logo



قديم 22-03-2007, 11:02 AM
  المشاركه #1
ابو سليمان
تاريخ التسجيل: Jul 2006
المشاركات: 5,538
 




بسم الله الرحمن الرحيم

ما أجمل أن نعيش مع السيرة سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم أجمعين.
وسوف أنقل لكم كل نهاية اسبوع صورة من هذه الصور المشرقه لأحد الصحابة رضي الله عنهم ففي قراءتها وتأملها حياة للقلوب ...


النعمان بن مقرن المزني



"إن للإيمان بيوتاً، وللنفاق يبوتاً،

وإن بيت بني مقرن من بيوت الإيمان "

"عبد الله بن مسعود"




كانت قبيلةُ مُزَيْنَةَ تتخذُ منازِلَها قريباً من يَثْرِبَ على الطريقِ المُمْتَدَّةِ بين المدينةِ ومكَّةَ.

وكان الرسولُ صلواتُ اللّهِ وسلامُه عليه قد هاجَر إلى المدينةِ، وجَعَلَتْ أخبارُه تَصِلُ تِبَاعاً إلى مُزَيْنَةَ معَ الغادِينَ والرائِحينَ، فلا تَسْمَعُ عنه إلاَّ خَيْراً.

وفي ذاتِ عَشِيَّةٍ ، جَلَسَ سَيِّدُ القومِ، النعمانُ بنُ مقرِّنٍ المزنيُّ، في ناديه مع إِخْوَتهِ ومَشْيَخَةِ قبيلتهِ فقال لهم:

يا قوم واللّهِ ما عَلِمْنا عن محمدٍ إِلاَّ خيراً، ولا سَمِعْنَـا من دَعْوَتِهِ إِلاَّ مَرْحَمَةً وِإحْساناً وعَدْلاً، فما بالُنا (1) نُبْطِئُ عنه، والناسُ إليه يُسْرِعون؟!

ثم أتبعَ يقول:

أما أنا فقد عَزَمْتُ على أن أغدُوَ (2) عليه إِذا أصْبَحْتُ، فمَنْ شاءَ منكم أنْ يكونَ مَعي فَلْيَتَجَهَّزْ.

وكأنَّمَا مَسَّتْ كلماتُ النُّعْمَانِ وَتَراً مُرْهَفاً في نفوسِ القوم، فما إِنْ طَلَعَ الصباحُ حَتَّى وَجَدَ إِخْوَتَهُ العشرةَ، وأربَعَ مِائَةِ فارس من فرسانِ مُزَيْنَةَ قد جَهَّزوا أنفُسَهُمْ لِلْمُضِيِّ مَعَه إِلى يَثْرِبَ لِلِقَاء النبيِّ صلواتُ اللّه وسلامُه عليه، والدُّخول في دينَ اللّهِ.


بَيْدَ أن (3) النُّعْمَانَ اسْتَحَى أن يَفِدَ مع هذا الجمع الحاشِدِ على النبيِّ صلى الله عليه وسلم دونَ أن يَحْمِلَ له وللمسلمين شيئاً في يَدِه.

لكنَّ السَّنةَ الشَّهْبَاءَ (4) المُجْدِبَةَ التي مَرَّتْ بِها مُزَيْنَةُ لم تَتْرُكْ لها ضرْعاً (5) وَلا زَرْعاً.

فطافَ النُّعْمَانُ بِبَيْتِهِ وَبُيُوتِ إِخْوَتِهِ، وجَمَعَ كُلَّ ما أبْقَاهُ لهمُ القَحْطُ من غُنَيْماتٍ ، وسـاقَها أمَامَهُ وقَدِمَ بها علَى رسولِ اللّهِ صلى الله عليه وسلم ، وأعْلَنَ هو ومَنْ معه إِسلامَهم بينَ يَدَيْه.

***

اهتَزَّتْ يثربُ من أقْصاهَا إِلى أقصاها فَرَحاً بالنُّعْمَانِ بنِ مُقَرِّنٍ وصَحْبِه، إِذْ لم يَسْبِقْ لِبَيْتٍ مِنْ بيوتِ العربِ أن أسْلَمَ منه أحدَ عَشَرَ أخاً من أبٍ واحدٍ ومَعَهُمْ أربعُ مائة فارِسٍ.

وسُرَّ الرسولُ الكريمُ بإسلامِ النعمانِ أبلغَ السُّرورِ.

وتَقَبَّلَ اللّه جَلَّ وَعَزَّ غُنَيْمَاتِهِ، وَأنْزَلَ فيهِ قرَآناً فقال:

{ وَمِنَ الأعْرَابِ مَنْ يُؤمِنُْ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الاَخِر، وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللّهِ، وَصَلَوات الرَّسُولِ، ألاَ إِنَّها قُرْبَةٌ لَهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللّهُ في رَحْمَتِهِ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَحيمُ } (6) .

***


انْضَوَى (7) النُّعْمَانُ به مُقَرنٍ تحتَ رايةِ رسولِ اللّهِ صلى الله عليه وسلم، وشَهِدَ معهُ غَزَوَاتِهِ كُلَّها غيرَ وانٍ (8) ولا مُقَصِّر.

ولما آلتِ الخِلافَةُ إِلى الصِّدِّيقِ وقفَ معه هو وقومُه من بنى مُزَيْنَةَ وَقْفَةً حازِمَةً كان لها اثرٌ كبيرٌ في القَضاء على فِتْنَةِ الرِّدَّة.

***

ولما صارَتِ الخِلاَفَةُ إِلى الفاروقِ كان للنعمان بنِ مقرِّنٍ في عهدِه شَأن ما يَزَالُ التاريخُ يَذْكُرُهُ بلسانٍ نَدِي بِالْحَمْدِ، رَطيبٍ بالثناءِ.

***

فقُبَيْلَ الْقَادِسِيَّة، أرسلَ سعدُ بنُ أبي وَقَّاص قائدُ جيوشِ المسلمينَ وَفْداً إِلى كِسْرَى يَزْدَجُرْدَ بِرِئاسَةِ النُّعْمَانِ بنِ مُقَرِّنٍ لِيَدْعُوَهُ إلى الإسلامِ.

ولما بلغوا عاصِمَةَ كِسْرَى في المدائِنِ استأذنوا بالدُّخولِ عليه فأذِنَ لهم، ثم دعَا التَّرجُمَانَ فقال له:

سَلْهُمْ: ما الذي جاءَ بِكم إِلى دِيارِنا وأغرَاكُمْ (9) بِغَزْوِنَا؟! لَعَلَّكُمْ طَمِعْتُمْ بنا واجْتَرَأتمْ علينا لأنَنّاَ تَشَاغَلْنَا عَنْكُمْ، ولم نَشَأ أنْ نَبْطِشَ بكم.

فالْتَفَتَ النعمانُ بنُ مُقَرِّنٍ إلى مَنْ مَعَهُ وقال: إنْ شئتم أجَبْتُهُ عنكـم، وِإنْ شاءَ أحدُكم أنْ يَتكَلَّمَ آثرْتُهُ (10) بالكلامِ، فقالوا:

بل تَكَلَّمْ، ثم التَفَتُوا إلى كِسْرَى وقالوا هذا الرجلُ يَتَكَلَّمُ بِلِسَانِنَا فَاسْتَمِعْ إلى ما يقول.

فَحَمِدَ النُّعْمَان اللّهَ وَأثنَى عليه، وصَلى على نَبِيِّهِ وَسَلّمَ، ثم قال:


إِنَّ اللّهَ رَحِمَنَا فأرْسَلَ إِلينا رسولاً يَدُلُّنَا على الخيرِ ويأمُرُنا به، ويُعَرِّفُنَا الشَّرَّ وَيَنْهانا عنه.

ووعَدَنا- إِنْ أجَبْنَاهُ إِلى ما دعانا إليه- أنْ يُعْطِيَنَا اللّهُ خَيْرَي الدنيا والآخِرة.

فمـا هو إِلاَّ قليلٌ حتَّى بَدَّلَ اللّهُ ضِيقَنَا سَعَةً، وذِلَّتَنا عِزَّةً، وَعداوتِنا إخاءً ومَرحَمَةً.

وقد أمرَنَا أنْ نَدْعُوَ الناسَ إلى ما فيه خيرهُمْ وأنْ نَبْدَأ بَمَنْ يجاورنا.

فنحنُ ندعوكم إِلى الدخولِ في ديننا، وهو دين حَسَّنَ الحَسَنَ كَلَّهُ وحَضَّ (11) عليه، وقَبَّحَ الْقَبِيحَ كَلَّهُ وَحَذَّرَ منه، وهوَ يَنْقُلُ مُعْتَنِقيهِ (12) من ظلامِ الكُفرِ وجَوْرِه إِلى نورِ الإيمانِ وعَدْلِه.

فإنْ أجبْتُمُونا إلى الإسلامِ خَلَّفْنا فيكم كتابَ اللّهِ وَأقَمْنَاكُمْ عليه، على أن تَحْكُمُوا بأحكامِه، ورَجَعْنَا عنكم وتَرَكْنَاكُم وشأنكم.

فإنْ أبيْتُـمُ الدخولَ في دينِ اللّهِ أخذْنا منكـم الْجِزْيَةَ وَحَمَيْنَاكم، فإنْ أبَيْتُمْ إِعطاءَ الجِزْيةِ حارَبْناكم .

فاسْتَشَاطَ (13) يَزْدَجرْدُ غَضَباً وغَيْظاً مِمَّا سَمِعَ، وقال:

إني لا أعلمُ أمَّةً في الأرضِ كانت أشْقَى منكم ولا أقَلَّ عدداً، ولا أشَدَّ فُرْقَةً، ولا أسْوَأ حالاً.

وقد كُنَّا نكِلُ أمْركم إلى وُلاَةِ الضَّوَاحِي فيأخذون لنا الطاعَةَ منكم.

فإنْ كانت الحاجَةُ هي التي دَفَعَتْكُمْ إلى المجيء إلينا أمَرْنَا لكم بِقوتٍ إلى أن تُخْصِبَ ديَارُكم، وكَسَوْنَا سَادَتَكُمْ وَوُجوهَ قومِكم، ومَلَّكْنَا (14) عليكم مَلِكاً من قِبَلِنَا يَرْفُقُ بكم.


فرَدَّ عليه رَجُلٌ من الوفدِ رَدّاً أشْعَلَ نارَ غَضَبِهِ من جديدٍ فقال:

لولا أن الرُّسُلَ لا تُقْتلُ لَقَتَلْتُكُـم.

قوموا فليس لكم شَيْءٌ عندي، وأخْبِرُوا قائِدَكم أنِّي مُرْسِل إِلَيْهِ "رُسْتُم "(15) حتَّى يَدْفِنَهُ وَيَدْفِنكُـم معاً في خَنْدَقِ الْقَادِسِيَّةِ (16).

ثم أمَرَ فَأتِيَ لَهُ بِحِمْلِ تُرَابٍ ، وقال لِرِجالِه: حَمِّلوهُ على أشْرَف هؤلاءِ، وسوقوه أمامَكـم على مرأىً من النَّاسِ حتى يَخْرُجَ من أبوابِ عاصمةِ مُلْكِنَا. فقالوا للوفد:

مَنْ أشْرَفُكُمْ؟ فبادرَ إِليهم عاصِمُ بنُ عُمَرَ وقال: أنا.

فَحَمَّلُوهُ عليه حتى خَرَجَ مِنَ المدائِنِ، ثم حَمَّلَهُ عَلَى ناقَتِهِ وأخَذَه معه لِسَعْدِ بنِ أبي وَقَّاص، وَبَشَّرَهُ بِأن اللّهَ سَيَفْتَحُ علَى المسلمين دِيَارَ الفرْسِ وَيُمَلِّكُهُمْ تُرَابَ أرضِهم.

ثم وقعت معركةُ القادسيةِ، واكْتَظَّ (17) خَنْدَقُها بِجُثَثِ آلافِ الْقَتْلَى، ولكِنَّهُم لم يكونوا من جُنْدِ المسلمين، وِإنَّما كانوا من جنودِ كِسْرَى.

***

لَمْ يَسْتَكِنِ الفرْسُ لِهَزيمَةِ القَادِسِيَّةِ، فجَمَعوا جموعَهم، وَجَيَّشُوا جُيوشَهم حتَّى اكْتَمَلَ لهم مِائةٌ وخَمْسُونَ ألْفاً من أشِدَّاءِ الُمقاتلين.

فلما وَقَف الفاروقُ على أخبارِ هذا الحَشْدِ العظيمَِ، عَزَمَ علَى أنْ يَمْضِىَ إِلى مواجهةِ هذا الخطرِ الكبير بنفسِه.

ولكِنَّ وجوهَ المسلمين ثَنَوْهُ (18) عن ذلك، وأشاروا عليه أن يُرْسِلَ قائدا يُعْتَمدُ عليه في مِثْلِ هذا الأمرِ الجَلِيل.



فقال عمرُ:

أشيروا عَلَىَّ برجل لأُوَلِّيَه ذلك الثَّغْرَ.

فقالوا:

أنتَ أعلمُ بجُنْدِكَ يا أميرَ المؤمنين.

فقال:

واللّهِ لأوَلِّيَنَّ على جُنْدِ المسلمين رجلاً يكونُ- إِذا الْتَقَى الْجَمْعَانِ- أسْبَقَ من الأسِنَّةِ، هو النُّعْمانُ بنُ مُقَرِّنٍ المُزَنيّ.

فقالوا:

هو لها.

فكتبَ إِليه يقول:

من عبدِ اللّهِ عمرَ بنِ الخطابِ إلي النُّعْمَانِ بنِ مُقَرِّن.

أما بعد. فإِنَّه بَلَغَني أن جموعاً من الأعاجم كثيرَةً قد جَمَعوا لكُـمْ بمدينةِ "نَهاوَنْد". فإذا أتاكَ كتابي هذا فَسِرْ بِأمْرِ اللّهِ، وَبِعَوْنِ اللّهِ، وَبِنَصرِ اللّهِ بَمَنْ مَعَكَ من المسلمين، ولا تُوطِئْهُمْ وَعْراً فُتؤذِيَهم.. فإن رجلاً واحداً من المسلمين أحب إِليَّ من مائة ألف دينار والسلام عليك.

هب النعمان بجيشه للقاء العدو وأرسل أمامه طلائع من فرسانه لتكشف له الطريق. فلما اقْتَرَبَ الفرسانُ من "نَهَاوَنْدَ" تَوَقَّفَتْ خيولُهم، فدفعوها فلم تَنْدَفِعْ، فَنَزَلوا عن ظُهورِها ليعرِفوا الخَبَرَ فوجدوا في حَوافِرِ الخيل شظَايا من الحديدِ تُشبِهُ رؤُوسَ المسـامير، فَنَظَروا في الأرضِ فإذا الْعَجَـمُ قد نَثَرُوا في الدُّروبِ المُؤدِّيَةِ إلى "نَهَاوَنْدَ" حَسَكَ الحديدِ، لِيَعُوقوا الفُرْسانَ والمُشاة عنِ الوُصولِ إليها.

***


أخبرَ الفُرْسانُ النعمانَ بما رَأوْا، وطَلَبُوا مِنْه أنْ يُمِدَّهُم بِرَأيِه، فَأمَرَهُمْ بِأنْ يَقِفوا في أماكِنِهم، وأن يوقِدوا النيرانَ في الليلِ لِيَرَاهُم الْعَدُوُّ، وعندَ ذلك يتظاهرونَ بالخوفِ منه والهزيمَةِ أمَامَه لِيُغْرُوهُ باللَّحَاقِ بهم وإزالَةِ ما زَرَعَه من حَسَكِ الحديدِ.

وجازَتِ الحيلةُ على الفُرْسِ، فما إِنْ رأوا طَلِيعَةَ جيش المسلمين تَمْضى مُنْهَزِمَةً أمَامَهم حتَّى أرسـلوا عُمَّالَهُمْ فكَنَسُوا الطُّرُقَ مِنَ الحَسَك، فكَرَّ عليهمُ المسلمونَ واحْتَلُّوا تلكَ الدُّروبَ.

***

عَسْكَرَ النعمانُ بنُ مُقَرِّنٍ بِجَيْشِهِ على مَشارِفِ "نَهَاوَنْدَ" وعَزَمَ على أن يُبَاغِتَ عَدُوَّهُ بالُهجوم، فقال لجنودِه:

إني مُكًبِّرٌ ثلاثاً، فإذا كَبَّرْتُ الأولى فَلْيَتَهَيَّأ مَنْ لَمْ يَكُنْ قد تَهَيَّأ، وإذا كَبَّرْتُ الثَّانِيَةَ فَلْيَشْدُدْ كَلُّ رجل منكم سِلاحَهُ على نفسِه، فإذا كَبَّرْتُ الثالثةَ، فإِنِّي حامِلٌ على أعْداءِ اللّهِ فاحْمِلوا معي.

***

كَبَّرَ النعمانُ بنُ مُقرِّنٍ تَكْبيراتِه الثلاث، واندفعَ في صفوفِ العدوِّ كأنَّه الليثُ عادِياً، وتدفَّقَ وراءه جنودُ المسلمين تَدَفّقَ السَّيْل، ودارتْ بينَ الفريقيْنِ رَحَى معركة ضَروس قَلَّما شَهِدَ تاريخُ الحروبِ لها نظيراً.

فتمزَّقَ جيشُ الفرسِ شَرَّ مُمَزَّقٍ ، ومَلأتْ قَتْلاهُ السهلَ والجبل. وسالَتْ دِماؤه في الممرَّاتِ والدُّروب، فَزَلِقَ جوادُ النعمانِ بنِ مُقَرنٍ بالدِّماءِ فَصُرعَ، وأصيبَ النعمانُ نفسُه إصابةً قاتِلَةً، فأخذَ أخوهُ اللواءَ من يَدِهِ، وسَجَّاهُ (19) بِبُردةٍ كانت معه وكَتَمَ أمْرَ مَصْرَعِهِ عن المسلمين.

ولما تَمَّ النصرُ الكبيرُ الذي سَمَّاهُ المسلمونَ "فَتْحُ الفتوح".

سَألَ الجنودُ المُنْتَصِرون عن قائِدِهم الباسِل النعمانِ بنِ مقرِّنٍ .


فَرَفَعَ أخوهُ البُرْدَةَ عنه وقال:

هذا أميرُكُم، قد أقرَّ اللّهُ عَيْنَهُ بالفَتْح، وخَتَم له بالشهادة
(*).


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(*) للاستزادة من أخبار النعمان بن المقرن انظر:
1- الإصابة: الترجمة: 8745.
2- ابن الأثير 2/ 211 و 3/ 7.
3- تهذيب التهذيب: 10/ 456.
4- فتوح البلدان: 311.
5- شرح ألفية العراقي: 3/ 76
6- ا لأعلام: 9/ 9.
7- القادسية: 66- 73 (منشورات دار النفائس- بيروت).

الموضوع الأصلي : اضغط هنا    ||   المصدر :

القسم الإسلامي

 
 
قديم 22-03-2007, 11:36 AM
  المشاركه #2
كاتب قدير
تاريخ التسجيل: Apr 2005
المشاركات: 15,944
 



رائع بارك الله فيك وجزاك خير الجزاء على هذا الطرح الرائع والصوره الجميله

لقائد من قادة المسلمين العظام 0000


ارجوا منك إرفاق رابط الصور السابقه في هذا الموضوع ليستفيد منها من لم يراها

وكل موضوع ارفق الروابط السابقه فيه 0000

للتثبيت






قديم 22-03-2007, 11:51 AM
  المشاركه #3
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Feb 2006
المشاركات: 4,902
 



بارك الله فيك وجزاك الله الف خير



قديم 22-03-2007, 12:04 PM
  المشاركه #4
ابو سليمان
تاريخ التسجيل: Jul 2006
المشاركات: 5,538
 



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الموج
رائع بارك الله فيك وجزاك خير الجزاء على هذا الطرح الرائع والصوره الجميله

لقائد من قادة المسلمين العظام 0000


ارجوا منك إرفاق رابط الصور السابقه في هذا الموضوع ليستفيد منها من لم يراها

وكل موضوع ارفق الروابط السابقه فيه 0000

للتثبيت
الله لا يحرمك الأجر والدعوه موصوله لصاحب المنتدى وكل مشرف وعضو ..
وطلبك بإذن الله مجاب




قديم 22-03-2007, 12:35 PM
  المشاركه #5
كاتب مميز
تاريخ التسجيل: Jul 2006
المشاركات: 24,460
 



جزاك الله خير وبارك فيك



قديم 22-03-2007, 12:39 PM
  المشاركه #6
عضو هوامير المؤسس
تاريخ التسجيل: Dec 2005
المشاركات: 4,214
 



بارك الله في الكاتب

وفي من ثبت

سيرا عطرة تحلق بنا بعييييييييييدا

اللهم احشرنا معهم يا رب العالمين




قديم 22-03-2007, 01:22 PM
  المشاركه #7
ابو سليمان
تاريخ التسجيل: Jul 2006
المشاركات: 5,538
 



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الموج
رائع بارك الله فيك وجزاك خير الجزاء على هذا الطرح الرائع والصوره الجميله

لقائد من قادة المسلمين العظام 0000


ارجوا منك إرفاق رابط الصور السابقه في هذا الموضوع ليستفيد منها من لم يراها

وكل موضوع ارفق الروابط السابقه فيه 0000

للتثبيت
ثعلبة
http://www.hawamer.com/vb/showthread.php?t=296538

الصورة الأولى... (اللهم إنا نحبهم فحشرنا مع من أحببناهم فيك)
http://www.hawamer.com/vb/showthread...26#post3344526

الصورة الثانية... (اللهم إنا نحبهم فحشرنا مع من أحببناهم فيك)
http://www.hawamer.com/vb/showthread...35#post3344535

الصورة الثالثة... (اللهم إنا نحبهم فحشرنا مع من أحببناهم فيك)
http://www.hawamer.com/vb/showthread.php?t=296544

الصورة الرابعة... (اللهم إنا نحبهم فحشرنا مع من أحببناهم فيك)
http://www.hawamer.com/vb/showthread.php?t=298603




قديم 22-03-2007, 01:39 PM
  المشاركه #8
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Jul 2006
المشاركات: 32
 



جزاك الله خير وكتب لك بكل حرف اجره
جزاك الله خير اخي الموج على التثبيت




قديم 22-03-2007, 01:54 PM
  المشاركه #9
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Jul 2006
المشاركات: 873
 



وفقك الله .



قديم 22-03-2007, 02:21 PM
  المشاركه #10
عضو هوامير المؤسس
تاريخ التسجيل: Nov 2005
المشاركات: 231
 



بارك الله فيك وجزاك الله الف خير



قديم 22-03-2007, 03:53 PM
  المشاركه #11
عضو هوامير المؤسس
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,871
 



اللهم ارزقنا الشهاده



قديم 22-03-2007, 04:06 PM
  المشاركه #12
قلم الملتقى المميز
تاريخ التسجيل: Jul 2006
المشاركات: 9,361
 



جزاك الله خيرا

جعلها الله لك بميزان حسناتك و أدخلك فسيح جناته.


سبحانك اللهم و بحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك

وصلوات الله وسلامه على خاتم النبيين، وسيد الأولين والآخرين، نبينا محمد، وعلى آله الطيبين الطاهرين، وعلى صحابته الغر الميامين، وعلى التابعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.







الكلمات الدلالية (Tags)

من

,

أحببناهم

,

مع

,

نحبهم

,

هنا

,

اللهم

,

الرابعة

,

الصورة

,

فحشرنا

,

فيك



أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



02:08 AM