logo

قديم 03-01-2008, 08:42 PM
  المشاركه #1
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Aug 2006
المشاركات: 1,423
 



بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كان يا ماكان ولا يزال حتى الآن رجل يدعى أحمد محمد سلامة مواطن صالح يعمل بجد ونشاط كبواب لمدرسة ابتدائية للبنين ويتقاضى آلفين ومائة نصفها تذهب لرسوم الكهرباء والماء والغاز ومخالفات المرور وإيجار المنزل والنصف الأخر بالكاد يسد جوع أسرته المكونة من خمسة أبناء ولعدم كفاية راتبه اجبره الزمن أن يعمل بعد الظهر في سوق الخضار والفاكهة ببسطة صغيرة كبياع للخس والكزبرة والبقدونس وأحيانا الفجل بلونيه الأحمر والأبيض

وبعد مرور عدة سنوات استطاع أن يدخر مبلغ من المال بعد أن عاش سنين عجاف ليدخرما جمعة من مال لشراء منزل يأوية وأبنائه بعد موته ولكن احد أصدقائه الكرام ( الملقف ) نصحه بأن يستثمر ماله في سوق الأسهم السعودية سوق الخير والعطاء اكبر سوق في الوطن العربي سوق يعطي ولا يأخذ هكذا فهم المواطن وخاصة أنه في بلد الخير
وفعلاً اخذ ( أبو حميد ) تحويشة وعرق سنين عمره ليضعها بين يدي موظف البنك الذي قابلة بابتسامة صفراء لها ألف ألف مغزى

وما هي سوى بضعة أشهر حتى أصبح المواطن أحمد محمد سلامة طريح الفراش بعد أن انهار السوق المالي بدون أسباب معروفة ليلتهم السوق اموالة ولم يبقي له إلا الفتات لم يتحمل المسكين الصدمة وهو يرى سنين عمره وقد تلاشت امامة في بضعة أشهر فأنهار وخارت قواه

وابتلاه الله بمرض عضال ونادر وعجزت عن شفائه مراكزنا الصحية الفقيرة والقديرة فتجراء المواطن وطرق أبواب المستشفيات الحكومية المتخصصة والتي هي في الأصل أنشأت لأصحاب البطون المنفوخة والأيادي الطويلة
ولكن أوصدت أبوابها في وجهه و طردوه بعدد لا بأس به من الشلاليت وقذفوا به خارجا فصبر وأحتسب وسئل المولى عز وجل أن يفرج همه وكربته وذات يوم من الأيام التقى بأحد جيرانه ممن يعمل في احد جرائدنا أبو ريالين كصحفي ينقل معانة المواطن لصاحب الأمر فسأله جاره
عن سر الحزن الذي سكن بعينيه الزائغتين فأخبره بقصته وعوزه وجور الزمن علية فطمأنه صاحبنا ووعده أن ينشر معاناته في الجريدة التي يعمل بها وبالفعل ماهي سوى أيام قليلة وإذ بصرخة المواطن احمد محمد سلامة تتصدر الجريدة وما حل به من خسائر مالية بعد أن وضع ثقته باقتصاد بلده وأصبح مهدداً بالطرد في أي لحظة إذا لم يسدد إيجار المنزل وحكى للجميع قصته منذ البداية حتى أصبح على الحديدة وبالفعل كانت صرخته قوية فقد قرأها من كان بة عمى وسمع صداها من في أذنه صمماً وتعاطف الجميع معه بدون استثناء

وبينما كان رجل الأعمال الشهير جداً متمدداً بجانب المسبح وقد تمدد على بطنه والجواري يعملن مساج لظهره المتعب من كثرة جمع القروش انتفض رجل الأعمال كما تنتفض فيفي بنت عبده في شارع الهرم وذلك حينما قراء الجريدة والخبر الذي وقع علية كا الصاعقة وهو يتمتم معقول أنا أخر من يعلم ؟؟؟

فأستدعى على الفور مدير أعماله وكاتم أسراره فبعد أن بصق في وجهه ثلاثاً كما اخبرنا الراوي وان كان يشك الراوي في عدد البصقات التي تلقاها مدير أعماله ولكنة قال بين الثلاث والأربع وبعد أن مسح مدير الأعمال وجهه اخبره رجل الأعمال عن سبب غضبة وما شاهدة في الجريدة وهو في قمة الغضب ولكن مدير أعمالة أكد له إنها مبالغات الصحافة لجذب اكبر عدد من القراء كعادتها ولكن رجل أعمالنا المحترم العطوف ذو القلب الكبير أصر أن يتبرع بملبغ وقدرة عشرة ملايين دولار للفنانة اللبنانية المشهورة والذي تعرضت لحادث سير كاد أن يقتلع رأسها من جسدها وأوصي بطائرة خاصة تنقلها إلى أحد دور الرعاية الصحية بفرنسا فقلبه الرقيق يكاد أن ينفطر رحمة حينما قراء خبر تعرضها لحادث سير مزعج في إحدى جرائدنا الوطنية ومن محاسن الصدف أن يكون نداء احمد محمد سلامة بجوار خبر الفنانة المهضومة كتير
( حظ المواطن ذا مثل وجهه )

ولا زال أبناء المواطن أحمد محمد سلامه يبيعون ماء صحة ومناديل عند إشارات المرور بعد أن توفى الله أباهم وعائلهم


من أبناء عمومة المواطن أحمد محمد سلامه


بقلم : عنترنيت

 
 
قديم 04-01-2008, 01:59 AM
  المشاركه #2
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Apr 2007
المشاركات: 508
 



ابو جلنار

والله مدري الي كاتبها هو عنترنيت والا عبدالرحمن بن مساعد

ولكن هذا حال بطانة السوء الي تلهف الحالي والمر لضعوف الله

تسلم ياولد عم احمد سلامه بصفت احمد من حتتكم وابن البلد









الكلمات الدلالية (Tags)

مثل

,

وجهه

,

المواطن

,

ذا

,

حظ



أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



03:07 AM