logo

قديم 16-09-2007, 03:05 PM
  المشاركه #13
مدينة الرس
رحمه الله
تاريخ التسجيل: Apr 2007
المشاركات: 29,349
 



آن تومسك (رئيسة الإدعاء في القضية): كان الإمام قلقاً جداً إذ أنه درب في السعودية وكان يعرف العاملين في السعودية يتقاضون أجورهم وفقاً لأصولهم, وأن التعويض الذي يُدفع لخادمة من إندونيسيا لا يعتبر مقبولاً هنا وفقاً للقوانين الأميركية, ولذلك استجوب السيد التركي حول ظروف الخادمة وتعويضاتها.
أحمد عبد الله: وقد كذب عليه السيد التركي. كذب على الإمام؟
آن تومسك (رئيسة الإدعاء في القضية): أجل.
أحمد عبد الله: إنها مجدداً رواية الإمام الله وحده يعلم ما هي دوافعه؟
آن تومسك (رئيسة الإدعاء في القضية): كما أن السيد التركي واجه الإمام في المسجد متذمراً منه لتحدثه إلى الإف بي آي حول تلك المحادثة.
مريم أرنوط: لسوء الحظ فإن بعض الناس من أبناء جاليتنا أرادوا تصديق ذلك, ولسوء الحظ يقسم المسلمين أنفسهم ضمن جاليتنا إلى مجموعتين, فمنهم من أراد فوراً تصديق أن السعوديين يفعلون ذلك أعني أن لدينا إماماً محلياً, وكم أود منك أن تعرض هذا الجزء على الكاميرا, لدينا إمام محلي أدلى بشهادته في المحكمة ويمكنك الحصول على نسخة منها إن أردت فهي متوافرة بطريقة سلبية جداً ضد أبو تركي.
زهير طلال محمود: الجالية الآن مقسمة, الجالية الآن زرع فيها خلاف, زرعت فيها يعني الكثير من الأشواك التي لا أدري إذا كان جيلنا في دنغر سيتعداها أو يتخطاها أو إلى آخره.. وأعتقد أنكم رأيتم هذا الشيء يعني من خلال تحقيقكم, يعني كثير من الأشياء حصلت كثير من الناس يعني كان إمام المسجد نقطة التقاء كان الواحد فينا لما يعني تضيق فيه الدنيا يذهب إلى المسجد عشان يرى ناس يعني يحبوهم ويحبونه, والآن تذهب لا تدري من هو الجاسوس, لا تدري من هو مين اللي يحبك, ومين ما يحبك مين بتجسس على مين.
التعليق الصوتي: شعرنا بذلك بأنفسنا عندما حاول محققونا التحدث إلى أشخاص من الجالية المسلمة, كان واضحاً أن أكثرهم خشى التحدث إلينا خوفاً من الإف بي آي.
- كنت المحامي العام للولايات المتحدة الأميركية قبل أن أصبح المدعي العام والتقيت بأعضاء من الجالية المسلمة في دنفر, وعملت معهم في أعقاب أحداث سبتمبر لضمان وجود علاقة جيدة بين الجالية المسلمة والسلطات ولضمان قيامهم بإبلاغنا بكل الحوادث على اختلاف أنواعها التي تتعلق بعمليات انتقامية وما شابه, وتكونت بيننا علاقة جيدة وإلى يومنا هذا وبرغم كل التوتر الذي تحاول عائلة السيد تركي إثارته في السعودية, فإن هناك آلاف المواطنين السعوديين الذين يعملون ويدرسون في أميركا ويبلون بلاء حسناً.
- أتكلم عن الناس يعني ودوعيهم رح يكون صعب الناس صارت تخاف من أشياء كثيرة, لأنه الإنسان خاصة يعني خاصة الإنسان اللي يكون مهاجر مش مولود هنا, خاصة الإنسان المهاجر يمكن تقريباً أنا أتوقع أنه غالباً اللي قابلتهم ويرفضوا أنهم يقابلوني كلهم, يعني أو غالبهم من المهاجرين يلي حتى الآن ماهم من مواليد ناس.
أحمد عبد الله: الملفت للنظر أن معظم أو كل اللي رفضوا يتكلموا هم من العرب المسلمين اللي هم بتكلموا عربي؟
حميدان التركي: نعم
أحمد عبد الله: يعني باستثناء شخص أو شخصين يمكن شخص واحد أو شخصين هم يتكلموا والباقي كله..
حميدان التركي: لذلك أنا أقولك لأنهم ما يفهمون مش قضية ما يفهمون.. لا زال عندهم تخوف أنهم يتكلموا, إن يظنون أن كل شيء متابع يعني بعد 11 سبتمبر يعني شافوها من خلال قضية.. يعني كانت قضيتي مثال حي يعني المضايقة للناس يعني يأتوني مثلاً لما تأتي مجموعة يعني من المسلمين عدد من الأشخاص يحضرن جلسة من الجلسات, بنفس الليلة في نفس الليلة يزورهم اثنين واحد من الهجرة واحد من المباحث الفدرالية, خلقوا يعني خلقوا نوع من الرعب عند الناس يعني أنه يعني نوع من الوصل إذا أنت مع شخص هذا رح يكون لك فصار فيه نوع من الخوف, فكثير منهم قال لي يعني ليش أحط نفسي في كله خليني بره الصورة كاملة, وأدعي على ما قله أدعي بقلبي وساعد لكن ما يعني أبغى فصار يتخوفون حتى من قضية الظهور إعلامياً.
[موجز الأخبار]




 
 
قديم 16-09-2007, 03:05 PM
  المشاركه #14
مدينة الرس
رحمه الله
تاريخ التسجيل: Apr 2007
المشاركات: 29,349
 



أسئلة محيرة كثيرة عن الخادمة وأين اختفت

أحمد عبد الله: بعيداً عن دور الإف بي آي وتردد الكثيرين خاصةً العرب المسلمون في دنفر وضواحيها من الحديث إلينا, بقيت أسئلةٌ كثيرة من دون إجابة واضحة.
هل اتصلت الخادمة المعروفة بزليخة بمخدومها وزوجته بعد الاعتقال الأول في نوفمبر 2004؟ من أي كان الاتصال؟ ولأي سبب؟ هل اتصلت هاتفياً من ذلك المكان المجهول الذي عرف بالمأوى الآمن؟ يقول حميدان أنها اتصلت به وبزوجته فهل يمكن أن تتصل الضحية بجلادها يتسائل البعض؟
حميدان التركي: الخادمة في نفس الوقت كانت تتصل بزوجتي لما كنت أنا في الاعتقال, فاتصلت في نفس اليوم الثاني بعدما أنا خرجت من السجن اتصلت فيني الخادمة, ويعني كانت تبكي المسكينة, وطلبت مني يعني أن أسوي أي شيء بس أنها تطلع من السجن, وقلت لها يا أخت زليخة أنه يعني إحنا جالسين نفعل كل جهدنا, فعلاً أنا فعلت وضعت المحامية والمحامية اللي زارتك قالت فلانة قلت أنها من عندي وكل شي, وقالت طيب جزاكم الله خير وتدعي وكل شيء.
أحمد عبد الله: يعني زليخة كلمتك من السجن؟
حميدان التركي: أيه كلمتني من السجن كانت على تواصل مع زوجتي.
أحمد عبد الله: يعني كانت ما تزال في السجن بعد ما أنت خرجت بيومين أو ثلاثة..
حميدان التركي: نعم أنا دخلت الخميس خرجت يوم الاثنين يعني بعدها لكن زليخة ما زالت في السجن من الخميس إلى الاثنين, يعني أعطيناها كرت تليفون ودفعنا لها على أساس أنها تقدر تتكلم مع زوجتي فصارت تتكلم مع زوجتي..
أحمد عبد الله: تتكلم مع زوجتك مش معاك أنتَ؟
حميدان التركي: كانت تتكلم, كانت قبل تتكلم بعدما خرجت أنا كلمت زوجتي فقالت زوجتي لزليخة اتصلت وأنها إن هذا كلمتها طبعاً, وقلت لها زليخة الآن نحن جالسين نسوي كدا فيهم المحامية فلانة اللي اجتك أمس, قالت أنا أعرفها وأنه رح إن شاء الله نطلعك ولا تقلقي وإن شاء الله يعني بكره بإذن الله تكوني خارجة ونحاول كذا, طبعاً على أساس أنها تعرض على قاضي الهجرة, كان موعده كان المفروض أن تعرض يوم الثلاثاء لها أمام قاضي الهجرة.
أحمد عبد الله: بعدها إيه اللي حصل؟
حميدان التركي: المحامية راحت تبغى تقابل زليخة قالوا ما هي موجودة في السجن.. ما هي موجودة في سجن الهجرة، وين فلانة قالوا طلعت، وين طلعت؟ ما ندري. ما أعطوا المحامية أي تفاصيل جلست المحامية يعني تتصل بإدارة الهجرة كيف طلعت يعني مين اللي طلعها ..
أحمد عبد الله: السجن ده تابع لإدارة الهجرة صح؟
حميدان التركي: إدارة الهجرة، فيما بعد.. فيما بعد عرفنا أن زليخة أُخرجت من سجن دار الهجرة ووضعت في مكان سري، وضعت في مكان سري من إدارة الهجرة مع العلم أنها وقعت ورقة أنها تريد الخروج من أميركا, أنها تبغى الذهاب.. يعني عادةً الناس اللي يدخلوا سجن الهجرة ويوقعون الورقة هذه إما يخرجون بكفالة أو أنهم يبقون في السجن ويرحلون, فزليخة أخفيت حتى عن المحامية, بحثت عنها, حاولنا نكلمها نتصل يعني أصبحنا يعني بحيرة وين..
أحمد عبد الله: الحقيقة لم يكن لدى المحامية الحق في معرفة مكانها؟
حميدان التركي: طريقة ردهم لها قالوا أنها خرجت في اليوم الفلاني ما ردوا أنها خرجت ولا نعرف أنها خرجت..
أحمد عبد الله: لقد كان المحامية الحصول على أي معلومات عن مكان وجودها؟
حميدان التركي: أبداً أبداً وحاولت بقدر الإمكان تتصل وتعرف مين, فكانت يعني الموضوع اللي حصل فيما بعد طبعاً عرفنا أنه الإف بي آي جاؤوا إليها أو المباحث الفيدرالية مع إدارة الهجرة, وقالوا نحن بنطلعك بس ما تروحي دار التركي, حيثذاك قالوا لأ أنت تروحين معنا نحن ونحن رح نهتم فيك واتركي هذول, أولردي في مشكلة وعندهم مشاكل كبيرة, وأنت ما تبغين تصيرين جزء من الشكاوي ونحن أصدقائك وأحباك وكل شي ومن الكلام هذا..
أحمد عبد الله: هذا الكلام عرفته أزاي؟
حميدان التركي: هذا الكلام عرفناه من خلال كلام زليخة معنا.. اتصلت معنا فيما بعد..
أحمد عبد الله: اتصلت فيكم بعد..
حميدان التركي: سلسلة الأهداف رح تبين لك أن زليخة يعني إلى ست أشهر أو خمس أشهر وهي تحاول أن تخرج من عندهم, إنها تحاول قدر الإمكان تخرج من الكماشة, تصور يعني أنك تكون في مثل الكماشة هذه ولا تعرف كيف تتصرف.
دان ريخت (أحد محامي الدفاع عن حميدان): تقضي الإجراءات القانونية الطبيعية ترحليها عن البلاد فهذا يحدث يومياً للناس, وبالتحديد إن كانوا من الشرق الأوسط لماذا لم يتم ترحيلها؟ برأيي إن سبب عدم ترحيلها هو لأنها كانت تساعد الإف بي آي وتخبرهم ما يريدون سماعه, وبالمقابل فإن الجزء الآخر من الصفقة هو أن تخبرهم بما يريدون سماعه, وهم بالتالي سيسمحون لها بالبقاء في أميركا.
آن تومسك (رئيسة هيئة الإدعاء في القضية): أطلق سراحها وقد وقعت إقرار يلزمها الحضور وترك لها خيار العودة إلى منزل التركي أو إلى مأوى للنساء, فاختارت الذهاب إلى مأوى النساء, الأشخاص في المأوى أظنها اضطرت للتنقل بين مأويين قضت في كل منهما شهرين.
حميدان التركي: هذا يخالف الواقع ويخالف يعني الوضع, يعني كلام اللي وقع حقاً لأنه أحنا أنا معاصر الواقع المدعية العام تأخذ ما يقال لها من قبل المباحث الفيدرالية..
أحمد عبد الله: وظيفتها طبعاً..
حميدان التركي: نعم تقدم يعني التهم وتقدم.. لكن الواقع اللي إحنا عايشناه يختلف عن الكلام اللي قالوه لأنه أصلاً أصلاً كانت الأخت زليخة وعندنا نسخة من الورقة هذه موقعة أنها تطلب أن ترحل من المكان هذا, وبعدما اتصلت علينا بشهر تقول أنا ما أدري شو القصة, تقول لنا إحنا.. يعني تقول أنا ما أدري شو اللي حاصل بالنسبة لي فالاتصالات هذه كانت متواصلة, المفروض أنها ضحية صح ولا لأ, المفروض أنها ضحية لمعاملة سيئة أنها المفروض إنها ضحية لتحرش جنسي, المفروض أنها كذا.. فعادةً الإنسان يكون ضحية لأي شيء لا يتصل بالإنسان يعني اللي سواله مشاكل أو أوقعه في موقع أن يكون ضحية, لكن الأخت زليخة كانت تتصل بنا لأنه أصلاً ما في قضية, أصلاً ما كان هناك أي إثارات للموضوع, فاتصلت علينا عدة مرات, لكن أنا أحب أذكر لك المرة الأولى اللي خصوصاً لأنه نحن ما كنا ندري على طول, أنا اتصلت بالمحامين وخبرتهم أنك تتصلي وردت عليها وأعطيتهم هذا, وبعدين بعدها بيومين تتصل علي على جوالي تكلمني السلام عليكم، وعليكم السلام، كيف حالك يا أخت زليخة؟ طيبة الحمد لله عندها أسئلة مباشرة, فعلى طول أنا يعني استشعرت من كلامها أنه في شخص بجانبها..
أحمد عبد الله: فقدت التواصل أنت والمحامين..






قديم 16-09-2007, 03:06 PM
  المشاركه #15
مدينة الرس
رحمه الله
تاريخ التسجيل: Apr 2007
المشاركات: 29,349
 



حميدان التركي: فقدنا التواصل أنا والمحامين يعني قلقنا على الموضوع, توقعنا أن الأخت يعني إما أنها رحلت لأندونيسيا أو أنها ذهبت أو اللي حصل، فاجأني التليفون تقريباً بعد شهرين أو شهر نصف اتصلت علي الأخت زليخة, اتصلت علي أنا مباشرة على رقمي.. على رقمي الموبايل الحقيقة يعني الرقم ما تستخدمه الأخت زليخة أبداً, يعني عندها هو لكنها دائماً بالموبايل أم تركي يعني بجوال أم تركي مو بجوالي أنا، فاتصلت علي الأخت زليخة ولا لقتني ما رديت على الاتصال هذا عرفت أنه اتصالها لأنها قالت ألو ألو يعني.. ما حد رد، اتصلت على رقم البيت كانت أم تركي وردت على أم تركي فيعني خرت بكاء يعني بكت يعني بكاء كثير, فأنا كنت في نفس الوقت داخل للبيت فنادتني أم تركي فقالت أن زليخة على التليفون, زليخة السلام عليكم، وعليكم السلام أيش فيكِ يا أختي يعني شو اللي صاير وكذا، يعني فكانت تبكي وتقول لها أنا فقدتكم وأنا كذا وما أدري شو اللي صاير فيني, وهم اللي ماخذيني ومطلعيني مكان وقايلينلي لا تتكلمي مع تركي..
أحمد عبد الله: قالت لك..
حميدان التركي: نعم قالوا لا تتكلمي مع التركي ولا يعني مع عيلة التركي, وقال لها يعني أيضاً التركي فيه مشاكل وأنهم الآن يواجهون قضايا كبيرة جداً يعني روعوها يعني أخروجها من الواقع..
أحمد عبد الله: تركت لك رسالة..
حميدان التركي: رسالة كانت مختصرة جداً عيدكم مبارك وأنا أسفة إذا سويت لكم أي شيء..
[اتصال هاتفي من الخادمة]
الخادمة: السلام عليكم، عيدكم مبارك، كيف حالكم عشاكم طيبه، سلام مني لماما سارة وبناتها، أنا ودي اكلمها بي مو فاكرة كم رقمها سامحيني إذا أنا سويتلكم شي مع السلامة.
حميدان التركي: بعدها بشهر وضعت الاتهامات عندهم بعدها حوالي شهر تقريباً..
أحمد عبد الله: أنت عرفت بعد كدة..
حميدان التركي: أنا عرفت بعدها كذا..
أحمد عبد الله: وأنت ما كنت قبلها موجود بشهر صح؟
حميدان التركي: نعم أحسنت..
أحمد عبد الله: جاء الاعتقال في مايو 2005؟
حميدان التركي: من قبل الولايات في واحد جون.. في واحد يوليو 2005..
أحمد عبد الله: هذا الاعتقال الذي..
حميدان التركي: اعتقلت فيه أنا والغالية أم تركي ويعني كانت اللي هي..


اعتقلوا زوجتي بطريقة مهينة في بلد يدعي الحرية

أحمد عبد الله: والزوجة اعتقلت وكانت مع الأطفال..
حميدان التركي: كانت زوجتي راحت تودي الأطفال المدرسة, يعني ما كان عندهم رحمة وقفوها في الشارع قدام الناس اعتقلوها شالوها شالوا عنها حجابها يعني إهانات, حتى في العقل البشري بلد يدعي الحرية ويدعي أنه يحترم.. ما كانت يعني ما كانت تليق.. حقيقة يعني أميركا والإدعاءات التي كانت تذكرها واللي إحنا نعرفها نعرف عنها شخصياً يعني من خلال ليش أجلس لأدرس في أميركا, إلا أنها تتكلم أنها في حرية دينية وحرية كذا.. كل هذه راحت, حتى قالوا لأم تركي يعني لما حطوها لما دخلوها السجن, يعني زوجك مو عندك قالت أنا ما خايفه من زوجي أنا أخاف من ربي لأنه أصلاً علاقتنا نحن كمسلمين مو مع الأشخاص أنا علاقة زوجتي نحن علاقتنا مع الله سبحانه وتعالى، فزوجتي كانت تبكي لو سمحتوا بس خلينا أحط حاجة على راسي..
أحمد عبد الله: في المحكمة..
حميدان التركي: في السجن كان غير المحكمة هذا في السجن كانت تذهب, فحتى أنهم كانوا قاسين عليها أهانوها وخرجوها يعني بطريقة كانت ة جداً ة ة.. وفي المحكمة لما كانت كانت تبكي الأخوة المسلمين جزاهم الله خير وأسال الله سبحانه وتعالى أن يوفقهم على وقفتهم هذه, قالوا نحن نخرج من المحكمة المرأة اختارت أن تستر نفسها, فاختارت أن تستر نفسها من الناس إحنا أيضاً رح نحترمها فخرجوا من المحكمة لدرجة أنه بعد ما ألحوا وشافت القاضية أن المسألة ما رح يعني أنها رح تخسر في الموضوع, هذا أذنت لواحدة من الأخوات يعني واحدة من الأخوات أخذت جاكيتها جزاه الله خير ووضعته على رأسها وفسخت حجابها أعطته لأم تركي يعني تغطت فيه, يعني حطت على رأسها حتى ما خلوها يعني تغطي وجهها هي اختارت أن تغطي وجهها وكذا.. ولكن هذا اللي حصل طبعاً المواقف هذه تشعرك أن المسألة انتهت الأواصر الإنسانية.
[فاصل إعلاني]
أحمد عبد الله: كان الزوج السابق للخادمة قد أكد صحة الرسالة الالكترونية التي ارسلها إلى حميدان بموافقة زوجته آنذاك كما يقول هو، ولكنه لم يؤكد إذا كانت أقوال الخادمة صحيحة فيما يتعلق بتهمة التحرش الجنسي بل إنه باختصار لا يعرف من يقول الحقيقة.
زوج الخادمة أحمد رفض اللقاء معنا مؤكداً على أنه مشغول بافتتاح متجره الجديد, ولكن قصة زواجه بالخادمة أحاطها الغموض, فبينما يقول هو أنه تعرف إلى حميدان التركي عندما كان يبيع له العطور, تقول آن تومسيك رئيسة فريقة الإدعاء في القضية أن زواجه بدا مدبراً ومشكوكاً فيه وربما لأسباب مادية بل إن الرسالة لم يكن للخادمة دور فيها.
آن تومسك (رئيسة هيئة الإدعاء في القضية): لم تكن الرسالة مرسلة من قبل الخادمة.
أحمد عبد الله: من أرسلها إذن؟
آن تومسك (رئيسة هيئة الإدعاء في القضية): أرسلها رجل تزوجت منه لفترة وجيزة.
أحمد عبد الله: زوجها؟
آن تومسك (رئيسة هيئة الإدعاء في القضية): كانت من الواضع أنه شخص يعرف السيد التركي.
أحمد عبد الله: شخص يعرف السيد التركي؟
آن تومسك (رئيسة هيئة الإدعاء في القضية): أجل، شخص كان قد اتصل به لغرض العمل وكان ذلك مثيراً للاهتمام حيث كانت وزراة العمل طرفاً في قضية قانونية ضد السيد التركي, وفي الحقيقة لم يقوموا بالتعويض أو الدفع لتلك المرأة حتى أرغمتهم وزراة العمل الأميركية على الدفع لها, لذا قد يقولون لم نكن نمتنع عن الدفع لها لكنهم بالتأكيد لم يكونوا قد دفعوا لها حتى بعد شهور من تركها للوظيفة, فلقد مر عام ونصف تقريباً على تركها للوظيفة قبل حصولها على المال.
أحمد عبد الله: أجل، ذلك فيما يخص المال ولكن ماذا عن الرسالة؟
آن تومسك (رئيسة هيئة الإدعاء في القضية): حسناً، أقول مرة أخرى السياق هنا مهم, وجد هذا الرجل طريقه لحياتها مباشرة بعد التسوية بين عائلة حميدان ووزارة العمل, حيث وضعاً شرطاً غير مألوف وهو شرط أخبرني عنه محامي وزارة العمل أنه لم يرَ مثله من قبل, ويشير الشرط إلى ضرورة دفع الأموال لهذه المرأة خلال شهر واحد, والمثير للاهتمام الآن ومباشرة بعد إبرام التسوية, هذا الرجل الذي يعرف حميدان التركي حينها يتعرف عليها ويطلب يدها للزواج بسرعة, ثم يرسل هذه الرسالة حالما تزوجها أو أنه أرسل هذه الرسالة الإلكترونية للسيد التركي, ويتساءل بها عما يمكنهم فعله له دون أن يعلم بجميع تلك الظروف, وماذا قد حدث لها وتم فعله بها ثم يبدأ بالاتصال بوزارة العمل في كل يوم!
أحمد عبد الله: لماذا؟
آن تومسك (رئيسة هيئة الإدعاء في القضية): للسؤال عن المال.
أحمد عبد الله: يسأل عن مالها؟
آن تومسك (رئيسة هيئة الإدعاء في القضية): مالها أجل وكان يتصل بهم يومياً.
أحمد عبد الله: وهل حصل على أي منه؟
آن تومسك (رئيسة هيئة الإدعاء في القضية): كلا، لقد تطلقت وقام الإمام المحلي بإجراءات الطلاق قبل حصولها على المال.
أحمد عبد الله: ما تقولينه هو أن ذلك كان مدبراً وأن الزواج كان مدبراً لسبب ما أم ماذا؟
آن تومسك (رئيسة هيئة الإدعاء في القضية): كان بالتأكيد مريباً.
حميدان التركي: مشكلة البلد هذه أنه لما يصير أنت محامي ولما أنت تصير المدعي العام فكل واحد منهم يحاول ينجح في القضية, بالنسبة لهم يحاول يبين لك أنك والله أنا صادق في قضيتي وأنا صادق في كذا, مع العلم أن زليخة في المحكمة الفيدرالية قالت قبل يعني بداية المحاكمة نفسها, قالت يعني حبت أنها تعتذر وبكت, وقالت أنا أحب العائلة هاي اتصلت بنا مرة واحدة قبل وهي تعرف الشيء هذا المحامية المدعية العامة, أرسلت ايميل تزوجت من أخ من بلد عربي قابلته في يوم الخميس, في يوم الاربعاء وفي الليل نفس الليلة اتفقوا أنهم يتزوجون الله أعلم كيف حصلت. الله أعلم كانت قابلته كانت..
أحمد عبد الله: طيب هذا الرجل على فكرة أنت قلت تكملوا في التليفون تكلمتوا في التليفون زوج زليخة الذي كان يسمعها..
حميدان التركي: نعم طلقوها منه..
أحمد عبد الله: لا أدري من طلق من, ولكن تحدثت معه حقيقةً لم يكن مهدداً بالشكل كان استخدم معي ألفاظ سيئة, ولكن أكد أن زليخة تعرضت لتحرش جنسي, قلت له هل حكت لك زليخة هذا الكلام قال لي نعم.
حميدان التركي: السؤال نفس الحكي قالتها كمان أمام المحلفين قضية أنه هل كل ما يحكى أو ما يصدق يعني يقال, ولكن بالنسبة له يعني الأخ هذا العربي هذا يعرف أن تسلسل الأحداث وكيف حصلت بعد ما تزوجوا بيومين, تقابلوا يوم الأربعاء تزوجوا يوم الجمعة زين.. بعدها بنفس الليلة بنفس الليلة حدثته يعني أو قالت له باللي حصل قال لها هذا غلط.. هذا لما كان يعني قالها إيه اللي سويته هذا غلط, أرسل هو وإياها إيميل أو رسالة الالكترونية إلى الموقع اللي أنشأته العائلة وأصدقاء العائلة.
أحمد عبد الله: نعم رأيت أنا الرسالة يعني رسالة أنه عفا الله عما سلف بما معناها ونحن ممكن نتكلم..
حميدان التركي: طبعاً هذا غير الكلام اللي.. كلام الرسالة هذه كانت رسالة أنه نبغى نحل المشكلة ونتكلم, الرسالة هذه بعدها يعني بعدها كانت.. تزوجوا يوم الجمعة بالليل وأرسلوها إلى بعدها على طول المباحث الفيدرالية صبحوهم.. يعني صبحوهم يوم الاثنين الأخ هذا وزوجته اللي هي الأخت زليخة ..
أحمد عبد الله: يعني هذا كان كلامه هو وزوجته تحت ضغط أنه هو يقول أن كان عاوز يكتب, آنذاك ذكرت له أنها تعرضت للتحرش حتى في شهر رمضان وهذا كان..
حميدان التركي: الكلام هذا كل اللي اتهمني ذكرت في التهم اللي.. لكن بعد ما أرسلت الرسالة الإيميل وهذا حسب سجلات المحكمة الفيدرالية كأنها تقول جاؤوا المباحث الفيدرالية يوم الاثنين في الصباح عندها وزوجها وتحت مظلة أنهم يبغون أن هذا الزوج هذا صالح لها ولا لأ، مين عنده يعني في أميركا,.. أن المباحث الفيدرالية تجي تشيك على الزوج هل هو يصلح لها ولا ما يصلح لها وكذا. وقالوا لها يا زليخة بكلامه.. قالوا يا زليخة أيش الرسالة اللي ارسلتيها لتركي وكذا لدرجة وهذا حسب كلامه هو الأخ هذا وكلام الأخت زليخة لدرجة أن المباحث الفيدرالية..
أحمد عبد الله: إذا كانت شهادة الخادمة من قبل المباحث الفيدرالية كما يقول حميدان فماذا يقول عن شهادة امرأتين قالتا أنهما تعرضتا للشيء نفسه أو ما شابه؟ ولماذا شهدت ضده امرأة أخرى كانت يوماً ما تعمل معه عن قرب بل كانت محل ثقته كما يقول بعض الشهود؟
حميدان التركي: الأخت ميشيل كانت من ضمن أعتقد الأشخاص اللي رح يتهمون أنها تسترت على الخادمة, أن المباحث الفيدرالية ما قابلوها أبداً ما قابلوها أبداً ولا يعني قبلها بعدين وضعوها وكانت المضياف لزليخة وكانت منطلق كل هذه، طبعاً معروف في المجتمع ومعروف في كل مكان يعني ويش دخل الأخت ميشيل أو محاولاتها السابقة يعني في أشياء ضد عائلتي, وأيضاً معروف سمعتها مو محتاج أني أتكلم ولا واحد في المئة لأنه أنا مو قضيتي ميشيل ولا قضيتي فلانة ولا علانة, أنا قضيتي الوحيدة أحب أني بس أُعطى محاكمة عادلة مثل ما يعطى أي شخص أحب أن هيئة المحلفين..
أحمد عبد الله: في واحدة عن طريق الإنترنت أنت تعرفت عليها وحاولت تقابلها؟




قديم 16-09-2007, 03:07 PM
  المشاركه #16
مدينة الرس
رحمه الله
تاريخ التسجيل: Apr 2007
المشاركات: 29,349
 



حميدان التركي: لأ هذا الشخص اللي يتكلمون عليها على ادعائهم أنه أنا تعرفت عليها واحدة دخلت الكلاس بالنسبة لي أنا أدرس عربي من خلال الانترنت, ويقولون أنت من خلال يعني هذا أنك أنت قابلتها, وهذا اللي قال لك أنها ركبت معاك في السيارة ووضعت يدها هي ما تعرف حتى اسمي، اسمي شخصياً حتى ما تعرفه لكن هان مو موضوعي الآن أنت سألتني..
أحمد عبد الله: ما هو موضوع أعمل أيه لأن النائب العام ونفس المدعي العام يقولوه أن الناس في السعودية والناس في العالم العربي والناس ما يعرفوش قصة حميدان, ما يعرفوش فيه امرأتين أخريتين امرأتين غير زليخة أيضاً تعرضا لتحرش جنسي من قبل حميدان هذا ما يقولونه؟
حميدان التركي: إيه طبعاً وهذه لأنها الآن مسألة حرب إعلامية, الآن المسألة مهي مسألة يعني منطق أو كذا فهم يعني يحاولون بقدر الإمكان أن يشوهون سمعتي بأي طريقة وبأي وسيلة وبأي طريقة كررها, حتى الإعلام الأميركي الإعلام الأميركي ما أخذ الموضوع هذا من كلامها بجد لأنهم أصلاً شافوا مجريات القضية, وشافوا طبيعة القضية واللي حصل, فكل الآن يا أخي أنا متهم بشيء أكبر أنا متهم باغتصاب, وهذا الآن يحاول الآن يقولك يا ترى هذا هو وضعه أنتم ما تدرون هذا مو الموضوع, الآن المرأتين هذول ما اتهمت فيها في المحكمة ما أتتني قضية ضدي, الآن أني أقدر أقولك أقف قدامهم والله أنا قدام القضية الآن أنا متهم من فلانة وفلانة أني سويتلهم كذا وأني سأدافع الآن عن القضية، هذه ..
أحمد عبد الله: شهدتا ضدك هما؟
حميدان التركي: المفروض قانوناً وحسب قانونهم أنهم ما تدخل أيضاً شهادتهم الشهادة هذه ما تدخل, وهذه أحد قضايا الاعتراض ما أدري كان محاميه كلموك لحد قضايا الاعتراض اللي أنا اعترضتها..
أحمد عبد الله: هل ميشيل كانت ترغب في الزواج منك صحيح؟
حميدان التركي: هذه كانت المعروف في المجتمع وكانت تكلمت مع أكثر من امرأة, وكانت لدرجة حتى أنها حاولت يعني في عدد من المرات أنها يعني تضع أشياء لتخرب علاقتي مع زوجتي.
التعليق الصوتي: كنا قد سألنا رئيس المركز الإسلامي في أوروا عما إذا كان يعرف المرأة الأخيرة التي قيل أنها كانت تعمل مع حميدان التركي في دور النشر التي يمتلكها والتي شهدت ضده بتهم مماثلة، اتصل بها أمامنا وقال لنا ما قالت هي له "سأحصل على إذن من زوجي وسأخبرك لاحقاً" لكن هاتفه هو لم يرد علينا لاحقاً.
جون ريتشلانو (رئيس فريق الدفاع عن حميدان): لا يمكن الطعن بالمصداقية التي تضعها هيئة المحلفين في هكذا شهادة, لكن القرار حول السماح لهيئة المحلفين ذكرت سابقاً كيف أن المحكمة لديها الصلاحية بإخفاء حقائق معينة عن هيئة المحلفين, نحن نؤمن بأنه ما كان ينبغي أن تسمع هيئة المحلفين بتلك الأحداث الأخرى لأنها كانت مجرد تشتيت لانتباههم, ومن شأنها أن تجعل شخصية موكلنا تبدو حسب اعتقادنا كدليل يدفع هيئة المحلفين لاعتباره شخصاً سيئاً على خلاف..
أحمد عبد الله: وذلك يؤثر على المحاكمة بالتأكيد؟
جون ريتشلانو (رئيس فريق الدفاع عن حميدان): أجل، ويشكل خطراً عليه من القانون, ونحن نؤكد على ذلك في الاستئناف وهذا كل ما يمكننا قوله.
أحمد عبد الله: كانت محاولاتنا قد باءت جميعها بالفشل من أجل الحديث مع مجلس إدارة الأكاديمية التي كان لحميدان التركي دور كبير ومؤثر فيها, خصوصاً في مجال المنح الدراسية والتي لا زالت تعمل فيها المدعوه ميشيل كما يؤكد بعض الشهود.


هل يمكن الوثوق بشهادة الخادمة الأندونيسية؟

التعليق الصوتي: هل يمكن الوثوق بشهادة الخادمة الأندونيسية خاصةً في مثل ظروف الاعتقال؟ هذا سؤال يطرحه السعوديون, بينما الإجابة لا تحتمل الشك بالنسبة إلى هيئة الإدعاء الأميركية, ولكن إن كانت التهمة حقاً تحرشاً جنسياً لماذا كل هذه الملاحقات الأمنية التي سبقت الاعتقال والاتهام والسجن؟
حميدان التركي: أروح من السعودية وأرجع ينتظروني أمام باب الطائرة، ينتظروني أمام باب الطائرة يعني مرة كنت أتي من السعودية فكنا في وسط الطائرة أظن على الخطوط البريطانية, فأعلنت الخطوط قالت أنه لما نصل إلى البوابة أنه أظهروا الجوازات حقتكم لأنه فيه إدارة الهجرة والمباحث الفيدرالية سيقومون ببحث الجوازات، فلما يعني وقفت الطائرة ما أعتقد أنها بريطانية, ولكن هذا ليس القصد هنا فنزلت, بدت الناس تنزل فكل مر كان في ثلاثة واقفين واحد من الجمارك واحد من إدارة الهجرة واحد من المباحث الفيدرالية واقفين أمام بوابة الطيارة يعني حرفياً أمام بوابة الطيارة, بحيث أنه ما أحد يخرج فكل من مر أخرج.. فلما وصلت أنا وأخذ الجواز حقي فتح الجواز وبصوت عالي أمام المسافرين الآخرين قالوا لقيناه وجدناه هذا هو.. هذا هو خلاص وأخذوني الثلاثة ومشوا فيّ..
أحمد عبد الله: هذا في أي عام كان؟
حميدان التركي: هذا في عام أظنه في نهاية 2001 في مارس لكنه 2002 في مارس 2002 أعتقد 2002 يعني..
أحمد عبد الله: دي أول مرة استوقفوك فيها في المطار؟
حميدان التركي: هذه أول مرة استوقفت فيها في المطار غير كان لهم مقابلات لي قبلها قبل هذه, لكن هذه أنا أكلمك عنها كحدث معين..
أحمد عبد الله: كان في المطار الثلاثة تستوقف أبداً إلا في 2002؟
حميدان التركي: في مارس 2002..
أحمد عبد الله: في 95 أو 93 أو 94 ..
حميدان التركي: لا أبداً يعني بعد أحداث سبتمبر تقريباً أظنها في مارس 2002 بعد 11 سبتمبر بالتحديد 23 مارس يمكن ست أو سبع أشهر تقريباً.
أحمد عبد الله: في عام 2002 استوقفت في المطار بأي تهمة استوقفت؟
حميدان التركي: هذا السؤال.. هذا السؤال أول لما أنا تعرف يعني هذا رعب توقف طيارة كاملة من أجلك يعني بحد ذاته رعب لأي شخص, يعني فلما قالوا نحن وجدناه توقعت أني سويت شيء أنا ما أدري عنه, لأنه بعض الأحيان لما أحد يوقفك وخاصة تكون سلطات أمنية تختلف مش زي أي شخص عادي ويعني بالصورة هذه.




قديم 16-09-2007, 03:09 PM
  المشاركه #17
مدينة الرس
رحمه الله
تاريخ التسجيل: Apr 2007
المشاركات: 29,349
 



لماذا تعرض حميدان إلى المراقبة والمتابعة منذ عام 95؟

التعليق الصوتي: لماذا تعرض حميدان التركي إلى المراقبة والمتابعة منذ عام 95 كما يقول هو؟ وهل هو على لائحة غير المرغوبين في بقائهم في أميركا بسبب نشاطه الإسلامي خاصةً في مجال الدعوة؟ وهل هذا هو السبب الحقيقي؟ هل هي مجرد مصادفة من النوع السيء أن تجتمع مثل هاتين التهمتين فثبتت أحدهما بينما صعب إثبات الأخرى؟ مرةً أخرى لو كان الإجابة بنعم فلماذا حاولت الإف بي آي طرده من الجامعة التي يدرس فيها درجة الدكتوراه كما يقول حميدان.
حميدان التركي: الجامعة جامعتي وصلها رسالة من إدارة الهجرة يستوضحون عنه وعن دراستي, كان فيه عميل اسمه مايكل اتصل بالجامعة قبل ما اعتقل وطلب منهم أن يوضحون لهم بالنسبة لي أني ماشي بدراستي, فكان رد الجامعة أن هذا من الطلاب المتفوقين عندنا وأن دراستة برنامجه طبيعي وكل شيء طبيعي, رد عليهم برسالة قالوا لهم أنتم غلطانين أنتم ما تفهمون, يقول للجامعة يعني هذا الشخص.
أحمد عبد الله: مين اللي بلغك كذا كذا الجامعة؟
حميدان التركي: بلغتني الجامعة, وقرؤوني الرسالة لأنه من حقي كطالب أن أطلع على أي شيء يأتي, ولكن الجامعة أخذت فترة حتى يبلغوني الشهادة لأن الرجل هذا تعدى من قضية أنه يعني يطلب طلب مؤدب إلى أنه هدد الجامعة.
أحمد عبد الله: ذهبنا إلى جماعة كلورادو في بولدير لنتأكد ما إذا كان حميدان تعرض لأي تهديد وكيف كان أداءه الدراسي. بحثنا عن أحد أساتذة حميدان في قسم اللغويات للتأكد من هذا الكلام ومعرفة رأيه في سلوك وتصرفات طالبه، البرفسور ديفيد رود رفض أن يكون أمام الكاميرا وأن يعلق كثيراً على الموضوع. طلبت منه أن يكتب ولو في كلمات قليلة رأيه في القضية وهذا ما حصلنا عليه: "حميدان كان دائماً طالباً جيداً ويبشر بقدرات تؤهله ليكون عالماً جيداً، أتمنى أن يتمكن من العودة لإكمال دراساته من أجل الحصول على الدكتوراة يوماً ما".. بروفيسور ديفيد روود
صادفت زيارتنا إلى الجامعة إقامة الطلاب المسلمين ندوات للتعريف بالإسلام وسماحته، هنا في بوردور حيث كان حميدان يترأس المجلس الإسلامي كان يوجد أحد رجال الدين الذين كانوا على صلة بحميدان بهذه الندوات طلبنا منه لقاء لكنه رفض, مؤكداً على أنه علاقته مع حميدان كانت تخص العمل فقط.
جون سذرز (المدعي العام عن ولاية كولورادو): إن هناك الآلاف إن لم يكن مئات آلاف المسلمين في أميركا الذين يعملون ويدرسون يومياً قد يتعرضون في ظروف معنية إلى مواقف تنطوي على تحامل, لكنه ليس أمراً سائداً فهنالك أناس يبلون بلاء حسناً في أمريكا.
د. زيد الحسين (نائب رئيس هيئة حقوق الإنسان السعودية): أقول لك بكل صراحة أنا قابلت كثير من طلاب السعودية وهم في خوف من هذه الأمور التي تصير خاصةً أن الأنظمة تغيرت، الطالب عندما يقل معدله عن 12 ساعة كريدت ممكن يعتقل عندما يرسب أيضاً يعتقل, لذلك هو معرض للخطر, تصور واحد يمارس عملية نفسية يعني يدرس لأنه لا يمكن يحصّل وهو في حالة نفسية مضطربة أو خائفة أو كذا.
[فاصل إعلاني]
أحمد عبد الله: هل يمكن لحميدان سرقة أموال الخادمة؟ بل كيف يمكن له سرقة أموالها؟ هل طلبت هي مرتبها ورفض هو منحها إياه؟ كيف يفعل هذا مع خادمته بينما شهد له الكثيرون في دنفر بالكرم ومساعدة الآخرين يتسائل البعض؟
جون ريتشلانو (رئيس فريق الدفاع عن حميدان): حكم عليه 8 سنوات بتهمة السرقة لقد اتهم باستغلاله لجهودها وبسرقته لمستحقاتها, والاختلاف الثقافي الآخر الذي أظهرته هذه القضية هو أنه يوجد في بلادنا عرف سائد يتمثل بالقانون الذي يقضي وجوب دفع مستحقات العمال حال تقديم خدماتهم أو بفترات منتظمة, وأن يتم الدفع عبر حسابات مصرفية منفصلة ليتم دفع تلك المستحقات, في الثقافة السعودية بالتحديد كان لدينا خبير أدلى بشهادته حيال ذلك, ولم يطلع هيئة المحلفين عن المستلزمات الخاصة بالملابس فحسب أو عن جواز السفر فقط, بل أطلعها أيضاً أن من المألوف بالنسبة لصاحب المنزل أن يحتفظ بمستحقات خادمته خلال فترة توظيفها وأن يدفعها لها عند نهاية خدمتها, كانت هناك فترة طويلة امتدت لـ 4 سنوات أو يزيد, لذا وجدته هيئة المحلفين مذنباً لاعتقادهم برأيي أنه حجب مستحقات الخادمة عنها لفترة طويلة جداً ولدينا هذه في الاستئناف أيضاً.
آن تومسك (رئيسة هيئة الإدعاء في القضية): نحن نقيّم قساوة ذلك السلوك, لم يكن الأمر مجرد عملية سرقة حيث يكتب أحدهم صكاً دون رصيد ليسرق ماله شخص ما, بل أعني أن 4 سنوات ونصف من حياة تلك المرأة الصغيرة انقضت دون تعويض تلك هي السرقة ما هي عقوبة القانون السعودي على السرقة؟
أحمد عبد الله: طب أنت اتهمت أنك لا تدفع لها مرتب شهرياً هل هذا صحيح؟
حميدان التركي: لا أبداً..
أحمد عبد الله: تدفع لها مرتب شهرياً..
حميدان التركي: بالنسبة للكثير من الأخوات المسلمات اللي يشتغلوا عندنا في السعودية أو مصر أو في أي مكان في العالم العربي أو في أي مكان كل وحدة تأخذ نظامها حسب رأيها هي, بالنسبة للأخت زليخة لما أتت إلينا يعني لما أتت عندما استُقدمت للسعودية كان الاتفاق بينها وبين أم تركي أنه أم تركي تعطيها تضع تاخذ أن تستلم رواتبها, ولكن أم تركي تضعها عندها ومتى ما أرادت أن ترسل لأهلها بعض المبلغ ترسلهم, وكان زليخة أول قدوها لنا كان مع أهلها فكان تبغى تحتجز لفلوسها وتخليها لها على أساس أنها ترجع يكون معها مبلغ معين من المال, بالنسبة لقانون العمل في البلد هذه كان يتطلب شروط معينة هذا كان تاه منا, وكان يعني فيما بعد كان تاه منها خاطئ وبالنسبة وكون الفهم خاطئ يختلف عن كونه جريمة.. فيه فرق بين كلمة جريمة ترى ما هي جريمة سهلة يعني الإنسان لما يتهم بجريمة أنه سرق خدماتها وأنه يقتصد الشيء هذا تختلف.
جون سذرز (المدعي العام عن ولاية كولورادو): دعني أشرح ذلك لك فهذا في غاية الأهمية, كان أحد أصدقاء السيد التركي هو من اتصل بإدارة الهجرة وقال أنه يعتقد إن الخادمة كانت تعمل لدى السيد التركي وأنها لم تتلق تعويضاً عن عملها وأنها تعرضت لمعاملة سيئة..
أحمد عبد الله: صديق؟
جون سذرز (المدعي العام عن ولاية كولورادو): صديق، مواطن سعودي.
فهد النصار (متحدث باسم أسرة حميدان): من التناقضات أو المفارقات العجيبة أنه في شهادة لطالب سعودي الطالب السعودي هذا غير موجود في أميركا, وحسب النظام الأميركي إذا ما كان الشاهد موجود في أميركا ما تقبله شهادته، أو ما تكون ضمن الأشياء التي تعرض على المحلفين مع ذلك عرضها القاضي على المحلفين.
د. زيد الحسين (نائب رئيس هيئة حقوق الإنسان السعودية): كل الوسائل تستعمل وهي وسائل غير مشروعة وفيه نوع من الظلم فيها ظلم وما فيها نوع من الظلم وهذا مثل ما حصل أيضاً للشاهد السعودي لما قيل له توكل على الله ونحن مقابل أن تدلي بشهادتك فشهد.
آن تومسك (رئيسة هيئة الإدعاء في القضية): في الحقيقة كل شاهد من المملكة العربية السعودية أدخلناه بالقضية وبالوقت الذي حدثت فيه المحاكمة كان إما قد عاد إلى السعودية أو قد اختفى.
خديجة سينيساك (من أصدقاء أسرة حميدان): أتعلم ماذا سأخبرك كم كان أميناً من خلال هذا الموقف, كنت قد ظننت أننا قد حصلنا على أجورنا كاملة, وعاد في إحدى المناسبات خلال مؤتمر كان هناك, حيث حضر الكثير من السعوديين وكان مؤتمراً جيداً حقاً، فعاد وتحقق من جميع الحسابات ثم أرسل لي فيما بعد صكاً لبيتي وقال: الأخت خديجة هذه بقية المال التي أدين بها لك, ففكرت وقلت: هل أنت تمزح كيف يمكنك فعل هذا؟ فأعدته إليه وقلت: لا أريد المال ظننت أننا حصلنا على أجرنا كاملاً, لنقل أننا متعادلان فوضع حساباً في متجره للكتب, وكلما ذهب زوجي ليشتري الكتب كان يخبره لا تدفع أنا أخصم سعره من المال الذي يفترض بزوجتك أخذه.
آن تومسك (رئيسة هيئة الإدعاء في القضية): هنا في أميركا إذا ما أردت توظيف أي شخص يجدر بك أن تتبع قوانين وزارة العمل الأميركية, والسيد التركي مدرك تماماً لقوانين العمل تلك فلديه موظفون بمتجر الكتب, كان قد أنهى أوراقهم القانونية وأنهى أوراق الضرائب كما يدفع لهم أجور قانونية.
أحمد عبد الله: هنا في أميركا عبارة سمعناها من هنا وهناك أثناء تحقيقنا هذا فهل هي الفروق الثقافية؟ هل هي العنصرية والنظرة المتدنية لشعوب وثقفات ما يعرف بالعالم الثالث؟ أم التوتر العرقي في مدينةٍ ربما لم تتعود على الأقليات خاصةً الأقلية المسلمة؟ هل هي تصرفات من أساؤوا استخدام الحريات أم هي الفروق الثقافية التي جعلت لمحاكمة حميدان محاكمةً للإسلام والمسلمين كما يصّر البعض؟
هل كنت مدركة للاختلافات الثقافية أعني الثقافة السعودية هل كنت مدركة لهذه الأشياء؟ ففي بعض الأحيان هناك أشياء ثقافية لا تعنى إساءة المعاملة؟
آن تومسك (رئيسة هيئة الإدعاء في القضية): أعتقد وبصفتي أميركية لربما لم أكن ملمة تماماً بالثقافة السعودية, كنت قد استشرت خبيراً لأتعلم القليل عنها وبالتأكيد وضع الدفاع خبيراً بالثقافة الشرق الأوسطية السعودية.
أحمد عبد الله: إنها مختلفة بالنسبة لنا..
آن تومسك (رئيسة هيئة الإدعاء في القضية): بالضبط ولكن أحياناً قد لا يسمح للمرأة بالخروج من البيت..
أحمد عبد الله: بالضبط ذلك ما أردت قوله فبعض النساء وليس فقط الخادمة بل كذلك البنات والزوجة لا يختلطن بالرجال.
آن تومسك (رئيسة هيئة الإدعاء في القضية): لكن سارة تملك رخصة قيادة.
أحمد عبد الله: أجل، لكنك تفهمين ما أقصد؟
آن تومسك (رئيسة هيئة الإدعاء في القضية): أجل لكن ذلك مختلف.
أحمد عبد الله: الأمر الذي قد تعتبريه إساءة معاملة قد لا يكون كذلك إطلاقاً, لأن البنات تتم معاملتهن بذات طريقة معاملة الخادمة.
آن تومسك (رئيسة هيئة الإدعاء في القضية): وفيما يخص حقيقة عيشها في القبو؟
أحمد عبد الله: أحياناً تختار الخادمة العيش في القبو لتحصل على خصوصية أكثر وهي لا تختلط بالمجتمع لأن ذلك ما ترغب به هي, لكنني سمعت أنها كانت تخرج مع الأطفال إلى الحدائق كما أن الناس يعرفونها بعض الناس يعرفونها، تفهمين ماذا أقصد؟
آن تومسك (رئيسة هيئة الإدعاء في القضية): لم نتمكن من إيجاد أناس يعرفونها وكان ذلك مهماً حيث عرفها عدد قليل جداً من الناس مع تواصل محدود معها, وإذا ما رغب أحدهم في التواصل معها أخافته العائلة وأبعدته عنها.
حميدان التركي: هذا كلام مدعية وهذا اللي وصلته قالت للمحلفين أن عائلة التركي




قديم 16-09-2007, 03:10 PM
  المشاركه #18
مدينة الرس
رحمه الله
تاريخ التسجيل: Apr 2007
المشاركات: 29,349
 



خلوا الخادمة هذه مخفية عن المجتمع, وأنه كذا بيت يعني بالعمر هذا قدام دائماً تشفونها بالمراقص وبالبار وكذا وتاخذ حريتها, لكن كيف يحاولون يحاولون يضعون النمط الأميركي عن نمط الإسلام..
أحمد عبد الله: أحنا لما سألنا بعض المسؤولين وقالوا زي ما تكون زليخة كانت محتجزة كرهينة في البيت؟
حميدان التركي: لا أبداً لا أبداً ولا حتى كنت لا أتبع يعني أنا في أميركا.. هنا أنا منّي في السعودية وأنا رجل عاقل أنا منّي برجل يعني ما أعرف شو قوانين البلد هنا, وكذا الجوازات وضعتنا لها ما كانت لا فيها يعني حس إجرامي ولا شيء كانت مجرد تصرف طبيعي تتصرف فيه أي عائلة سواء أميركية أو سعودية موجودة في أميركا أنها تضع جوازاتها في مكان لأولاً في البيت الأول كانت في المكتب اللي جنب غرفتها يعني كانت قدامها وتلعب فيها مع الأطفال هي حسب كلام أولادي, وتشوف صورتها وصور الأطفال وتوريها وكذا.
أحمد عبد الله: كانت ممنوعة من الخروج والاختلاط بالمجتمع؟
حميدان التركي: أبداً أبداً والله ما كانت يا أخي إحنا مسلمين أولاً, وأنت تعرف كمسلمين إحنا تحتهم يحكمنا شرع الله سبحانه وتعالى, والشرع هذا مو أنا اللي أنفذه ولا هي اللي تنفذه يعني هي تتبعه حسب يعني ما تراه أنه صحيح بالنسبة لها, وكان لها خيار في أي شيء بالنسبة لزوجتي وأولادي, وكذا لما نخرج نخرج جميعاً زوجتي لما تطلع وبنتي مع الخادمة نخرج جميعاً يعني حتى بنتي حتى زوجتي يعني ما هي طبيعي أن مثلاً تروح تقابل الأستاذ أحمد رح تقابله في الكوفي شوب, طريقة تقديمهم لهيئة المحلفين قالوا إن زليخة ما كان عندها فرصة تقابل أي شخص تبغاه, لو أن صديقها يبغى يقابلها أو لها صديق يبغى يقابلها ما تقدر تطلع معاه, ولا أنها كذا أعراف أميركية يحاولون يطبقونها على المسلمين.
أحمد عبد الله: هل هي حقاً فروق ثقافية أما اعترافات تحت ضغط أم جريمة تحرش جنسي وسرقة أموال؟ أم أنها لا هذا ولا ذاك فقط كانت دوافعها سياسية؟
- لا للدعوة والنشاط الإسلامي ارحل بالتي هي أحسن مهمة شاقةٌ جداً وسط تفاصيل كثيرة جداً جداً جداً بينما تبقى الحقيقة في أذهان أطرافها الحقيقيين يظل الصراع القانوني مستمراً.
أحمد عبد الله: بالنسبة إلينا حاولنا الحديث إلى كل الأطراف محاولين الوصول على أي وثائق قد تساعد في كشف الحقائق. وأخيراً حصلنا على وثيقة قيل لنا أنها قد تغير من مجرى الأحداث, لكنه سرعان ما طُلب منا ألا نظهر محتوياتها, بينما يصر النائب العام جون سذرز ورئيسة فريق الأدعاء آن دمسيك على أن حميدان مذنب, يصر حميدان وأسرته وأصدقاءه ومناصروه على أنه بريء وإن ما حدث له بسبب أنه سعودي مسلم, بل أنهم يعلقون أمالاً كبيرة على إجراءات الطعن في الحكم كل هذا بينما يواصل محاموا حميدان العمل من أجل حسم جدل لا يزال ساخناً.


هل تستحق تهمة التحرش إن صحت 28 عاماً وراء القضبان؟

في نهاية تحقيقنا هذا لم يبق سوى سؤالٍ واحد طرحه الكثيرون واختلف عليه القضائيون, إذا كانت الاتهامات بالتحرش الجنسي صحيحة هل تستحق التهمة ثمانية وعشرين عاماً وراء القضبان؟ مرة أخرى تقول رئيسة فريق الأدعاء في القضية أن العقوبة ليس مبالغاً فيها كما يدعي البعض وذلك حسب القانون الأميركي.
آن تومسك (رئيسة هيئة الإدعاء في القضية): إنها ليست بعقوبة دنيا أو قصوى إنها نوعاً ما متوسطة, أقول لك ذلك اعتماداً على آخر 5 أو 6 قضايا اعتداء جنسي عملت عليها, ومن الواضح أنه لا توجد قضيتان متشابهتان تماماً ولا يوجد متهمان اثنان متشابهان تماماً, لذا من الصعب دائماً القول إن الحكم في هذه القضية قد جاء بعدد من السنوات وتلك بعدد آخر, لكنني حين أنظر إلى مجمل قضايا الاعتداء الجنسي والتي عملت عليها فجميعها تتم بشكل خفي وبفعل إجرامي مفرد قد يستغرق ساعتين لربما, ويمكنني إخبارك أن لدي أحكاماً في تلك القضايا تتراوح ما بين 36 سنة والمؤبد وحتى 497 سنة عن الاعتداء الجنسي.
أحمد عبد الله: 497، يا إلهي ..حقاً؟!
آن تومسك (رئيسة هيئة الإدعاء في القضية): وهنا، اعتدى السيد التركي على هذه المرأة لفترة طويلة وكنا قد تعاملنا مع الأشهر 15 الأخيرة وتمت إدانته بـ12 حادثة, وعن قيامه بالاعتداء الجنسي فلقد حكم عليه بالسجن20 سنة.
أحمد عبد الله: إذاً ما تقولينه هو أن هذه هي العقوبة الدنيا؟
جون ريتشلانو (رئيس فريق الدفاع عن حميدان): إنها ليست الدنيا لكنها ليست القصوى بالتأكيد.
تم اتهام السيد التركي بالتحرش الجنسي 12 مرة, وكانت المرة الأخيرة هي اغتصاب أي اعتداء جنسي فعلي, وجميع الأفعال غير القانونية الأخرى وبحسب شهادتها هي كانت عبارة عن احتكاك جنسي غير مرغوب فيه دون حصول جماع بينهما, لكن الحادثة الأخيرة اتهم بها بالجماع وكان ذلك الجزء من شهادتها هو الأكثر تفصيلاً كونه آخر شيء قد حدث, وكانت قادرة على وصف ما حدث بالضبط بالمكان والوقت, حيث حدث ذلك بشهر رمضان عام 2004.
أحمد عبد الله: تعني بذلك حادثة الاغتصاب؟
جون ريتشلانو (رئيس فريق الدفاع عن حميدان): أجل لم تصدق هيئة المحلفين ذلك لأن هيئة المحلفين قد وجدت حميدان مذنب بالاحتكاك الجنسي الغير قانوني وليس بالاغتصاب.
أحمد عبد الله: احتكاك جنسي غير قانوني أي اللمس غير القانوني.
جون ريتشلانو (رئيس فريق الدفاع عن حميدان): لمس غير قانوني لمس أعضاء أحدهم الجنسية..
أحمد عبد الله: وهل عقوبة ذلك 28 سنة في السجن؟
جون ريتشلانو (رئيس فريق الدفاع عن حميدان): إن مسألة تطييق القانون محكمة الولاية مرة أخرى أنها مسألة يحددها الاستئناف, ونحن نتحدى الحكم بقوة ولا يمكننا الحكم عليها الآن لكنها عقوبة قاسية جداً, إن طول فترة الحكم لا يتماشى مع التهم تماماً.
توماس نيلس: ما يعني إنها خارج الإطار المحدد مقارنة بالجرم المرتكب, هنالك أشخاص على سبيل المثال ممن يذهبون ويضربون أحدهم أو يضربون زوجاتهم حيث يسجنون ل 30 يوماً أو يحصلون على أمر منع ضدهم, وما لدينا هنا هو حكم يكاد أن يكون مؤبداً هل كانوا سيفعلون هذا لشخص أبيض غير مسلم؟ لا أعتقد ذلك أبداً.
آن تومسك (رئيسة الإدعاء في القضية): لا أرى شيء سياسي في الموضوع بتاتاً, ومن الواضح أنه وبسبب اختلاف نظامنا القضائي فلربما يصعب على الناس في المملكة العربية السعودية تقدير ذلك, ولن أكون قادرة على إقناع السعوديين بأنهم يجب أن يصدقوا النساء وذلك حين يتحدثن عن كونهن تعرضن للاعتداء, وأنا بالتأكيد لست بموقع يؤهلني لذلك, وبذات الوقت أنا متأكدة أنه لو كان هذا الرجل أميركياً وكان مسيحياً ملتزماً من أتباع الكنيسة البروتستانية ويكون قد جلب امرأة من العالم الثالث ليعاملها هكذا فإنه كان سيحاكم بنفس الطريقة تماماً.
أحمد عبد الله: بذات الطريقة؟
آن تومسك (رئيسة هيئة الإدعاء في القضية): أجل، وسيكون..
أحمد عبد الله: ليس لأن السيد التركي مسلم أو سعودي لا شأن لذلك بالأمر؟
آن تومسك (رئيسة هيئة الإدعاء في القضية): أجل
أحمد عبد الله: وله ستحكمين عليه بالسجن لـ 28 عاماً؟
آن تومسك (رئيسة هيئة الإدعاء في القضية): سأحكم عليه بأكثر من ذلك
أحمد عبد الله: أكثر من ذلك؟
آن تومسك (رئيسة هيئة الإدعاء في القضية): أجل.
آن تومسك (رئيسة هيئة الإدعاء في القضية): ذلك صحيح فيما يخص قضايا الاعتداء الجنسي حين تتم إدانة الأشخاص فهي محقة تماماً، لكن السيد التركي لم يدان بالاعتداء الجنسي بل تمت إدانته باعتداء أقل خطورة وهو الاحتكاك الجنسي، عد إليها واسألها ولو عن قضية واحدة اسألها عن قضية حكم بها على أحدهم بالسجن 28 عاماً دون وجود اتصال جنسي سوف لن تجد ولو قضية واحدة.
د. عبد العزيز الثنيان (عضو مجلس الشورى السعودي): أرحل من البلد فوراً ويرحل يعني فيه فرقٌ بين أن تسجن 28 سنة و28 سنة ليست سهلة وبين أن ترحله, يعني كان العدل ولهذا نحن أمة نشهد العدل، العدل غير مرغوب فيك توكل على الله يالله ارحل ولا تكمل دراستك ولا تكون لأبناءك ولا عشريتك لا أن تصدر حكماً جائراً ونعتبره أنا أقول حكم جائر ترميه في السجن 28سنة.
د. زيد الحسين (نائب رئيس هيئة حقوق الإنسان السعودية): فيه فئة وإن كانت قليلة هي لها أهداف ولها مطامع, يعني أقولك يعني بكل صراحة في توجيهات عالمية ضد هذا التوجه الإسلامي ضد العربي وضد أيضاً أن يكون هناك تقارب بين الأميركان كشعب أو حكومة وبين المملكة العربية السعودية كشعب وحكومة, فيه ناس ضد هذا التوجه لذلك يحاربوه بكل ما أوتوا بقوة.
فهد النصار (متحدث باسم أسرة حميدان): في الخارج تشويه لسمعته بسبب اعتقاله, لماذا اعتقل وبعض الناس قد يؤيد التهم ويقولك قد تكون حقيقة, وغير مستغرب على السعوديين خصوصاً اعتزمنا اعتقاله مع تقرير للخارجية الأميركية يفيد بارتفاع نسبة استعباد البشر في السعودية, وكدليل على ذلك يعني حميدان التركي الموجود عندنا في أميركا جاب خادمته للسعودية وجابها من السعودية لأميركا ويعمل معها بنفس النظام اللي يعملون فيه في السعودية.
جون سذرز (المدعي العام عن ولاية كولورادو): يعود الأمر لهم لتحديد الدوافع الموجودة قد تكون تحاول الحصول على حق الإقامة في الولايات المتحدة, ويعود الأمر لهيئة المحلفين أن تأخذ بالاعتبار هذه الأمور, وكحد أدنى الاستماع لجميع الأدلة التي قررت هيئة المحلفين على ضوئها أنه ارتكب الاعتداءات دون أدنى شك لدرجة أنهم غير سعداء بالحكم الذي أصدرته المحكمة وستتم مراجعة تلك الأشياء من قبل المحكمة الاستئنافية.
أحمد عبد الله: هل فكرت يوماً بالذهاب للسعودية؟
آن تومسك (رئيسة هيئة الإدعاء في القضية): يسعدني القيام بذلك؟
أحمد عبد الله: حقاً؟
آن تومسك (رئيسة هيئة الإدعاء في القضية): أجل.
- هم يجهلون الكثير عن الإسلام والرؤيا اللي طرحها الإعلام مع كل أسف في أميركا يعني طرح ظالم غاشم.
زهير طلال محمود (مستشار في مجال الكمبيوتر وتقنية المعلومات): الإدعاء استخدم حيلة حقيقةً بغيضة, كانت مثلاً من ضمن لما كانت ممثلة الإدعاء تستجوب الشاهدة, أحد الأسئلة اللي سألتها ياها أنه هل أنت عرفت عندما حصلت أحداث سبتمبر, وأنا أعتقد أن هذا السؤال كان من هدفه تذكير هيئة المحلفين بسبتمبر لأنه صار ما له داعي حقيقةً.
- أنا مقتنع بعد مراجعتي للقضية أن شيئاً غير طبيعي لم يحدث ولا يوجد دليل واضح على وجود تحامل ثقافي, والآن سندع المحاكم تحدد إذا ما كانت هناك أخطاء في المحاكمة, وأعني أن ذلك هو سبب وجود محاكم الاستئناف لم أحضر المحاكمة، لذا ستراجع المحكمة المحاكمة برمتها وستقرر إذا ما كانت بعض الأخطاء قد ارتكبت.
حميدان التركي: أنا يعني عوملت معاملة يعني معاملة الإرهابيين, معاملة طريقة سجني كانت يعني طريقة يعني ما سبق لها أحد, أنا متهم بجرائم قليلة كان معي شخص في نفس السجن متهم بتهم أكبر من تهمي, وكانت متهم بأكبر من تهمي ووضعوه في سجن قليل, أنا بالنسبة لي رشاشات وإغلاق الطرق لما يجيبوني من السجن وكلبشة وكذا.. فيعني للأسف إنها تقع في بلدٍ يدعي احترام الحريات.
أحمد عبد الله: من الظالم ومن المظلوم؟ سؤالٌ لم تغب إجابته كثيراً, فإذاً قبل الطعن في قرار المحكمة قد يكون قرار محكمة الاستئناف حداً فاصلاً غابت بعض التفاصيل وظلت أخرى غامضة, بينما تنتظر ربى وأروى عودة والدهما قبل ثمانيةٍ وعشرين عاماً.
بس أبغى بابا يجي.. أميركا ما أبغى أجي أبد.. ممكن يحطون أحدنا في السجن بعدين يسووا قضية عنا ونقضي كل حياتنا في السجن, بس ما أبغى أروح أميركا كل حياتي أبغى أقعد في السعودية.
أتمنى يعني أبوي يرجع الحين عشان نشوفه يعني قبل يعني ما نكبر بس نشوفه مثل ما كنا حنا وصغار زي ما كنا ندرس زي ما كنا.
حميدان التركي: مثل ما متعنا الله مثلما رأيتموني الآن اسأل الله سبحانه وتعالى أن يجمعني وإياهم, ويعني الحمد الله من فضل الله سبحانة وتعالى الله رزقني والدة صابرة, وتعرف أن الله سبحانه وتعالى يعني قضاء الله سبحانه وتعالى وقدره يعني الحمد الله ما لنا عن قضاء الله فأما نرضى وأما نسخط, فالحمد الله اخترنا الرضى بقضاء الله سبحانه وتعالى واسأل الله سبحانه وتعالى أن يجمعني بهم وأن يصبرهم وأن يعني يخبرهم يعني أن الحمد لله أنا بخير والحمد لله يعني المسلم أينما كان مبارك.







الكلمات الدلالية (Tags)

للإسلام

,

محاكمة

,

هل

,

هي

,

والمسلمين؟

,

الثالثة

,

العين

,

حميدان

,

قضية



أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



06:22 PM