logo

قديم 21-08-2007, 08:11 AM
  المشاركه #1
عضو هوامير المؤسس
تاريخ التسجيل: Nov 2005
المشاركات: 1,033
 



ماجد الشربي- الطائف

قررت وزارة التربية والتعليم البدء في تنفيذ خطة جديدة من العام الدراسي الجديد تتضمن دمج بعض المواد واضافة مواد جديدة لأول مرة للطالبات والطلاب. صرح بذلك لـ (المدينة) مساعد مدير عام المناهج بوزارة التربية والتعليم عبدالرحمن الخزيمي مشيراً إن هناك مواد اضيفت في المرحلة المتوسطة للبنين والبنات فقد اضيفت مادة الحاسب الآلي في المرحلة المتوسطة بدءاً من الأول متوسط بواقع حصة واحدة في الأسبوع كما تم دمج مادتي السلوك والفقه في مادة واحدة تدرس للمرحلة الابتدائية وكذلك دمج مادتي الحديث مع السيرة النبوية في مقرر واحد في المرحلة الابتدائية كما استحدثت الوزارة منهجا خاصا بالتربية الفنية والمهنية وسيتم تدريس مادة التربية النسوية للطالبات من الصف الأول الابتدائي لأول مرة هذا العام كما تم دمج الجغرافيا والتاريخ في منهج واحد والقرآن والتجويد والتفسير في منهج واحد والنحو والمحفوظات في منهج واحد والقراءة والخط والتعبير والإملاء في منهج واحد وسيتم تطبيق عمليات دمج المواد الخمس في 40 مدرسة للبنين والبنات ولفت الخزيمي ان المناهج تم اختصارها لتتناسب مع المرحلة التعليمية القادمة واصبحت المواد في المراحل الابتدائية التي سيبطق عليها المشروع 34 مادة بدلاً من 40 مادة والصف الأول المتوسط اختصر من 18 مادة إلى 12 مادة .

وقال إن المشروع الشامل لتطوير المناهج قد خطط لتنفيذ عدد من عمليات التقويم خلال المراحل المختلفة للمشروع رغبة في تحقيق قدر من الرضا عن سير العمليات يوحي بمستقبل جيد للمنتجات المخطط لإنتاجها ويزيد من الثقة في جودة المنتج وقابليته للتجريب.

ومن تلك العمليات التقويمية، تلك العملية التي تمثلها المرحلة الرابعة من مراحل المشروع الشامل لتطوير المناهج، وهي مرحلة بعدية بمعنى أنها تعقب إعداد المواد التعليمية بأنواعها المختلفة وتسبق التعميم، فهي مرحلة وسيطة بين الإعداد المبدئي والاعتماد النهائي تتميز بالتجريب على عينة ممثلة لمجتمع المستهدف عند تعميم منتجات المشروع.

وأضاف إن تلك الخطوات التقويمية المبنية على التجريب لم تكن الأولى من نوعها في خطط التقويم لمنتجات المشروع الشامل لتطوير المناهج وإجراءاته، فقد اعتمد المشروع عدة أساليب تقويمية:

الأسلوب الأول: التقويم التكويني (البنائي):

حيث يتم تقويم المنتجات التعليمية التي تنتج في المشروع خلال عمليات إنتاجها، بحيث تتلقى التنقيح والمراجعة من قبل عدد من اللجان وفرق العمل المعنية بالمشروع.

ومن تلك العمليات التقويمية في هذا الإطار:

- تقويم وتحكيم وثائق المناهج.

- تقويم اللجنة الفنية العامة للمشروع (لجنة مركزية) للوثائق والكتب المنتجة في المشروع.

- تقويم اللجان العلمية للمادة (لجنة مركزية) للكتب المنتجة في المشروع.

- تقويم فرق المراجعة العلمية والتربية (لجنة مكلفة داخل إدارة التربية والتعليم المكلفة بإعداد المواد التعليمية) للكتب المنتجة في المشروع.

- تقويم الإدارة التنفيذية للمشروع في (الإداة العامة للمناهج) للوثائق والكتب والأدلة المنتجة في المشروع.

- تقويم لجان تجويد المناهج للكتب المنتجة في المشروع.

- تقويم لجنة التربية للكتب المنتجة في المشروع. وقد كان من المتوقع أن تؤدي نتائج تلك العمليات التقويمية خلال مرحلة البناء الى تجديد منتجات المشروع وتطويرها إلا أن تسارع الوقت وصعوبات فنية وإدارية واجهتها الفرق واللجان العاملة في المشروع قد حدت من الاستثمار الأمثل لهذا النوع من التقويم المخطط له، رغم تنفيذه وتطوير المنتجات بناء على نتائجه، ولتفادي القصور المحتمل تتأكد حاجة تلك المنتجات إلى استمرار عمليات التقويم بعد اكتمالها وقبل تعميم تطبيقها، كما ان الاتجاهات التربوية الحديثة في مجال تخطيط المناهج وتطويرها تؤكد على أهمية إجراء التقويم الواقعي أو التجريبي (خلال مرحلة التجريب) للمنتجات التعليمية في المشروع حيث يتم تعريضها لمحكات حقيقة تمثل البيئة الحقيقية المستهدفة عند التعميم. الأسلوب الثاني: التقويم الميداني (التجريبي):

وهو أسلوب التقويم خلال مرحلة تجريب منتجات المشروع على عينة تمثيلية من المدارس التي يمكن أن تعطي نتائج التجريب فيها مؤشراً على مدى كفاءة تلك المنتجات الجاري تجريبها، ووفائها بمتطلبات التطوير ومحدداتها التي رسمت في المرحلتين الأولى والثانية وطورت في المرحلة الثالثة من مراحل المشروع، ومن ثم تساعد في جمع المعلومات والبيانات المهمة في إصدار أحكام واقعية على تلك المنتجات وتوجه متخذي القرار إلى ما يعين على اتخاذ قرار أكثر ملاءمة قرار قد استوفى المدخلات الكفيلة باتخاذه، بما يخدم العملية التربوية والتعليمية.

وللحصول على جودة نوعية في عمليات تقويم وتجريب منتجات المشروع كان لابد من وضع خطة عامة لهذه المرحلة تأخذ في الحسبان أهمية النظر إلى تلك المرحلة من زاويتين:

الأولى: انها مرحلة ضمن مراحل سبقتها وأخرى تليها، فهي امتداد لما سبقها واستجابة له، ومقدمة لما بعدها وأساس له، ومن ثم فلابد أن تعكس تطلعات المشروع وتحقق طموحاته واستراتيجياته وتسهم في تقليص الفجوة ومعالجة جوانب القصور.

الثانية: أنها مرحلة ذات طابع متميز وتتسم بسمات خاصة وتمر بعمليات متعددة تتكامل معاً لتحقيق الهدف المحدد لهذه المرحلة من مراحل المشروع، ومن ثم فإنه من غير المناسب العمل على تجزئة العمليات والتعامل معها بصورة منفصلة تحول دون ارتباطها وتكاملها مع بعضها.

الهدف العام للمرحلة الرابعة من المشروع الشامل لتطوير المناهج:

تهدف المرحلة الرابعة من مراحل المشروع الشامل إلى: تجريب منتجات المشروع الشامل لتطوير المناهج على عينة تمثيلية من مدارس المملكة العربية السعودية واستكشاف مشكلات التنفيذ ومعالجتها وجمع المعلومات والبيانات التي تساعد على اصدار احكام واتخاذ قرارات سليمة بشأن تلك المنتجات والعمليات اللاحقة لها في المشروع والمشاريع الاخرى التي تكون امتداداً له أو منبثقة عنه باستخدام ادوات علمية مناسبة.

ويتضح من هذا الهدف ان هناك:

• معلومات سيتم جمعها ميدانياً حول منتجات المشروع.

• أدوات ستستخدم لجمع المعلومات.

• احكام سيتم اصدارها بناء على تحليل المعلومات والبيانات.

• قرارات سيتم اتخاذها بناء على نتائج هذه المرحلة.

وكل ذلك سيتم بفعالية العنصر البشري المتمثل في جميع الفئات التي تتعامل مع تلك المنتجات من طلاب ومعلمين وغيرهم.

كما ان اية صعوبات أو مشكلات ستكشف عنها عمليات التقويم ستتم معالجتها كجزء من اهداف تلك المرحلة.

مواصفات عملية تقويم المنهج:

يتصف التقويم الجيد للمنهج بعدة صفات من اهمها:

الشمول: بحيث يشمل كافة عناصر منتجات المنهج المراد تقويمه وكافة المواد التعليمية المعبرة عن المنهج كما يشمل كافة الفئات التي تتعامل مع المنهج بصورة مباشرة وغير مباشرة والعمليات التي يمر بها انتاج المنهج.

التنوع: بحيث تستخدم في عملية التقويم انواع من الادوات بحسب نوع المعلومات المراد الحصول عليها وبحسب طبيعة الفئات التي ستقدم الاستجابات بناء على الادوات.

الصدق: بحيث تكون الادوات المستخدمة قادرة على جمع معلومات حقيقية تسهم بشكل مناسب في اصدار الاحكام واتخاذ القرارات وهو ما يمكن التحقق منه بتعرض الادوات المستخدمة لعدد من المحكمين الذين يسهمون في رفع مصداقية تلك الادوات.

الثبات: بحيث لو اعيد تنفيذ التقويم على المقومين انفسهم للمنهج نفسه في ظروف مماثلة لاعطى النتائج نفسها ولو بصورة تقريبية وهو ما يحتم الدقة في تنفيذ التقويم من جهة والوضوح في الادوات من جهة ثانية ومن الممكن تعريض الادوات إلى عينة تجريبية صغيرة مرتين متتاليتين على فترات متباعدة نسبياً للتأكد من ثباتها.

الاستمرارية: بحيث لا يقف التقويم عند مستوى معين أو مرحلة محددة بل يستمر طالما بقي المنهج قيد الاستخدام والتطبيق.

عناصر تقويم منتجات المنهج:

لاغراض ورشة العمل فإن ادوات التقويم يجب ان تشمل كافة العناصر التي يتكون منها المنتج المعبر عن المنهج والعناصر الرئيسية له والتي تلتقي معها معظم تنظيمات المنهج أو تقترب منها تتضمن اربعة عناصر وهي:

1- الاهداف.

2- المحتوي المعرفي.

3- الخبرات التعليمية المباشرة وغير المباشرة (نشاطات التعلم، المهارات المخطط لاكتسابها).

4- التقويم.

وللاغراض الاجرائية وسعياً للحصول على افضل المعلومات واوضحها خلال عمليات التقويم فإن علينا ان نبني ادوات توجه فقراتها لتقويم كل عنصر من عناصر المنهج مع مراعاة طبيعة المكونات الفرعية لكل عنصر منها في حال كونها مكونة من اجزاء متنوعة.

أنواع أدوات تقويم المناهج:

ومن المؤكد ان عملية جمع المعلومات خلال مرحلة التجريب والتقويم لابد ان تتم بطريقة منظمة تستخدم فيها ادوات مناسبة يتم تهيئة المشاركين في تنفيذها بطريقة تمكنهم من استيعابها وتنفيذها بصورة مناسبة.

ولا تختلف الادوات التي يمكن استخدامها في تقويم المناهج عن تلك المستخدمة في عمليات تقويم البرامج التربوية بوجه عام انما ستختلف قطعاً بمحتواها والهدف منها.

وقد يتبادر إلى الاذهان ان الادوات المناسبة هي: الاستبانات أو بطاقات الاستبانة الا ان ما نسعى إلى توظيفه في هذه العملية التقويمية اشمل من ذلك لان هذا النوع من الادوات رغم كونه جزءاً مهماً من ادوات تقويم المناهج الا ان الادوات التي تؤكد الدراسات الحديثة على اهميتها وفاعليتها في هذا المجال تشمل انواعا اخرى لا تقل اهمية عنها.

ان الاستبانات مفيدة جداً في جمع المعلومات الكمية التي تعبر عنها اعداد استجابات المشاركين في تعبئتها وتحليلها احصائياً لكن عملية تقويم المناهج تتطلب الحصول على معلومات وصفية وكيفية تتضمن البدائل التي يقترحها المختصون لمعالجة جوانب القصور التي قد تظهر عند تطبيق المنهج كما تتطلب اتاحة فرصة اوسع لتقديم تغذية راجعة حرة غير موجهة كالتي تمليها عادة فقرات الاستبانات والادوات المغلقة الاخرى.

 
 
قديم 21-08-2007, 08:12 AM
  المشاركه #2
عضو هوامير المؤسس
تاريخ التسجيل: Nov 2005
المشاركات: 1,033
 




ومن الأدوات التي ينبغي توظيفها في عمليات تقويم المنهج خلال مرحلة التجريب ما يلي:

* الاستبانات

* بطاقات الملاحظة

* المقابلات.

* حقائب إنجازات الطلاب

* تحليل المحتوى

* الاختبارات التحصيلية.

الدليل الإجرائي لورشة عمل بناء أدوات تقويم المناهج

أهداف ورشة العمل:

تهدف ورشة العمل إلى:

1- بناء أدوات تقويم مناسبة يتم توظيفها في تقويم مناهج الحلقة الأولى من المشروع الشامل لتطوير المناهج وفق أسس عملية وتربوية سليمة.

2- تحكيم أدوات تقويم المناهج التي يتم بناؤها.

3- تطوير أدوات التقويم بناءً على نتائج التحكيم.

4- التصميم والطباعة الأولية لأدوات التقويم.

5- تصميم وإعداد برنامج تهيئة المعنيين ميدانياً بتطبيق أدوات تقويم المناهج.

مدخلات ورشة العمل

إن هذه المرحلة – كما هو معلوم- جزء من مشروع متكامل لتطوير المناهج، سبقتها فيه مراحل أخرى أثرت على المنتجات التي انتجت حتى الوصول إلى المرحلة الرابعة من المشروع، وهي مرحلة التجريب والتقويم، وبناءً على ذلك فإن جزءا من المدخلات يستند إلى ما تم تخطيطه ضمن استراتيجيات المشروع وأسسه واتجاهات التطوير فيه، كما تستند الأجزاء الأخرى من المدخلات على الأدبيات العلمية والتربوية في هذا المجال، ومن هنا فإن مدخلات ورشة العمل تتضمن ما يلي:

* وثيقة سياسة التعليم في المملكة العربية السعودية.

* وثيقة منهج كل مادة دراسية يتم تقويم منتجاتها والتي يتوقع أن تكون محققة لتوجهاتها.

* وثيقة المعايير العامة للحكم على جودة الكتاب المدرسي (كتاب الطالب، النشاط، المعلم).

* أدوات التقويم التي سبق بناؤها في الإدارة العامة للمناهج.

* المراجع التربوية المتخصصة في مجال التقويم التربوي وتقويم المناهج.

* الدراسات السابقة في مجال تقويم المناهج والأدوات المستخدمة فيها.

لجان ورشة عمل بناء أدوات تقويم المناهج وتحكيمها

أ- اللجنة العامة:

مهامها:

* وضع خطة عمل ورشة عمل بناء وتحكيم أدوات تقويم المناهج.

* وضع المواصفات العامة لأدوات تقويم المناهج المطبقة في المشروع الشامل لتطوير المناهج ومستوياتها (إطار العمل).

* تهيئة لجان إعداد أدوات التقويم وتحكيمها.

* الإشراف على بناء أدوات تقويم المناهج وتحكيمها، وإدارة المناقشات والمحاورات وتنظيمها.

* بناء أدوات التقويم العامة للمناهج (غير التخصصية).

* تقديم المقترحات التطويرية للجان بناء الأدوات التخصصية.

* الحكم على صلاحية أدوات التقويم المنتجة في ورشة العمل وإجازتها الأولية بناءً على المواصفات العامة، واتفاق لجان إعدادها مع لجان تحكيمها.

* تصميم وإعداد البرنامج التحضيري للجان الميدانية المنفذة لمرحلة التجريب.

(ب) لجنة بناء أدوات التقويم:

* بناء أدوات تقويم مناهج المواد التخصصية المطبقة في مشروع تطوير المناهج.

* تطوير أدوات تقويم مناهج المواد التخصصية بناء على نتائج التحكيم.

* المشاركة في تحكيم أدوات التقويم العامة للمناهج (غير التخصصية).

* المشاركة في تصميم وإعداد البرنامج التحضيري للجان الميدانية المنفذة لمرحلة التجريب في مجال التخصصي.

* المشاركة في المناقشات والحوارات حول أدوات التقويم.

(ج) لجنة تحكيم أدوات التقويم:

واضاف الخزيمي في ختام تصريحه أن المشروع سيطبق هذا العام على المراحل من أولى وحتى رابعة ابتدائي وأول متوسط والعام القادم الصف الخامس الابتدائي والسادس والثاني المتوسط والعام الثالث يصمم على كامل المرحلة المتوسطة






قديم 21-08-2007, 08:16 AM
  المشاركه #3
عضو هوامير المؤسس
تاريخ التسجيل: Nov 2005
المشاركات: 1,033
 



الكلمات الدلالية (Tags)

مناهج

,

مواد

,

واستحداث

,

ودمج

,

المواد

,

تتضمن

,

تقليص

,

جديدة

,

خطة

,

دراسية



أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



09:33 PM