: "الصورة الآن أشبه بسيارة فقدت مكابحها على منحدر… كل شيء يشير إلى استمرار التدهور ما لم تتدخل قوى شرائية جادة."
الدعم قريب… لكن لا يكفي وحده
تشير بيانات المنصة إلى أن أقرب مستويات الدعم الفنية للمؤشر تقع عند 10,968 نقطة، بينما تظهر أولى المقاومات الفنية عند 11,027 و11,056 نقطة. هذه المستويات تم تحديدها عبر أدوات الدعم/المقاومة استنادًا إلى السلوك السعري التاريخي واللحظي.
الارتداد الفني يظل واردًا من هذه المنطقة، خصوصًا مع دخول السوق حالة "تشبع بيعي حاد"، إلا أن المحللين يؤكدون أن أي ارتداد سيكون على الأغلب "ارتداد قط ميت"—ما لم يصاحبه دخول سيولة مؤسسية أو محفزات نوعية.
من خلفية الاقتصاد العالمي، تباين أداء الأسواق الآسيوية صباح اليوم، في حين ظل خام "برنت" دون مستوى 65 دولارًا للبرميل، متأثرًا بجلسة هادئة نتيجة عطلة في بورصتي نيويورك ولندن يوم الإثنين. أما خام "غرب تكساس" فقد استقر قرب مستوى 61 دولارًا.
هذه المستويات تعني أن تأثير النفط كعامل دعم للسوق السعودي محدود حاليًا، بل قد يتحول إلى عامل ضغط إذا استمرت الأسعار في الهبوط أو التذبذب دون وضوح. https://sa..com/news/stock-market-news/article-2892451